حججت فأتيت المدينة العام الذي أصيب فيه عمر رضي الله عنه قال فخطب فقال : إني رأيت كأن ديكا أحمر نقرني نقرة أو نقرتين شعبة الشاك فكان من أمره أنه طعن فأذن للناس عليه فكان أول من دخل عليه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ثم أهل المدينة ثم أهل الشام ثم أذن لأهل العراق فدخلت فيمن دخل قال : فكان كلما دخل عليه قوم أثنوا عليه وبكوا قال : فلما دخلنا عليه قال : وقد عصب بطنه بعمامة سوداء والدم يسيل قال : فقلنا : أوصنا قال : وما سأله الوصية أحد غيرنا فقال : عليكم بكتاب الله فإنكم لن تضلوا ما اتبعتموه فقلنا أوصنا فقال : أوصيكم بالمهاجرين فإن الناس سيكثرون ويقلون وأوصيكم بالأنصار فإنهم شعب الإسلام الذي لجئ إليه وأوصيكم بالأعراب فإنهم أصلكم ومادتكم وأوصيكم بأهل ذمتكم فإنهم عهد نبيكم ورزق عيالكم قوموا عني قال : فما زادنا على هؤلاء الكلمات قال محمد بن جعفر قال شعبة : ثم سألته بعد ذلك فقال في الأعراب : وأوصيكم بالأعراب فإنهم إخوانكم وعدو عدوكم
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا بعث أميرا على جيش أوصاه في خاصة نفسه بتقوى الله ومن معه من المسملين خيرا وقال اغزوا بسم الله وفي سبيل الله ، قاتلوا من كفر بالله ، ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا ، فإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى إحدى ثلاث خصال – أو خلال – أيتها أجابوك فأقبل منهم وكف عنهم : ادعهم إلى الإسلام والتحول من دارهم إلى دار المهاجرين ، وأخبرهم أنهم إن فعلوا فإن لهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين ، وإن أبوا أن يتحولوا فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين يجري عليهم ما يجري على الأعراب ، ليس لهم في الغنيمة والفيء شيء إلا أن يجاهدوا ، فإن أبوا فاستعن بالله عليهم وقاتلهم . وإذا حاصرت حصنا فأرادوك أن تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه فلا تجعل لهم ذمة الله ولا ذمة نبيه ، واجعل لهم ذمتك وذمم أصحابك ، فإنكم إن تخفروا ذممكم ، وذمم أصحابكم خير لكم من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله ، وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تنزلوهم على حكم الله فلا تنزلوهم ، ولكن أنزلهم على حكمك فإنك لا تدري أتصيب حكم الله فيهم أم لا . أم تحوذوا
خلاصة حكم المحدث: صحيح
رأيت أبا هريرة ونحن غلمان تجيء الأعراب يقول يا أعرابي نحن نبيع لك قال دعوه فليبع سلعته فقال أبو هريرة إن
رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يبيع حاضر لباد
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
الراوي: عائشة المحدث: الألباني – المصدر: السلسلة الصحيحة – الصفحة أو الرقم: 2985
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
الكبائر سبع : أولهن الإشراك بالله ، وقتل النفس بغير حقها ، وآكل الربا ، وآكل مال اليتيم ، وفرار يوم الزحف ، وقذف المحصنات ، والانتقال إلى الأعراب بعد هجرته .
خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره
قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا يزال يسألونك ، يا أبا هريرة ، حتى يقولوا : هذا الله . فمن خلق الله ؟ " قال ، فبينا أنا في المسجد إذ جاءني ناس من الأعراب . فقالوا : يا أبا هريرة ! هذا الله . فمن خلق الله ؟ قال ، فأخذ حصى بكفه فرماهم . ثم قال : قوموا . قوموا . صدق خليلي .
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا تغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم . ألا إنها العشاء . وهم يعتمون بالإبل
خلاصة حكم المحدث: صحيح
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن معاقرة الأعراب
خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة أنه صحيح الإسناد
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى بالناس يخر رجال من قامتهم في الصلاة من الخصاصة وهم أصحاب الصفة حتى يقول الأعراب هؤلاء مجانين أو مجانون فإذا صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف إليهم فقال لو تعلمون مالكم عند الله لأحببتم أن تزدادوا فاقة وحاجة
خلاصة حكم المحدث: صحيح
عن ابن عباس قال : الجهر ب { بسم الله الرحمن الرحيم } فعل الأعراب
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه
وسلم .
جزاك الله خيراً أخي على إيراد هذه الأحاديث وقد استفدت منها خصوصاً الحديث الذي ينهى عن أخذ هدية الأعراب حتى لانقع في المحظور وإنشاء الله سأتوثق من شرح الفقهاء لهذا النص .
بوركت .
أخوك الأعرابي من ليبيا
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، أمّا بعد:
شكرا جزيلا على الموضوع الرائع
دمت
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، أمّا بعد:
بارك الله فيك
شكرا جزيلا على الموضوع الرائع
شكرا اخي خاصة انك ذكرت سند الاحاديث
قال الراغب في " الْمُفْرَدات " : العرب : ولد إسماعيل ، والأعراب جَمْعه في الأصل ، وصار ذلك اسْمًا لِسُكّان البادية … والأعرابي في التعارف صار اسْمًا للمَنْسُوبِين إلى سُكّان البادية . اهـ .
وقد استثنى الله عزَّ وَجَلّ طائفة مِن الأعراب ، فقال : (وَمِنَ الأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
فمن آمن بالله وترك الجفاء فليس بِمذموم .
قال ابن كثير : أخبر تعالى أن في الأعراب كُفارًا ومنافقين ومؤمنين ، وأنّ كفرهم ونفاقهم أعظم من غيرهم وأشد . اهـ .
وأما قوله تعالى : (عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ) ، فهو خَبَر عمّن اتصف بذلك الوصف ، أي : بأنه (أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا) . وهو وصف تكرر في الإخبار عن المنافقين ، كما قال تعالى : (وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ) .
وأما المؤمن فليس كذلك .
وغالبا يكون الجفاء عند من يسكن الصحراء ، نظرا لِجفافها ، ولِعدم مُخالطة الناس .
ولذلك يأخذ أصحاب الدواب مِن أخلاق دوابّهم ، فالجفاء في أهل الإبل ، والسكينة في أهل الغنم .
قال صلى الله عليه وسلم : الفخر والخيلاء في الفدادين أهل الوبر ، والسكينة في أهل الغنم . رواه البخاري ومسلم .
وحديث : " مَن بَدا جَفَا " رواه الإمام أحمد ، وحسّنه الألباني ، وضعّفه الأرنؤوط .
ولا يُمكن أن يُوصف من يؤمن بالله واليوم الآخر بأنه أشد كُفرا ونفاقا ، ولو كان عَبْدًا مملوكا ، أو أمَة مملوكة ، وإنما يُوصف به من لم يؤمن بالله واليوم الآخر .
ومن كان عنده ذرّة مِن إيمان فهو خير مِن ملء الأرض من الكفار ، كما قال تعالى : (وَلأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ) ، وقال : (وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ) .
والأعراب ليسوا هم أوّل من كذّب الرسول صلى الله عليه وسلم ، بل أوّل من كذّبه هم أهل مكة .
وأما إرسال النبي صلى الله عليه وسلم للارتضاع في البادية ، فإن أهل البادية كانوا أفصح من غيرهم ؛ لأنهم لو يُخالطوا أحدا ، ولم يتأثّروا بغيرهم .
ولا شكّ أن سُكنى الْمُدُن ليس مرغوبا على الدوام ، بل قد تكون المدن أكثر فِتَنًا ، كما هو مشاهد في كثير من المدن ، وقد تكون القرى والهجر أخفّ منها بكثير ، بل قد لا يكون فيها فِتَن .
وقد يكون اعتزال الناس والمدن أفضل .
ففي الصحيحين عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ رضي الله عنه أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى الْحَجَّاجِ ، فَقَالَ : يَا ابْنَ الأَكْوَعِ ارْتَدَدْتَ عَلَى عَقِبَيْكَ ، تَعَرَّبْتَ ؟ قَال : لا ، وَلَكِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَذِنَ لِي فِي الْبَدْوِ .
والله تعالى أعلم .