في الحلقة الماضية من التحقيق حاولت إعطاء القارئ الكريم صورة واضحة عن التهجم الوقح على الساعيين لإعادة بناء مسجد سيدي مقدم،
لقد وعدت القارئ الكريم بترجمة ونشر المقالات التي نشرها المرتدون على موقع الانترنت في باريس، التي هاجموا فيها عملية إعادة بناء مسجد قرية آث مقدم، وقد نشرت ترجمة فقرتين من مقال في الحلقة السابقة، وسأكمل باقي المقال القادم، ليعلم كل القراء مدى الحقد، ومدى التعصب الذي يكنه هؤلاء للإسلام والمسلمين ومؤسساتهم الثقافية والتربوية الروحية.
لقد اعتبروا أن إعادة بناء هذا المسجد الصغير ( 16×12م) في هذه القرية الصغيرة بمثابة غزو إسلامي جديد لمنطقة القبائل. وكأن الإسلام لم يكن أصلا في هذه المنطقة وفي هذه القرية التي هي أصل كل سكانها من أحفاد الداعية المجاهد، الولي الصالح سيدي مقدم، وسيدي مقدم ليس نكرة، فقد أشار إليه العلامة عبد الرحمن بن خلدون في كتابه الشهير ديوان العبر، كما خصص له الكاتب والمؤرخ والوزير الحفصي ببجاية (ابن فرحون ) فصلا خاصا به وبشجرة نسبه.
كما أن هذا المسجد موجود في مكانه منذ وطئته قدما سيدي مقدم، وقد تطور من خلوة لعبادته إلى مسجد، فمدرسة، ولم تتوقف فيه الصلوات الخمس، وصلوات الجمعات إلا خلال فترة عملية جيمال، إلى ما بعد استعادة الاستقلال الوطني، بل وأكثر من كل هذا حين يقف أي زائر أمام ضريح الولي الصالح ويلقى البصر إلى أسفل التلة التي بني فيها المسجد والضريح يرى مقبرة الشهداء من أبناء القرية وأحفاد سيدي مقدم الذين استشهدوا خلال حرب التحرير ضد الاستعمار الغاشم.
وهناك في ولاية برج بوعريريج، وفي بلدية زمورة، توجد أكثر من عشرة قرى تابعة لعرش أولاد مقدم، المعروف عنهم بسالتهم في مواجهة الاحتلال الإسباني في القرن السابع عشر، وفي المعارك البطولية التي خاضوها إلى جانب الحاج محمد المقراني، والشيخ الحداد في عام 1871، هذا غيض من فيض، ولا داعي للسرد لأن الكثير الكثير يمكن أن يقال عن علاقة سكان القرية وكل القبائل بالدين الإسلامي. والمكتبات زاخرة بالمجلدات التي تتناول الموضوع منذ أن حل بشمال إفريقيا أبو المهاجر الدينار إلى يومنا هذا
لقد وعدت القارئ الكريم بترجمة ونشر المقالات التي نشرها المرتدون على موقع الانترنت في باريس، التي هاجموا فيها عملية إعادة بناء مسجد قرية آث مقدم، وقد نشرت ترجمة فقرتين من مقال في الحلقة السابقة، وسأكمل باقي المقال القادم، ليعلم كل القراء مدى الحقد، ومدى التعصب الذي يكنه هؤلاء للإسلام والمسلمين ومؤسساتهم الثقافية والتربوية الروحية.
لقد اعتبروا أن إعادة بناء هذا المسجد الصغير ( 16×12م) في هذه القرية الصغيرة بمثابة غزو إسلامي جديد لمنطقة القبائل. وكأن الإسلام لم يكن أصلا في هذه المنطقة وفي هذه القرية التي هي أصل كل سكانها من أحفاد الداعية المجاهد، الولي الصالح سيدي مقدم، وسيدي مقدم ليس نكرة، فقد أشار إليه العلامة عبد الرحمن بن خلدون في كتابه الشهير ديوان العبر، كما خصص له الكاتب والمؤرخ والوزير الحفصي ببجاية (ابن فرحون ) فصلا خاصا به وبشجرة نسبه.
كما أن هذا المسجد موجود في مكانه منذ وطئته قدما سيدي مقدم، وقد تطور من خلوة لعبادته إلى مسجد، فمدرسة، ولم تتوقف فيه الصلوات الخمس، وصلوات الجمعات إلا خلال فترة عملية جيمال، إلى ما بعد استعادة الاستقلال الوطني، بل وأكثر من كل هذا حين يقف أي زائر أمام ضريح الولي الصالح ويلقى البصر إلى أسفل التلة التي بني فيها المسجد والضريح يرى مقبرة الشهداء من أبناء القرية وأحفاد سيدي مقدم الذين استشهدوا خلال حرب التحرير ضد الاستعمار الغاشم.
وهناك في ولاية برج بوعريريج، وفي بلدية زمورة، توجد أكثر من عشرة قرى تابعة لعرش أولاد مقدم، المعروف عنهم بسالتهم في مواجهة الاحتلال الإسباني في القرن السابع عشر، وفي المعارك البطولية التي خاضوها إلى جانب الحاج محمد المقراني، والشيخ الحداد في عام 1871، هذا غيض من فيض، ولا داعي للسرد لأن الكثير الكثير يمكن أن يقال عن علاقة سكان القرية وكل القبائل بالدين الإسلامي. والمكتبات زاخرة بالمجلدات التي تتناول الموضوع منذ أن حل بشمال إفريقيا أبو المهاجر الدينار إلى يومنا هذا
نقلا عن موضوع التنصير في ولاية بجاية (الصومام) : الكنيسة البروتستانتية ورثتت الكنيسة الكاثوليكية في تنصير المنطقة
بتاريخ 26-11-1428 هـ الموضوع
موقع جريدة البصائر لجمعية العلماء المسلمين
الرابط : https://www1.albassair.org/modules.ph…rticle&sid=295.
تحية الى كل المسلمين في كل مكان
تحية الى ناس برج بعريريج
شكراً جزيلاً لك .
وبارك الله فيك .