1/ عند المراجعة
اللهم إني أسالك فهم النبي و حفظ المرسلين, اللهم اجعل ألسنتنا عامرة بذكرك و قلوبنا بخشيتك و أسرارنا بطاعتك انك على كل شيء قدير و حسبنا يا الهي و نعم الوكيل.
1/ عند التوجه إلى الامتحان
اللهم إني توكلت عليك و سلمت أمري إليك لا ملجأ و لا منجى منك إلا إليك.
1/ ابدأ بالسؤال السهل
بكل يقين يا الهي, اقرأ الأسئلة ثم ابدأ بالسؤال الأسهل و قل *ربي اشرح لي صدري ويسر لي أمري و احلل عقدة من لساني يفقهوا قولي*
1/ ادا قابلك سؤال صعب قل
اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا و أنت تجعل الحزن أد شئت سهلا.
1/ عند النسيان قل
اللهم يا جامع الناس في يوم لا ريب فيه اجمع عني ضالتي.
1/ قسم وقت إجابتك.
قسم وقت الإجابة بين الأسئلة المطلوبة منك و انظر إلى ساعتك بين الحين و الآخر حتى لا تتفاجاْ بانتهاء الوقت
و في الأخير….راجع إجابتك و تأكد من انك أجبت على جميع الأسئلة و قل *الحمد لله الذي هداني لهدا و ما كنا لنهتدي لولا إن هداني الله * .
بارك الله فيك اخي ربي يفرحك
جزاك الله خيرا
مشكووووووووور
بارك الله فيك
اعجبني هذا الموضوع فاردت مشاركتكم فيه
ارجو منكم الدعاء
السؤال
أنا طالبةٌ في السَّنة الأولى من الطبّ، ولدي طموحي وأحلامي، لكن هناك مشكلة في طريقة دراستي:
أصبحت أَملُّ من كثرةِ الدِّراسة؛ فالطَّريقة التي ألتزم بها معقدة، وأجبرُ نفسي على المذاكرة، وأصبحتُ دائمة التَّوتر.
أريدُ أن أذاكر ونفسيتي مرتاحة بحيث أُدخل المعلومة ولا أنساها بسرعة، وأريدُ أن أتِّبع طريقةً مرحةً وغير مملَّة للدراسة، وأن أدرس وأنا لا أحملُ همًّا؛ لأنَّ المعلومةَ حينما تدخلُ وأنا غير مرتاحة نفسيًّا أو مرتبكة أنساها.
(أنا إنسانةٌ جدًّا متفائلة، وأحبّ الحياة، وأحبُّ أن أعيشَ التَّحدِّي، ولا أخافُ من الفشل؛ لأنِّي أعرف أنَّه يُعلّمني كثيرًا من الأشياء).
الأفكار التي توترني: التَّفكير بالمعدل – الوقت الضَّيق -، وأصبحتُ خائفةً من كل شيءٍ، 😔 فكيف أُبعدُ نفسي عن كثرة التَّفكير بالمستقبل؟.
أريدُ أن أحسَّ بيومي وأعيشه، وأريدُ أن أنسى المستقبل قليلاً، وأن أضعَ رأسي على الوسادة وأنا مرتاحة.
انصحوني.
الاجابة
المستشار: د. رباب محيي عمار
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
شكرًا على تكرّمكم بطلبِ الاستشارة من موقعكم "مستشارك الخاص"، وثقتكم بنا، آملين في تواصلكم الدائم مع الموقع. وبعد:
ابنتي الفاضلة: بدايةً اسمحي لي أن أعبّرَ لك عن إعجابي بأسلوبك في عرض استشارتك بوضوحٍ، حيث وضّحتي بأسلوبٍ بسيطٍ رغبتك في الدِّراسة بدون ضغوطٍ نفسية أو توترٍ أو قلقٍ، كما أحييك على رغبتك ودافعيتك القوية في التَّفوق، وقدرتك على التَّحدِّي، والإصرار على تحقيق أهدافك، وبالفعل، كلَّما درستي وعقلك وجسمك في حالة من الاسترخاء والهدوء والاستمتاع، كلَّما ثبتت المعلومات في ذهنك وكان أدى لاستدعائها، ولتحقيق ذلك أنصحك بالتَّالي:
* أنصحك أن تنظّمي وقتك جيدًا من أول اليوم، وأن تقسّمي وقت الدِّراسة حيث يتخلّله أوقاتًا للراحة والاسترخاء، وممارسة الهوايات، والتَّرفيه السَّريع.
* ابدئي يومك مبكرًا بحمامٍ مُنعش؛ فالماء ينشِّط خلايا الجسم والمخ، وبعد صلاة الفجر وأذكار الصباح، استغلي الوقت حتى الشّروق؛ ففي ذلك الوقت المبارك، ويكون الذهن أكثر استعدادًا لاستقبال المعلومات وعدم نسيانها.
* أنصحك بتدريبات التَّنفس العميق يوميًا، بأن تتنفَّسي بعمقٍ من الأنف عدد 4، ثم تحتفظي بالنَّفس عدد 2، ثم تخرجي النَّفس من الفم بهدوءٍ وعمقٍ عدد 4، وكذلك تمارين الاسترخاء العضلي، وممارسة الرياضة البسيطة، حيث أنَّ كل هذه التَّدريبات تزيدُ من نشاطك الجسمي، وتجعل العقل أكثر نشاطًا في حالةٍ من الاسترخاء والهدوء، وتزيد من الشُّعور بالسعادة.
* أنصحك عند الدِّراسة باستخدام الأقلام الملونة؛ لتظليل العناصر والعناوين المهمة، وكتابة ملخص بسيطٍ في هامش الكتاب، حيث تكون بمثابة كلمات مفتاحية وقت المراجعة النِّهائية للاختبار، كما أنصحك بتلخيص المواضيع خاصةً من خلال الرّسومات والتخطيط الهيكلي، والخرائط الذهنية الملونة، سواء لموضوع أو وِحدة، أو أكثر من ذلك.
* أكثري من الدُّعاء أن يوفقك الله، ويثبّتك، واطلبي من والديك الدعاء لك.
* بارك الله فيك -ابنتي الكريمة- ووفقك لما يحبه ويرضاه، وفي انتظار تواصلك، حتى نبارك لك التَّفوق والنَّجاح -بإذن الله تعالى-