// ** – من تراث المجتمع … قصص و حكايات و عبر – ** //
سلام إخواني و أخواتي ..
أريد في هذا الموضوع من كل عضو … أن يشاركنا بحكاية من التراث .. تتعلق بالعلاقات الأسرية و الاجتماعية …
الأبناء و الآباء … الزوج و الزوجة … الزوج و الحماة … و غيرها ..
و الرجاء من كل من يدرج قصة .. أن يعلق عليها بشرح بسيط ..
و لي رجاء أخير أتمنى الالتزام به : هذا الموضوع ليس مخصصا للقصص التي هي من باب التسلية و النكت … و إنما القصص التي تسلط الضوء على نظرة آبائنا و أجدادنا و تعاملهم مع شؤونهم الأسرية و الاجتماعية …
و سوف أدخل في مداخلة قادمة … قصتي الأولى
سلام
سلام ..
سوف أدرج هنا روابط لقصص من التراث، كنت قد أدرجتها كمواضيع منفصلة من قبل و يمكنكم الدخول إليها من الروابط
التالية:
1 – حكاية المرأة و الصـخرة
2- حكاية … المرأة .. و الأسد … و الزوج.
سوف أدرج هنا روابط لقصص من التراث، كنت قد أدرجتها كمواضيع منفصلة من قبل و يمكنكم الدخول إليها من الروابط
التالية:
1 – حكاية المرأة و الصـخرة
2- حكاية … المرأة .. و الأسد … و الزوج.
و كل عضو له مواضيع سابقة مماثلة بإمكانه إدراج الروابط لنطلع عليها … و لا نكرر مواضيع سبق نشرها ..
سأعود بحكاية جديدة ..
سلام و دمتم طيبين
قصة الزوج اللي " طوعوه "
هذه القصة (الخيالية طبعا ) تحكي كيف أن الحماة و الزوجة تتفقان على رأس الرجل لإخضاعه .. و يصير طيعا هينا لينا … مطيعا للأوامر …
تزوج الرجل من امرأة من قرية مجاورة .. و بمجرد انتقالها إلى العيش معه بدأت بتطبيق الخطة .. و هي في الثقافة الشعبية القديمة " السحور " (بدل الحب و المعاشرة الطيبة) … و كانت تزيد له في الكمية في كل مرة و تختبره بطلب بعض الأوامر فينفذها … إلى أن وصلت إلى المرحلة الأخيرة …
فقامت بتحضير " كسكسي " … و أعطته ملعقة فيها قليل من الكسكسي و طلبت منه توصيلها لأمها لتتذوقها … :d فحمل الملعقة في يده و ركب على الحمار متوجها إلى حماته في القرية المجاورة حتى وصل إليها … و قال لها : " ابنتك تطلب منك تذوق الطعام … هل هو جيد أو تضيف له المزيد من الملح " … فاكلته العجوز و قالت له بابتسامة ماكرة … " قولها بزاف عليه … إذا زدتيلو تخافي عليه "
– و الكلام هنا طبعا كما لا يخفى عليكم عن الرجل المسكين ..
فرجع إلى زوجته و بلغها الخبر .. ففهمت أن زوجها وصل إلى قمة الطاعة و الخضوع … و لا داعي للمزيد من الخلطات السحرية …
انتهت الحكاية ..
التعليق: … هذه الحكاية تبين الشغل الشاغل للمجتمع … أباؤنا و أمهاتنا … كل طرف يسعى لإخضاع الآخر و السيطرة عليه … فليس عندهم حلول وسط أو تفاهم و تفاوض بين الزوجين … كانوا يفكرون .. و لا زال بعض مجتمعنا اليوم كذلك بأنك إما غالب أو مغلوب …
يعني رؤية بالأسود و الأبيض .. ليس فيها رمادي أو ألوان بينية ..
هذه القصة (الخيالية طبعا ) تحكي كيف أن الحماة و الزوجة تتفقان على رأس الرجل لإخضاعه .. و يصير طيعا هينا لينا … مطيعا للأوامر …
تزوج الرجل من امرأة من قرية مجاورة .. و بمجرد انتقالها إلى العيش معه بدأت بتطبيق الخطة .. و هي في الثقافة الشعبية القديمة " السحور " (بدل الحب و المعاشرة الطيبة) … و كانت تزيد له في الكمية في كل مرة و تختبره بطلب بعض الأوامر فينفذها … إلى أن وصلت إلى المرحلة الأخيرة …
فقامت بتحضير " كسكسي " … و أعطته ملعقة فيها قليل من الكسكسي و طلبت منه توصيلها لأمها لتتذوقها … :d فحمل الملعقة في يده و ركب على الحمار متوجها إلى حماته في القرية المجاورة حتى وصل إليها … و قال لها : " ابنتك تطلب منك تذوق الطعام … هل هو جيد أو تضيف له المزيد من الملح " … فاكلته العجوز و قالت له بابتسامة ماكرة … " قولها بزاف عليه … إذا زدتيلو تخافي عليه "
– و الكلام هنا طبعا كما لا يخفى عليكم عن الرجل المسكين ..
فرجع إلى زوجته و بلغها الخبر .. ففهمت أن زوجها وصل إلى قمة الطاعة و الخضوع … و لا داعي للمزيد من الخلطات السحرية …
انتهت الحكاية ..
التعليق: … هذه الحكاية تبين الشغل الشاغل للمجتمع … أباؤنا و أمهاتنا … كل طرف يسعى لإخضاع الآخر و السيطرة عليه … فليس عندهم حلول وسط أو تفاهم و تفاوض بين الزوجين … كانوا يفكرون .. و لا زال بعض مجتمعنا اليوم كذلك بأنك إما غالب أو مغلوب …
يعني رؤية بالأسود و الأبيض .. ليس فيها رمادي أو ألوان بينية ..
أرجو أن تعجبكم القصة
سلام