قالت الوزارة بعد ان خصمت يقينا ايام الاضراب و جب على المدرسين تدارك ما افسدوه بالتدريس في العطلة او ببرنامج استدراكي
و اشاعت انها ربما ستفكر في تعويض المدرسين ما خصمته منهم ان هم عادوا الى الولاء غير المشروط لها و تنفيذ ما تمايه عليهم كما كانت منذ الازل
و لان اغلب المدرسين طماعون كما قيل و يقال عنهم قالوا ربما تصدق الوزارة لذا وجب علينا التعويض ثم ننتظر وعدها و صفحها عنا
—————
رغم ان اشاعة الوزارة بتعويض استدراكات الاضراب …هي موجهة اصلا للشارع و للراي العام حتى تبقي دائما على سماحة وصاية التعليم و ما تقدمه لارضاء مدرسيها و لم تقصد باشاعتها المدرس
و الكل يعلم كيف تتعامل الوزارة مع المدرسين من خلال زبانيتها و الموالين لها ممن تسلقوا بفضل تعفنها و ان التعويض ان ارادته الوزارة فسيكون برغم انف المدرسين و بدون مقابل خاصة بعد ان برهن القطاع باكمله هشاشته و انه كثير الشكوى و الانين دون ان تاثير او تاثر …….
و رغم ذلك فان طمع اغلبية المدرسين جعلتهم يتحمسون لذلك و لله في خلقه شؤون
——————-
كنت اتمنى ان يستبق المدرسون مناورات الوزارة باعلانهم العمل في العطلة و رفض اي تعويض او مقابل فلقد عمل اغلبيتهم بالمجان و برغم انوفهم لعهود طويلة فماذا سيغير في الامر عملهم اسبوعا اخر بكرامة و عزة نفس ……..
—————–
او رفض التعويض اساسا حتى و لو دفعت الوزارة مقدما التعويضات لأن مخلفات الاضراب و مسؤوليته مقتسمة بين الوزارة الوصية و المضربين …و ليست على عاتق المدرس وحده
لكن ما ذا ننتظر من
وزارة تحسن الكذب و التهديد
و مدرس مبتلى بالطمع و الخوف