الظاهر أن أساتذة الابتدائي راضون بما يحاك ضدهم في إعداد تعديلات القانون الخاص، و الدليل على ذلك اختيارهم للسكوت الذي هو علامة الرضى، على عكس الفئات الأخرى التي أثبتت عدم رضاها بما اقترحته الوزارة سالكة في سبيل ذلك عدة طرق تعبيرية كالبيانات المنددة والاعتصامات و رسائل الاحتجاج الموجهة إلى الوزارة و النقابات فذاع صيتها في الجرائد و المنتديات و حتما سيصل إلى القمة حيث ستعاد الحسابات نزولا عند رغبةكل الأطراف في تلطيف الجو العام .
أما فئة أساتذة الابتدائي ـ بنومها العميق ـ فهي فئة نموذجية في الطاعة بصمتها الرهيب الذي أوصلها إلى درجة اللاشيء لأن مسودة جس النبض الأخيرة تعتبر بالنسبة لها لاحدث.
تقصد الهدوء الذي يسبق العاصفة ، كالذي حدث في 2024
بل هي وقفة تأمل وترقب ثم اتخاذ القرار الصائب في الوقت المناسب وغدا ناظره قريب .
نحن هنا يا أخ يزيد و أنا عن نفسي لن أسكت أبدا عن حقي و لو كنت وحدي
سيبقى المعلم ساكتا حتى يساويه المساعد التربوي في التصنيف ، أو يتفوق عليه لأنك في بلد المليون ونصف المليون شهيد ، إنها الجزائر 3ثانوي = الباك = ليسانس = ماستر = ماجستير المهم كون صامط برك واضرب ضربتك
فخلا سكوتهم يدل على رضاهم والا ماذا ينتظرون ليتكلموا
لاننا في الابتدائى نخاف المدير