تخطى إلى المحتوى

ليس في الدنيا أشد بلهاً من 2024.

بسم الله الرّحمن الرّحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال ابن الجوزي -رحمهُ الله – :
"ليس في الدنيا أشد بلهاً ممّن يريد معاملة الحق سبحانه على بلوغ الأغراض, فأين تكون البلوى إذن ؟ لا والله , بل لابد من انعكاس المرادات ومن توقف أجوبة السؤالات , ومن تشفي ألأعداء في أوقات , فأما من يريد أن تدوم له السلامة والنصر على من يعاديه , والعافية من غير بلاء فما عرف التكليف , ولا فهم التسليم "

-صيد الخاطر –

منقول للفائدة

وعليكم السلام ورحمة الله
بارك الله فيك على الطرح المفيد ونفع بك

هلا أوضحت لنا هذه العبارة

وبسطتها لنا بارك الله لك

قال الله تعالى :{ "ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين} الحج (11)
قال السعدي " أي: ومن الناس من هو ضعيف الإيمان، لم يدخل الإيمان قلبه، ولم تخالطه بشاشته، بل دخل فيه، إما خوفا، وإما عادة على وجه لا يثبت عند المحن، { فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ } أي: إن استمر رزقه رغدا، ولم يحصل له من المكاره شيء، اطمأن بذلك الخير، لا بإيمانه. فهذا، ربما أن الله يعافيه، ولا يقيض له من الفتن ما ينصرف به عن دينه، { وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ } من حصول مكروه، أو زوال محبوب {انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ} أي: ارتد عن دينه، { خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ } أما في الدنيا، فإنه لا يحصل له بالردة ما أمله الذي جعل الردة رأسا لماله، وعوضا عما يظن إدراكه، فخاب سعيه، ولم يحصل له إلا ما قسم له، وأما الآخرة، فظاهر، حرم الجنة التي عرضها السماوات والأرض، واستحق النار، { ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ } أي: الواضح البين"

قال القرطبي " ومن الناس نوعٌ آخر لم يتمكن الإيمان من قلبه ، فهو كأنه واقف على طرف غير ثابتٍ على حال ، فهو مزعزع العقيدة ، مضطرِب مذبذَب ، يعبد الله على وجه التجربة . فان اصابه خيرٌ بقي مؤمنا ، وإن أصابه شر من مرض او ضياع مال او فقد ولد – ترك دينه وارتدّ كافرا . خسِر الدنيا والآخرة . . . فخسر في الدنيا راحةَ البال والاطمئنان الى قضاء الله ، كما خسر في الآخرة النعيم الذي وَعَدَ الله المؤمنين به .
وذلك هو الخسران الذي لا خسران مثله "

منقول للفائدة

جزاكم الله خيرا

ماشاء الله والله ، بصدق ، موضوع رائع ، وهو ينطبق على كثير من الّذين يدّعون الإيمان وهم على غير ذلك

بارك الله فيك وجزاك خيرا أختي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة الله هبة الجيريا

ماشاء الله والله ، بصدق ، موضوع رائع ، وهو ينطبق على كثير من الّذين يدّعون الإيمان وهم على غير ذلك

بارك الله فيك وجزاك خيرا أختي

وخيرا جزاكِ أختي
بارك الله فيكِ على مرورك الطيّب

الابتلاء يكون في الخير والشر , بالسراء والضراء , بالسعادة والشقاء , بالراحة والرفاهية والكد والتعب , فيبتلى الإنسان بما يسره وبما يسوؤه , ولا يكون بالضراء فقط , فلابد أن يكون صابراً على الضراء , شاكراً على السراء

بارك الله فيك

جزاكم الله خيرا

شكرا جزيلا و بارك الله فيك

مشكور خويا

بارك الله فيكم أجمعين

بارك الله فيك

بارك الله فيك

جزاكم الله خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.