ما زاد الطين بلة هاته السنة لمشاكل الابتدائيات هو تزامن دخولها المدرسي مع التحضير للانتخابات البلدية
و عندما نقول البلدية و قصتها مع الابتدائيات الكل يفهم المقصود
المدرسة الابتدائية التي لا يستطيع من فيها تغيير قفل او باب لوحده او تعيين عاملة دون ان يطلب ذلك من البلدية
فالابتائية و من فيها قانونيا ملك للمير و اموالها و خدمها (من شبكة و ادماج ) ككل تحت تصرفه
هذا في الاحوال العادية ..
لكن عندما يكون المير و اعوانه على وشك الرحيل و على ابواب الانتخابات كما جرى هاته السنة الدراسية فلا احد يدر كيف تم هذا الدخول المزعوم
كل الابتدائيات و في كامل القطر الوطني كان دخولها دخول بريكولاج و نجاحه الذي اذيع كذبة كبيرة و معروفة للكل
لكن و لان من يدفع الثمن هو التلميذ الصغير (فتغيير قفل باب القسم او تركيب سبورة او تعيين حارس له و على كراريسه و كتبه او عاملة تنظف له مكان دراسته ..كل ذلك اموال وفرتها الدولة له لكنها تضيع ما بين المير و المدير لانه تلميذ و قاصر ) و لا احد اهتم او يهمه الامر