تخطى إلى المحتوى

عاجل الاعراب 2024.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبراكاته

ارجو منكم انت تصححوا لي اعرابي ان لم اصب

قال الله تعالى ..ان هذان لساحران …. وقراءة الجمهور… ان هذين لساحران…
ان ..اداة نصب
هذين ..اسمها منصوب بالياء
ساحران..خبر ان

………………………………………….. ………………………… فجعل لها النحاة تخريجا نحويا سليما

ان بمعنا ما ..ما هذان لا ساحران…..ه

وجملة هذان لساحران…..في محل رفع خبر

……………………ارجوكم ساعدوني انا في امس الحاجة اليها………..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

أولا أرجو منك أن تتأدبي عند الحديث عن هذا الكتاب المقدس الذي لا يأتيه الباطل من بين
يديه ولا من خلفه .. فالقرآن مُنزه عن الخطأ كما قال ربنا جل جلاله :

" إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون "

فكيف تصفين أن ما جاء في الآية المذكورة بأنه خطأ وأن النحاة خرجوا له تخريجا نحويا سليما
هذا لا نرضاه منك أبدا ، ثم اعلمي أن علم النحو برمته إنما هو اجتهاد بشري اعتمدوا فيه على كلام
الله جل في علاه وعلى لغات العرب وعلى أشعارها ، فالاجتهاد أيا كان هو قابل للخطأ وقابل للاستثناءات أما كلام الله فهو محفوظ من لدن عزيز حكيم ..

أما الآية التي ذكرت وهي قوله تعالى " إن هذان لساحران "

فالنلعم أن القرآن نزل على لغات العرب فهو إذن نزل على عدة أوجه وليس على وجه واحد بالتالي ستتعدد الوجوه الإعرابية في نفس الجملة الواحدة ..

فمن الوجوه الإعرابية للآية الكريمة بعاليه أنّ " إن " جاءت بعدة قراءات مخففة فهي مهملة أي لا تنصب اسمها وعلى ذلك يكون ما بعدها مرفوعا ..

وقد قال ابن عقيل : إذا خففت إن فالأكثر في استعمال العرب إهمالها مثل : إن زيدٌ لقائمٌ

وقد يقول قائل إنها جاءت مثقلة أي " إن " في بعض القراءات الصحيحة فنقول له :
إنها تحمل على إن المخففة حتى وإن كانت مشددة وقد قال بذلك الألوسي وهذا أحد الأوجه ..

ومن الوجوه كذلك أننا لو افترضنا أن " إن ناسخة وليس ذلك فحسب بل وناصبة كذلك فنقول له :
إن هذا جار على بعض لغة العرب من اجراء المثنى وما يلحق به بالألف والنون وهذا قول :
أبو حيان ، ابن مالك ، الأخفش ، ابن جني
ومن ذلك قول الشاعر
واها لريّا ثم واها واها ******** ياليت عيناها لنا وفاها

وعلى ذلك أختي الفاضلة فليس هناك خطأ إذا عرفنا أن القرآن نزل على لغات العرب المتعددة
على تعدد أوجهها وإعرابها .. فكل ما ذكروه يُعتبر صحيحا موافقا لما جاء على لسان العرب ما دام أن
أصول اللغة مستقاة منها
وكذلك إذا عرفنا أن قواعد اللغة هي عبارة عن اجتهادات بشرية وأصول وضعها علماء اللغة قابلة
للأخذ والرد والاجتهاد .. وفقني الله وإياك

…………..ومسند للاسم تميز حصل

علامات الفعل :

للفعل خمس علامات :قد ، والسين ، وسوف ، وتاء التأنيث الساكنة ،وتاء الفاعل ،والدلالة على الأمر اذا كان مشتقا .

-أما (قد) فتدخل على الماضي والمضارع نحو :قد قام ،وقد يقوم .

وأما (السين ) و(سوف) فيختصان بالمضارع نحو :سيقوم ،وسوف يقوم .

-وأما (تاء التأنيث الساكنة ) و(تاء الفاعل ) فيختصان بالفعل الماضي نحو :قامت – وقمت ، ضربت -ضربت .

وأما الدلالة على الأمر اذا كان مشتقا فيختصان بفعل الأمر نحو :كل -واقرأ -وتعلم .

قال في ملحة الاعراب :

والفعل ما يدخل قـــد الســــــين ……………….عليـــه مثـــــــــل بــــان أو يبــــــين

أو لحقتــــــه تـــــاء من يحدث ………………….كقولهم في ليــــــس لست أنفـــــــث

أو كان أمرا ذا اشتقاق نحو قل……………………ومثله ادخل وانبسط واشرب وكل

فائدته

-قد حرف تحقيق – والسين حرف تنفيس – وسوف حرف تسويف .

-تاء الفاعل تكون مضمومة أو مكسورة أو مفتوحة

فالمضمومة للمتكلم – والمفتوحة للمخاطب – والمكسورة للمخاطبة

علامات الحرف

الحرف ليس له علامة وعلامته عدم قبول العلامة :فكل كلمة لم تقبل علامات الاسم ولا الفعل فهي حرف

قال في ملحة الاعراب

والحرف ما ليس له علامة………….. فقس على قولي تكــــــن علامة

مثالــــــه حتى ولا وثمـــا ………………….وهل وبل ولو ولم ولمـــــا

فائدته

حتى :حرف جر ويكون حرف عطف

لا :حرف نفي وتكون حرف نهي

بل :حرف اضراب

لما ولم :حرفا نفي وجزم

ثم :حرف عطف

هل :حرف استفهام

لو :حرف امتناع لامتناع

أقسام الاسم

ينقسم الاسم الى قسمين :نكرة ومعرفة

فالنكرة هي :كل اسم لم يوضع لمعين ،كرجل وكتاب ،ومسجد

وعلامته دخول (رب ) عليه نحو :رب رجل رأيته – ورب مسجد دخلته – ورب كتاب قرأت فيه .

قال في ملحة الاعراب :

والاسم ضربان فضرب نكرة …………والاخر المعرفة الشتهرة

فكل مـــا رب عليــــه تدخـــــل…………. فإنــــه منكــــر يـا رجــل

نحو غــــلام وكتاب وطبـــــق ………….كقولهم رب غلام لي أبـــق

والمعرفة :هي كل اسم موضوع لمعين وتنقسم إلى ستة أقسام :

الأول :أسماء الأعلام :كأحمد وسعيد وزيد .

الثاني :المعرف بالألف واللام :كالرجل والغلام .ا

الثالث : أسماء الضمائر :كأنا -وأنت -وأنت -وأنتما – وأنتم – وأنتن .

الرابع أسماء الإشارة :كهذا -وهذه – وهذان -وهاتان -وهؤلاء .

الخامس :الأسماء الموصولة :كالذي -والتي -والذين – واللتين – والذين واللاتي – والائي .

السادس :الأسماء المضافة إلى أحد المعارف السابقة :كغلام زيد – وصاحب الدار -وصاحب الذي أكرمته – وصاحب هذا

قال في ملحة الإعراب :

وما عدا ذلك فهو معرفة ………..لا يمتري فيه الصحيح االمعرفة

مثالـه الدار وزيد وأنــــا………… وذا وتلك والـــذي وذو الغــــنى

الجملة

هي اللفظ المركب تركيب إسناد :كخرج عمرو -وسعيد جالس .

-ولا يشترط فيها حصول الفائدة

قال الإمام نور الدين السالمي:

جملتهم لفــــظ أتى مركبـــا ………..تركيب اسناد كإن زيد أبى

وهي من الكلام مطلق أعم ………..فخالفا لمـن ترافــا زعــــــم

فجملة الجزاء في التحقيق……….. ليس كلاما لاكتسا التعليــــــق

أقسام الجملة :

تنقسم الجملة إلى قسمين :جملة اسمية وجملة فعلية .

فالجملة الاسمية :هي المتألفة من جزأين أصليين هما :المبتدأ والخبر.

مثل :العلم نافع – إن عليا مجتهد .

والجملة الفعلية :هي المتألفة من جزأين أصليين هما الفعل والفاعل :

مثل نجح المجتهد -ورسب الكسلان .

قال الإمام نور الدين السالمي :

اسمية إن بدأت باسم سوى ……….كان صريحا أو مؤولا حوى

وإن بفعل بــــدأت تعزلـــــه …………وإن يكـــن مـؤولاكيالـــــه

أنواع المفرد :

-المفرد في باب الإعراب :هو الاسم الذي ليس بمثنى ولا جمع :كزيد -ورجل -ومسجد .

-والمفرد في باب الخبر :هو الذي ليس بجملة ولا شبه جملة

-والمفرد في باب لا النافية للجنس وفي باب المنادى :هو الذي ليس بمضاف ولا شبيها بالمضاف .

-والمفرد في باب العلم :هو الذي ليس بمركب تركيب إسناد ولا تركيب إضافة ولا تركيب مزج .

الأفعال

الأفعال :ماضي -مضارع -أمر .

الماضي :وهو ما دل على حدث مضى وانقضى .

وعلامته – أن يقبل تاء التأنيث الساكنة مثل :صلت هند .

-أن يقبل تاء الفاعل مثل :صليت أنا .

المضارع :وهو ما دل علىحدث يقبل الحال والاستقبال .

وعلامته :-أن يقبل السين وسوف ولم مثل :سيجاهد -سوف يجاهد -لم يجاهد .

-وهو أيضا ما كان أوله أحد الزوائد الأربع وهي :النون والهمزة والياء والتاء .

ويجمعها قولك الجيريانأيت )، وتسمى أحرف المضارعة .

الأمر :وهو ما دل على حدث في الاستقبال

وعلامته :أن يقبل ياء المؤنثة المخاطبة مثل تحجبي

قال في ملحة الإعراب :

وإن أردت قسمة الأفعال……………… لينجلى عنك صدى الإشكال

فهي ثلاث ما لهن رابع……………..ماض وفعل الأمر والمضارع

الإعراب

الإعراب في اللغة :هو الإظهار والإبانة .

وفي الاصطلاح :هو تغير أواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا أو تقديرا .

ويكون الإعراب مقدرا في مواضع منها :

1-الاسم النقوص .

2-الاسم المقصور .

3-المضاف الى ياء المتكلم .

4-الفعل المضارع المعتل الأخر .

أنواع الإعراب :

أنواع الإعراب : الرفع -النصب – الجر -الجزم .

فللافعال من ذلك :الرفع والنصب والجزم ولا جر فيها .

وللأسماء من ذلك :الرفع والنصب والجر ولا جزم فيها .

قال في ملحة الإعراب :

وإن ترد أن تعرف الإعرابا ………لتقتفي في نطــقك الصوابــــــــا

فإنه با لرفــــــع ثم الجـــــر………..والنصب والجزم جميعا يجري

فالرفع والنصب بلا ممانع ………قددخلا في الاسم والمضـــــارع

والجر يستأثر بالأسماء …………والجزم بـــــالفعل بــــلا امــتراء

جمع التكسير

جمع التكسير هو:لفظ دل على أكثر من اثنين أواثنتين مع تغير في بناء مفرده كمساجد ومدارس وأقلام وكتب ورسل ورجال .

حكمه :أن يرفع بالضمة وينصب بالفتحة ويجر بالكسرة .

فال في ملحة الإعراب :

فكل ما كســـر في الجــموع ………كالأسد والأبيات والربوع

فهو نظير الفرد في الإعراب …….فاسمع مقالي واتبع صوابي

جمع المؤنث السالم

جمع المؤنث السالم :هو لفظ دل على أكثر من اثنتثين بزيادة ألف وتاء على مفرده كمسلمات وصالحات وفاطمات .

حكمه :أن يرفع بالضمة وينصب بالكسرة ويجر بالكسرة .

قال في ملحة الإعراب :

وكل جمع فيه تاء زائدة ……….فارفعه بالضم كرفع حامده

ونصبه وجره بالكسر ……….نحو كفيت المسلمات شــري

المثنى

المثنى هو :لفظ دل على اثنتين بزيادة ألف ونون على مفرده في حالة الرفع كالزيدان أو ياء ونون في حالتي النصب والجر كالزيدين .

حكمه :يرفع بالألف نيابة عن الضمة وينصب بالياء نيابة عن الفتحة ويجر بالياء نيابة عن الكسرة .

قال في ملحة الإعراب :

ورفع ما ثنيته بالألف ………كقولك الزيدان كانا مألفي

ونصبه وجـــره بالياء ……….بغير إشكـال ولا مـــراء

تقول زيد لابس بردين ……..وخـالد منطــلق اليـــــدين

وتلحق النون بما قد ثني …….من المفاريد لجبر الوهـن

جمع المذكر السالم

جمع المذكر السالم هو:لفظ دل على أكثر من اثنين بزيادة واو ونون على مفرده في حالة .الرفع كالزيدون أوياء ونون في حالة النصب والجر كالزيدين .

حكمه :يرفع بالواو نيابة عن الضمة وينصب يالياء نيابة عن الفتحة ويجر بالياء نيابة عن الكسرة .

قال في ملحة الإعراب :

وكل جمع صح فيه واحدة ……….ثم أتى بعــد التنــــاهي زائــــدة

فرفعه بالواو والنون تبع ………..نحو شجاني الخاطبون في الجمع

ونصبه وجــره باليـــــاء …………عند جميـــع العـــــرب العربـــاء

تقول حي النازلين في منى …………وسل عن الزيدين هل كانوا هنا

الأسماء السته

مما يعرب نيابة عن الحركات الإعرابية الأسماء السته وهي :

(أب -أخ – حم – فو – ذو – (بمعنى صاحب ) – وهن ) .

حكمها : أن ترفع بالواو نيابة عن الضمة وتنصب بالألف نيابة عن الفتحة وتجر بالياء نيابة عن الكسرة .

شروط إعراب هذه الأسماء بالحروف أربعة شروط هي :

1- أن تكون مضافة .

2- أن تكون مفردة .

3- أن تكون إضافتها إلى غير ياء المتكلم .

4- أن تكون مكبرة ويشترط في (فم ) زوال الميم منه وفي (ذو ) أن تكون بمعنى صاحب .

قال في ملحة الإعراب :

وستـــــة ترفعـــها بـــالــــواو ……….في قــول كـــل عـــالم وراوي

والنصب فيها يا أخي بالألف ………وجرها بالياء فاعرف واعترف

وهي أخوك وأبو عمـــرانــــا ……….. وذو وفـوك وحمــو عثمانـــــا

ثم هنوك ســادس الأسمـــــاء ……….. فاحفظ مقالي حفظ ذي الذكــــاء

الأفعال الخمسة

الأفعل الخمسة هي :كل فعل مضارع اتصل به ألف الاثنين :كتفعلان ويفعلان أو واو الجماعة كتفعلون ويفعلون أو ياء الخاطبة كتفعلين .

حكمها :أنها ترفع بثبوت النون وتنصب وتجزم بحذفها .

قال ابن مالك :

واجعل لنحو يفعلان النونــــا ……… رفعا كتدعين وتسـالونــا

وحذفها للجزم وللنصب سمة …….. كلم تكوني لترومي مظلمة

المنقوص

المنقوص هو :الاسم المعرب الذي آخره ياء لازمة قبلها كسر .كالقاضي -والداعي .

حكمه : أن يقدر فيه الإعراب في حالتي الرفع والجر ويظهر في حالة النصب .

فيرفع بالضمة المقدرة على الياء ويجر بالكسرة المقدرة على الياء وينصب بالفتحة الظاهرة في آخره .

قال في ملحة الإعراب :

والياء في القاضي وفي المستشري ………ساكنة في رفعها والجر

وتفتــــح اليــــاء إذا مـــا نصبـــــا ………. نحو لقيت القاضي الهذبا

المقصور

المقصور هو :الاسم الذي آخره ألف لازمة قبلها فتحة مثل موسى وعيسى والمستشفى .

حكمه :أن يقدر فيه الإعراب في حالة الرفع والنصب والجر .

فيرفع بالضمة المقدرة على الألف وينصب بالفتحة المقدرة على الألف ويجر بالكسرة المقدرة على الألف .

قال في ملحة الإعراب :

وليس للإعراب فيما قد قصر ……. من الأســــامي أثــر إذا ذكـر

مثاله يحي وموسى والعصا ……… أو كحيا أو كرحى أو كحصى

فـــهذه آخرهــــا لا يختلــــف ……..على تصاريف الكلام المؤتلف

المضاف إلى ياء المتكلم

المضاف إلى ياء المتكلم مثل غلامي -كتابي – أخي .

حكمه :أن يقدر فيه الإعراب في حالات الرفع والنصب والجر .

فيرفع بالفتحة المدرة على ما قبل ياء المتكلم وينصب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ويجر بالكسرة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء وهي الكسرة .

الفعل المضارع المعتل الآخر

الفعل المضارع المعتل الآخر هو :كل فعل مضارع آخره ألف أو واو أو ياء :كيرضى ويسعى ويقضي ويرمي ويدعو ويسمو .

حكمه :يرفع بالضمة المدرة على الألف والواو والياء .

ينصب بالفتحة المقدرة على الألف والظاهرة في الواو والياء ويجزم بحذف الألف والواو والياء .

قال ابن مالك :

وأي فعل آخـــر منه ألـــف ……… أو واو أو ياء فمعتلا عرف

فالألف انو فيه غير الجزم …….. وأبدا نصب ما كيدعو يرمــي

والرفع فيهما انو واحذف جازما ……. ثلاثهن تقص حكما لازما

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.