خاص بأقاربي فقط شعبة الآداب
مدرسة الشعر الجديد : شعر التفعيلة :
أ – نشأتها و أعلامها : نشأت في أعقاب المدرسة الرومانسية المغرقة في الخيال و الممعنة في الهروب من الواقع الى الطبيعة , و قد نشرت نازك الملائكة أول قصيدة عام 1947 سمتها الكوليرا , كما نشر بدر شاكر السياب أزهار ذابلة في العام نفسه و قد تحررت القصيدتان من القافية الواحدة و التزمتا وحدة التفعيلة.
الإنسان المعاصر بمعاناته و طموحاته هو جوهر التجربة في هذه المدرسة
* ابرز أعلامها : نازك الملائكة , بدر شاكر السياب , صلاح عبد الصبور , احمد عبد المعطي حجازي , فدوى طوقان , محمود درويش .
عوامل ظهور هذه المدرسة :
1- التأثر بالشعر الغربي و المذاهب الأدبية السائدة هنالك .
2- ظهور الحركات التحررية في معظم الدول العربية .
3- الميل الفطري للتجديد .
خصائصها و ملامحها الفنية :
أ – من حيث المضمون :
1- الشعر تعبير عن الواقع و عن المعاناة الحقيقية .
2- الشعر وضيفة اجتماعية فهو يكشف عن مواطن التخلف في المجتمع .
3- التجديد في اغراض الشعر و خصوصا اهتمام الشعراء بالقضايا الإنسانية و الاجتماعية و الوطنية كدعوة الى الاستقلال و التحرر و مقاومة الأعداء و هموم الشعب .
ب – من حيث الشكل
1-القصيدة بناء شعوري يبدأ من نقطة ثم يأخذ في النمو حتى يكمل.
2-تنقسم القصيدة إلى مقاطع ويمثل كل مقطع عنصرا من عناصرها .
3- تبنى القصيدة على وحدة التفعيلة ويحل السطر الشعري محل البيت الشعري.
4-لا تلتزم القصيدة قافية واحدة , وليس لها نظام محدد لتوزيع القوافي
5-ترتكز على الموسيقى الداخلية وإيحاء الكلمات وجرسها
6-استخدام الألفاظ المتداولة ومنحها طاقات إيحائية وشعورية تستمدها من السياق.
7-الاعتماد على الرمز والميل الى الأساطير والتراث الشعبي.
8-الاهتمام بالصورة الشعرية والخيال.
مدرسة أدب المهجر و<الرابطة القلمية>:
مفهوم أدب المهجر ونشأته:
يطلق أدب المهجر على الأدب الذي أنشأه العرب الذين هاجروا من بلاد الشام إلى أمريكا الشمالية والجنوبية وكونوا جاليات عربية وروابط أدبية أخرجت صحفا ومجلات تهتم بشؤونهم وأدبهم من أبرز شعرائهم وكتابهم ,جبران خليل جبران, ميخائيل نعيمة, إيليا أبو ماضي أمين الريحاني, رشيد خوري, فوزي المعلوف وآخرون.
خصائص أدب المهجر:
أ- من حيث المضمون:
1-النزعة الإنسانية :تفاعلهم مع الإنسان بغض النظر عن لونه وجنسه.
2-النزعة الروحية:التأمل في الحياة وفي أسرار النفس البشرية.
3-الحنين الى الوطن: لشعورهم بالغربة في وطنهم الجديد.
4-الاتجاه الى الطبيعة: جددوا الطبيعة وجعلوها حية متحركة في صدورهم.
5-التجديد في الموضوعات والأغراض الشعرية: فالشعر لديهم تعبير عن موقف الإنسان في الحياة غرضه تهذيب النفس ونشر الخير والجمال والسمو الى المثل العليا.
ب- من حيث الشكل:
1- استخدام الألفاظ الموحية.
2- التساهل في الاستخدام الغوي.
3- الوحدة العضوية.
4- التحرر من قيود الوزن والقافية.
5- الاهتمام بموسيقى اللفظ مما أدى الى ظهور الشعر المنثور .
6- استخدام الرمز.
لا تنسونا بصالح دعائكم يا أقربائي
لا تنسونا بصالح دعائكم يا أقربائي
بارك الله فيك وجعل عملك في ميزان حسناتك
شكرا قريبي
thank u but if u would like to become leader here u must remove ur photo better for u and us
i hate ur photo so much
ربي يبارك فيك