- عنوان الكتاب: تاريخ السلاجقة في بلاد الشام
- المؤلف: محمد سهيل طقوش
- تاريخ الإضافة: 05 / 06 / 2024
- شوهد: 1112 مرة
- التحميل المباشر: الكتاب رابط بديل 1 رابط بديل 2 رابط بديل
التاريخ و الحضارة الاسلامية
محمد بن إسماعيل
البخاري
194 – 256هـ
شكرا جزيلا
السلام عليكم ورحمة الله ورمضان مبارك
فتح أنطاكية 666 هـ
كانت مدينة أنطاكية من مدن الشام التي شملها الفتح الإسلامي في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – ، وقد فتحها المسلمون عقب معركة اليرموك بقيادة أبي عبيدة بن الجراح – رضي الله عنه – ، وظلت هذه المدينة بأيدي المسلمين إلى أن بدأت الحملات الصليبية على بلاد الإسلام سنة 491هـ ، فكانت من أوائل المدن التي سقطت في قبضة الصليبيين مدينة أنطاكية ؛ وذلك لأهميتها البالغة عندهم بحكم موقعها المتحكم في الطرق الواقعة في المناطق الشمالية للشام ؛ ولأنها مقر مملكة هرقل أيام الفتح الإسلامي للشام ، فعملوا على إزالة أي أثر إسلامي فيها ، وحولوا المساجد إلى كنائس ، واهتموا بتحصينها غاية الاهتمام لتكون نقطة انطلاق لهم إلى البلاد الأخرى ، حتى بنوا عليها سوراً طوله اثنا عشر ميلاً ، وعلى هذا السور ما يقارب مائة وستة وثلاثين برجاً ، وفي هذه الأبراج ما يقارب أربعة وعشرين ألف شرفة ، يطوف عليها الحراس كل يوم وليلة على التناوب ، فغدت من أعظم المدن في ذلك الحين مناعة وحصانة .
وظلت أنطاكية في أيدي الصليبيين قرابة مائة وسبعين عاماً حتى قيض الله لها من يخلصها منهم وهو الملك الظاهر بيبرس الذي تولى سلطنة المماليك سنة 658هـ ، وأخذ على عاتقه استرجاع البلاد الإسلامية من أيدي الصليبيين ، فقام بطرد التتار من الشام إلى العراق ليتفرغ لقتال الصليبيين ، وبدأ يفتح المدن ، الواحدة تلو الأخرى ، ففتح قيسارية وأرسوف وصفد ، ثم أخذ الكرك ويافا ، وضرب قلعة عكا ، وأخذ حصن الشقيف ، وبذلك مهد الطريق لفتح أنطاكية ، واستطاع عزلها عن المدن المجاورة ، وقَطَع كل الإمدادات عنها .
وفي الرابع والعشرين من شعبان سنة 666هـ خرج بيبرس من طرابلس ، دون أن يطلع أحدًا من قادته على وجهته ، وأوهم أنه يريد بلداً آخر غير أنطاكية ، فنزل على حمص ، ومنها إلى حماة ، ثم إلى فامية ، وكان يسير بالليل وينزل على البلاد بالنهار ، حتى لا يتمكن الصليبيون من معرفة هدفه ، وعمل على تقسيم جيشه إلى ثلاث فرق ، اتجهت فرقة منها إلى ميناء السويدية لتقطع الصلة بين إنطاكية والبحر ، وفرقة أخرى اتجهت إلى الشمال لسد الممرات بين قلقلية والشام ، ومنع وصول الإمدادات من أرمينية الصغرى .
أما الفرقة الرئيسية التي كانت بقيادته فتوجهت مباشرة إلى إنطاكية ، وضرب حولها حصارًا محكمًا في أول رمضان سنة 666هـ .
وبعد أن فرض عليها الحصار طلب أهلُها الأمان ، وأرسلوا وفداً للتفاوض معه ، ولكنهم اشترطوا شروطاً رفضها بيبرس فشدّد في حصارهم حتى فتحها بالقوة في الرابع عشر من شهر رمضان سنة 666هـ ، وغنم المسلمون الغنائم الكثيرة ، وأُطْلق من فيها من أسرى المسلمين ، وعادت هذه المدينة إلى المسلمين بعد أن سيطر عليها الصليبون مائة وسبعين عاماً ، وكان سقوط إنطاكية أعظم فتح حققه المسلمون على الصليبيين بعد معركة حطين .
الشبكة الاسلامية
بارك الله فيك fatimazahra2016 على مرورك الطيب ولمستك الجميلة
رمضان كريم وكل عام وانتم بخير
جزاك الله عنا كل خير على ما قدمت
حفظك الله أخي رجل الفضاء على كلماتك الطيبة
وشكرا على مرورك
فتح وعمل
وابتعاد عن القيل والقال
والتشويش على المسلمين وتبديعهم
شكرا لك بارك الله فيك على ما قدمت
بارك الله فيكم على التعقيب والمرور
من جنايات المبشرين على العلم والتعليم
كان تركيز حركات التبشير على أفريقيا بصفة خاصة؛ لأنها القارة المظلمة أو السوداء كما يطلقون عليها، والوثنية فيها أكثر انتشاراً من غيرها، واستجابة الوثني للتبشير أسهل – ولا شك – من استجابة المسلم، فالوثني ليس صاحب عقيدة لها منطقها القوي الذي يدفع به عقيدة أخرى، أو يغلق نفسه عنها، إنه في نظر المبشرين إنسان جاهز، أو مفرغ من الداخل، واستعداده لتقبل النصرانية قد يكون أكبر بكثير من استعداد غيره.
ومن الإحصائيات الصارخة أن عدد المعاهد التعليمية التي أنشأها المبشرون في أفريقيا يبلغ 16671 معهداً، أما الكليات والجامعات فتبلغ 500 كلية وجامعة، ويبلغ عدد المدارس اللاهوتية لتخريج القسس والرهبان والمبشرين 489 مدرسة . أما رياض الأطفال فيتجاوز عددها 1113 روضة. ويبلغ عدد أبناء المسلمين في هذه المؤسسات والمعاهد والذين يخضعون لهؤلاء المبشرين أكثر من خمسة ملايين .
وفي بلد مثل أوغندا نجد أن هناك 55 مدرسة ثانوية تديرها الكنيسة إدارة مباشرة، بينما لا يدير المسلمون سوى خمس مدارس فقط .
وفي تنزانيا هناك أربع وعشرون مدرسة ثانوية تابعة للكنيسة، أما المسلمون فلديهم ثلاث مدارس لا غير، وفي جامعة "دار السلام" لا يتجاوز عدد الطلاب المسلمين مائة طالب بينما يقدر عدد طلاب الجامعة بثلاثة آلاف طالب.
واتجه الاستعمار إلى مؤسسات التعليم فأعطاها للكنيسة والإرساليات، فالاستعمار البرتغالي مثلاً عقد في عام 1940 م اتفاقية مع الفاتيكان، أصبح الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية بموجبها يسيطران على التعليم كله في موزمبيق.
والأمر نفسه حصل في جنوبي السودان، ففي سنة 1904م عندما زار "ونجت باشا" حاكم السودان العام مدينة "واو" التي تعتبر عاصمة إقليم بحر الغزال في الجنوب توقف عند مدرسة "واو" الابتدائية وكتب تقريراً ضمنه الملاحظات الآتية:
"ولقد لاحظت في زيارتي للمدرسةتعدد الجنسيات فيها – أي القبائل – وكذلك الدين، وأن الطلبة كلهم يتكلمون العربية إلى جانب اللهجات المحلية، ومعنى ذلك أنهم سيعتنقون الإسلام، ولا شك أنهم اعتنقوه بعد دخولهم المدرسة، وإذا استمر الحال على هذا المنوال فسوف تخرج المدرسة تلاميذ يتحدثون العربية ، ويدينون بالإسلام، ولا يحسنون لغتنا، وهذا أمر مرفوض تماما". وأمر بإغلاق المدرسة.
ولا شك أن غياب الوعي الإسلامي الصحيح، وضعف القيادات العلمية الإسلامية عن بيان حقيقة الإسلام لعب دوراً بارزاً في إحداث الفراغ الذي ملأه أعداء الإسلام مستغلين التعليم إلى أقصى مدى… وإلى هذه الخطورة أشار الشاعر "أكبر الإله آبادي" بقول: يا لغباء فرعون الذي لم يصل تفكيره إلى تأسيس الكليات.
وقد كان ذلك أسهل طريقة لقتل الأولاد، ولو فعل ذلك لم يلحقه العار وسوء الأحدوثة في التاريخ.
ولكن الذي فات فرعون موسى لم يفت فراعنة المبشرين في العصر الحديث، وللأسف كانت مساهمة المسلمين – بالوعي أو باللاوعي – عاملاً قوياً في تمكين هؤلاء من أداء رسائلهم الشيطانية في نخاع الدول الإسلامية.
وتلطمنا إحصائية أشد وأنكى مما قدمناه، ومسرحها(باكستان المسلمة )، وخلاصتها أن أغلبية الطلبة في المدارس التبشيرية من المسلمين، إذ تزيد نسبتهم على 85 % من عدد الطلاب . وزيادة على ذلك تمارس الهيئات التبشيرية في باكستان أساليب أخرى في كبريات المدن مثل " كراتشي" و" لاهور" ، وهو ما يمكن أن نسميه بغزو المطبوعات، حيث يباع في الشوارع والحارات والمنازل والمدارس ووسائل المواصلات "كيس بلاستيك" فاخر بداخله عشرة كتب، وحتى يقبل المسلمون على شراء هذه المجموعة الفاخرة جعلوا لكل من الكتابين الموضوعين في أعلى الكيس وأسفله عنواناً يشبه "النموذج الإسلامي"، أو على الأقل لا يوحي بالفكر المسيحي ، مثل"الإيمان والعمل" ، و"زهور المعرفة" ، وثمن المجموعة كلها روبية واحدة (أي ما يساوي عشرة قروش مصرية). فإذا ما اشترى المسلم هذه الكتب على أمل أن يجد فيها ما توحي بها عناوينها الظاهرة وجد أن بقية الكتب أناجيل، واقتباسات من التوراة، وغير ذلك من الكتب المسيحية.
أما المقررات المدرسية والجامعية فتعتمد على كتب تفيض بالأباطيل، وتشويه صورة الإسلام والنبي (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه، فمن هذه الكتب المقررة كتاب باسم "البحث عن الدين الحقيقي" تأليف "المنسيور كولي" وقد نال هذا الكتاب المقرر على الطلاب رضا البابا "ليون السادس عشر"، ونعرض فيما يأتي عبارات مما جاء في صفحة واحدة منه :
"في القرن السابع للميلاد برز في الشرق عدوجديد، ذلك هو الإسلام الذي أسس على القوة، وقام على أشد أنواع التعصب. لقد وضع محمد السيف في أيدي الذين اتبعوه، وتساهل في أقدس قوانين الأخلاق، ثم سمح لأتباعه بالفجور والسلب، ووعد الذين يهلكون في القتال بالاستمتاع الدائم بالملذات.
وكتاب آخر يدرس في الصف الرابع من المدارس اللبنانية . ومما جاء فيه من الأباطيل:
ص 31: واتفق لمحمد في أثناء رحلاته أن يعرف شيئاً قليلاً من عقائد اليهود والنصارى، ولما أشرف على الأربعين أخذت تتراءى له رؤى أقنعته بأن الله اختاره رسولاً.
ص 32: والقرآن مجموع ملاحظات كان تلاميذه يدونونها، بينما كان هو يتكلم، وقد أمر محمد أتباعه أن يحملوا العالم كله على الإسلام بالسيف إذا اقتضت الضرورة.
ص 36: وبينما كان محمد يعظ كان المؤمنون به يدونون كلماته على عجل.
ص 126: ودخلت فلسطين في سلطان الكفرة منذ القرن السابع للميلاد.
وإذا نظرنا إلى الأجناس الأدبية من شعر ونثر وجدناها من قديم توظف بالدعوة إلى الأديان، والمذاهب الدينية، والقومية، والسياسية ، كل هذا معروف ومسلم به، ولكن هناك " وعاء لغوياً معرفياً" هو "المعجم، يدخل بداهة في مجال التأليف العلمي الذي يلزم الحياد من جهة وصحة المادة المعروضة من جهة ثانية، ودقة الأداء والتعبير من ناحية ثالثة، بعيداً عن الانطباعات العاطفية والحماسة الدينية والدعاية المذهبية، ولكننا وجدنا معجماً حديثاً ضخماً له شهرة واسعة هو المنجد لم يلتزم بهذه البديهيات كما شرح الدكتور إبراهيم عوض في كتابه " النزعة النصرانية في قاموس المنجد:
والمنجد معجم وضعه عام1908 راهب نصراني هو الأب لويس معلوف اليسوعي، ووضع قسم الإعلان منه راهب نصراني آخر هو الأب " فرناند
تول" اليسوعي، وطبعته المطبعة الكاثوليكية، وأغلب الذين قاموا على تحرير مواده اللغوية والعلمية من النصارى، مثل كرم البستاني، والأب اليسوعي بوليس موتارد، وعادل انبوبا، وأنطوان نعمة، وبولس براورز، وسليم دكاش، وميشال مراد وغيرهم.
والطوابع التبشرية النصرانية كما تعقبها الدكتور ابراهيم عوض ـ جاءت أحيانا على حساب الحقائق العلمية، وأحيانا على حساب الدين الإسلامي وفي ذلك ما فيه من التزييف والتضليل. ومن أمثلة ذلك :
1ـ فهو يغفل البسملة، ولا يصف القرآنالكريم كما يصف الكتاب بالمقدس، ولا يشير نهائياً إلى الأحاديث النبوية ولا السيرة النبوية.
2ـ ولم يعتبر أيوب وسليمان وداوود ونوحاً ولوطاً أنبياء، بينما يعتبرلقمان نبيا، على عكس ما يرى القرآن.
3ـ ويصف "نشيد الأناشيد" بأنه سفر يتغنىبالحب والجمال في نزعة صوفية. مع أنه نص من الغزل الحسي الفاحش، ولا يمكن أن يكون من عند الله أو جاء على لسان نبي.
4ـ ويتحدث عن الأخطل الشاعر الأموي بأنه : ذو الصليب الأخطل الشاعر النصراني، مع أنه لقب غير معروف للأخطل.
5ـ ومن كفرياته قوله في مادة "جسد" سر التجسد، سر اتخاذ السيد المسيح كلمة الله طبيعته البشرية، يقصد أن له عليه السلام طبيعتين: طبيعة إلهية، وطبية بشرية بعد تجسده ونزوله من علياء ألوهيته، ليولد من رحم مريم عليها السلام، ويموت على الصليب، وبذلك يتم فداؤه البشر من خطيئة أبيهم آدم!!!
6ـ وهو يشرح المصطلحات الدينية بمفهومها النصراني، مسقطا من حسابه مفهومها في الإسلام وكان المعجم اللغوي العربي صنع للنصارى فقط.
وفي مقام التعريف بالشخصيات نكتفي بمثال واحد، وليكن نوبار باشا يكتب عنه المنجد"سياسي مصري أرماني الأصل عمل على تحرير بلاده من السيطرة العثمانية وسعى في شق ترعة السويس، وفي تنظيم القضاء.
مع أن المعروف تاريخياً أنه أجنبي نصراني، كان عميلاً للاستعمار الإنجليزي وتولى رياسة الوزارة في حقبة سوداء من تاريخ مصر،وبصماته العلمانية في التعليم أوضح من أن نتوقف عندها طويلاً.
والفاعل الأصيل هنا ليس مستشرقاً، ولا مبشراً ، ولا أجنبياً ، بل هو مسلم من جلدتنا، ويتكلم لساننا، ولكنه ينفذ ـ بالوعي أو باللاوعي، بالإرادة الحرة، أو بالتسيير الفوقي ـ سياسة تعليمية تكاد تدور في فلك السياسات التبشيرية، والمجال يتسع لكلام كثير جداً ، ولكني أجتزيء بالإيجاز عن التفصيل:
1ـ مادة التربية الدينية لا يختلف اثنان على أهميتهامعرفياً وتربوياً وسلوكياً على مستوى الفرد، والأسرة، والمجتمع، ونبحث عن "موقع هذه المادة في مناهج جمهورية مصر العربية" فنجد أن جهوداً صادقة قد نجحت في اعتبار التربية الدينية "مادة أساسية" ، وأنها مادة نجاح ورسوب، ولكنها لا تضاف لمجموع الدرجات في الشهادات العامة، كالتاريخ ، والجغرافيا، والكيمياء، والطبيعة، والرياضيات… فما قيمة "الأساسية" هنا؟ وقد كان لكاتب هذه السطور مناقشات طويلة مع " كبارمسئولين ". وفي حوار مفتوح طرحت السؤال التالي:
لماذا لا تطبق الأساسية على مادة التربية الدينية بمفهومها الدقيق؟ ومن مستلزمات ذلك إضافة درجة التربية الدينية على مجموع الدرجات في سنوات النقل ، والشهادات العامة ، حتى يشعر الطلاب بجدية وصف " الأساسية" التي توصف به المادة ، وحتى يشعر الطلاب بأن وراء مجهودهم المبذول عطاء منصفاً، يرجح كفتهم إن صدقوا في بذل هذا المجهود.
وكان الجواب أو الاعتذار غريبا وخلاصته:
1ـ أن "أساسية" مادة الدين الإسلامي لا تتمثل في درجةتمنح، ولكن في تركيز الأساتذة على السلوكيات، والجوانب العملية في نطاق المدرسة، بحيث يكون المدرس رافداً دينياً لطلابه.
2ـ لو أضيفت الدرجة إلى المجموع لتفوقالطلاب الأقباط على المسلمين؛ لحصولهم على درجات أعلى، وذلك لتعاطف الأساتذة الأقباط الذين يقدرون الدرجات مع أبناء دينهم، زيادة على السهولة المفرطة التي يتسم بها مقرر التربية الدينية المسيحية.
وهما دليلان أو دفاعان لا يصمدان أمام العقل.
1ـ فتمثل الدين في السلوكيات العملية لا يتعارض ، ولا يمنع من تقدير درجةلها قيمتها، تضاف إلى مجموع درجات الطالب، وليجعل جزءاً من هذه الدرجة (ربعها مثلاً) على سلوكيات الطالب في المدرسة.
2ـ وأما الدفاع الثاني فيمثل تأثراً صامتاً، أواستجابة غير مباشرة لما يحرص العلمانيون والمستشرقون والمبشرون عليه من عزل ديننا ـ بمفاهيمه الحية – عن واقع حياتنا، واستهانة الطلاب والشباب به علماً وقيماً.
3ـ وحتى لو صح الدليل الثاني ـ وهو مجرد احتمال ـ فإني على يقين من أنهلن يتحقق إلا لعام واحد، وامتحان واحد، وبعدها يكون الطلاب المسلمون على يقين من أن هناك جدية في تقدير درجاتهم فيأخذون المسألة مأخذ الجد والاهتمام، إن لم يكن بدافع عاطفة دينية قوية، فبدافع الحرص على تحصيل درجة قيمة تضاف إلى مجموعهم.
4ـوأخيراً لن يعدم المسئولون من رجال التعليم الأقباط من يتابع ويراجع تقدير درجات الطلاب الأقباط بنزاهة وجدية، بعيداً عن المجاملة والمحاباة، وخصوصاً إذا وضعت قواعد وضوابط صارمة يكون من الصعب تخطيها ومخالفتها.
جزاك الله خيرا
جــــــــــــــــــزاك الله خيــــــــــــــــراً
بارك الله فيك أيها الفاضل
أرقام مروعة و لا شك
و لكن السؤال المطروح أين المسلمين و أين مليارات البترول من كل هذا ؟
و الله سنحاسب على كل هذا التقصير
شكراااااااا بارك الله فيك
بارك الله فيك أيها الفاضل
أرقام مروعة و لا شك و لكن السؤال المطروح أين المسلمين و أين مليارات البترول من كل هذا ؟ و الله سنحاسب على كل هذا التقصير |
جزاك الله خير الجزاء
وحفظك