تخطى إلى المحتوى

jكشوف جديدة في إعجاز القرآن الكريم 2024.

السلام عليكم إخوتي و أخواتي، ارتأيت خلال شهر رمضان الفضيـل أن أنقل إليكم تفاسير بعض سور القرآن الكريم من كتاب "كشوف جديدة في إعجاز القرآن الكريم" للأستاذ عادل عبد الله القلقيلي مما يثلج الصدر و يظهر حكمة القرآن البالغة و إعجازه و لتعم الفائدة، فكم منا من يقرأ كتاب الله دون أن يعرف معانيه و لا تنسوني من صالح دعائكم بالهدايـة و الشفـاء لـي و لجميع مرضى المسلمين و جزاكم الله كل خير.

سورة الفاتحة
بـسم الله الرحمـن الرحيــم
«الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، إياك نعبد و إياك نستعين، إهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم، غير المغضوب عليهم و لا الضالين» (آمين يا رب العالمين).

لقد كشف الله تعالى بنفسه عن وجود "هندسية إلهية" في سورة الفاتحة، و ذلك في الحديث القدسي الذي رواه مسلم: "قسمت الصلاة بيني و بين عبدي نصفين، و لعبدي ما سأل. فإذا قال العبد (الحمد لله رب العالمين) قال الله: حمدني عبدي. و إذا قال (الرحمن الرحيم) قال الله تعالى: أثنى علي عبدي، و إذا قال (مالك يوم الدين) قال: مجدني عبدي. و إذا قال (إياك نعبد و إياك نستعين) قال: هذا بيني و بين عبدي و لعبدي ما سأل فإذا قال (إهدنا الصراط المستقيم … و لا الضالين) قال: هذا لعبدي و لعبدي ما سأل.

فقد جعل الله الفاتحة نصفين: نصفا لحمد الله تعالى و تمجيده، و نصفا لعبده. و بحسب هذه "الهندسة" وضع الله في وسط السورة آية "إياك نعبد و إياك نستعين" التي هي بدورها نصفان: أحدهما للذات المجيدة و الآخر للعبد. إنه مثال حي يدعو إلى أن نحذو حذوه فنتدبر باقي السور محاولين إكتشاف الهندسة الإلهية في أرجائها.

بارك الله فيك على الطرح القيم … سبحان الله

الجيريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.