بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد:
عبر مراحل التاريخ الاسلامي اختلف علماء كثير في كثير من المواضيع الفقهية.ولكل وجهة نظر محترمة .ولا يخلو زماننا هذا من تلك الاختلافات .ولكن الذي يلاحظ في هذا الزمان هو الخروج عن النص في الاختلاف .فالذي عرفه التاريخ الاسلامي اختلاف لم يدخل العامة من الناس فيه ايضا حتى العلماء لم يلجؤا لتفسيق او تكفير بعهم بعضا بسببه..
اما في هذا الزمن للاسف سمعنا مالا يسرنا من بعضهم غفر الله لهم جميعا.فمثلا الشيخ الغزالي رحمه الله كانت له تاويلات فقهية ونظرة في علوم الحديث تختلف نوعا ما عما عهده الناس على الاقل في هذا الزمن وبسببها تلقى وابلا من الانتقادات كان فيها القاسي جا خاصة بعد صدور كتابه
_السنة النبوية بين اهل الفقه واهل الحديث_….وهذالكتاب الذي اضعه بين ايديكم اتليوم ليس مجرد انصاف من الشيخ القرضاوي له فقط وانما فيه فائدة فقهيه وعلمية عموما انا والله استفدت منها كثيرا كثيرا.
فارجو من الجميع تحميل الكتاب سواء من المخالفين او من غيرهم ..طبعا المخالفين لفكر الشيخ .
تدبروا بارك الله فيكم
رابط الكتاب.https://mogafile.com/td38vcjeypkw.html
alshekh-alghzaly-kma-arfth-alq-ar_ptiff.rar – 8.4 MB
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع يستاهل والله
سجل في منتدى التنانين الفضائية
سجل في منتدى التنانين الفضائية
سجل في منتدى التنانين الفضائية
بارك الله فيك أخي على هذا الموضوع القيم
وقد قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : « إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها »
ألا وإن الله بعث إلينا الإمام الغزالي – رحمه الله – في هذا العصر ليشرح لنا أمور ديننا ويوضح لنا الكثير مما اكتنفه الغموض ويدفع بعض الشبهات عنا وينير لنا الدرب فيفتح عقولنا للتفكير السليم والتدبر في آيات الله وفي عظمة ديننا الحنيف الذي يخاطب القلوب والعقول معا
ولا داعي لقول أن فلانا أنصفه لأنه لم يُبخص حقه فهو في نظر الأغلبية المطلقة من المسلمين عالم هذا العصر بدون منازع -أحب من أحب وكره من كره – فنسأل الله تعالى أن يسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء
من سلوك طريق العقل و التزهيد في السنة فضلا عن الطعن فيها ..
و قد حملت الكتاب و ألقيت فيه نظرة و لم أجد فيه سوى تقرير لتلكم الأخطاء ( المنهجية )
التي صدرت من الدكتور عفا الله عنه مع قليل من الإنكار و التماس الأعذار له في ذلك
و يكفي أنه ختمه بثنائه عليه أنه كان يدافع على الإسلام
من جبهتين فذكر الجبهة الأولى و أنهم أعداء الإسلام و أما الجبهة الثانية فهم الأصدقاء الجهلة
الدعاة الفتانين كما يسميهم و ذكر من أحوالهم ما يندى له الجبين ..
الحاصل أن الكتاب لم يأت بجديد و الله المستعان و هو حسبنا و نعم الوكيل ..