رغم تقدم الطب الحديث في علاج معظم الامراض إلا أن علاج الكسور والرضوض يبقى تقليديا بتميز. يتهافت الناس من كل طبقات المجتمع على المعالجين بالطرق التقليدية. بل إن اطباء متخصصون يفشلون في حل مشاكل آلام المفاصل والكدمات في حين يعالجها هؤلاء في غضون ايام. بل وإن الكثير من الاطباء يرسلون بعض مرضاهم إلى المعالجين وينصحونهم بذلك. والامثلة كثيرة على هذا. امراة تصاب بكسر في العمود الفقري ويعجز طبيب العظام عن علاجها ويعترف ان الامر مستحيل. ويفاجأ بها تمشي وقد شفيت تماما ويسال أي طبيب عالجها فيقال له الشيخ فلان. فيقول مستحيل ان يحدث هذا. ظابط تصاب زوجته بكسر في الرقبة ويطوف بها كل المستشفيات ثم وبعد يأس من حالتها يأخذها عند الشيخ فيكسر رقبها من جديد ويجبرها وتشفى تماما مما كانت فيه. المقام لا يتسع لذكر كل هذه الحالات والتي وقفت على بعضها شخصيا.
وسؤالي لم لا يتم دراسة الأمر من ذوي الاختصاص وتقنين العملية واعطائها العناية اللازمة حتى تكون في مصلحة البشرية؟ ام علينا ان ننتظر الغرب ليأكد لنا صحتها ونستوردها منهم بعد ذلك؟
اترك ركم حرية المناقشة.
هذا هو حال كا الحلات ماشي غير هاذي الحالة لوكان جات فالكسر معليش كاين حتى السرطان ناس شفاو بدواء العرب لكن لاحياة لمن تنادي. الله يعافينا ويسترنا ويجعل العيب مخفي
إنّها عقدة النقص التي تتملّكنا وأصلا الغرب يصنّع الدواء من الأعشاب ويلوّنه ويعطيها طعما آخر حتى تظهر كأنّها اختراع جديد .
زد على ذلك الدول العربية تابعة اقتصاديا للغرب ويجب أن يروّج بضاعته ولو على حساب اقتصاده هو .
زد على ذلك وهذا يحدث أحيانا اختلاط العلاج بالشعوذة ممّ يجعل الكثير يهربون من التداوي عند هؤلاء ..
موضوع يستحقّ النقاش
الغرب يعترف بالحجامة ولها مستشفيات ومراكز تجرى فيها
أما نحن فيصرح وزير الصحة أنها غير مقبولة أصلا
السلام عليكم ورحمة الله
صحيح ما ذكرته وقد وقفت أيضا على حالات مماثلة في الكسور تم علاجها لدى معالج بالطرق التقليدية كما يدعى بالعامية " جبّار" وشفيت من دون آثار جانبية والملفت في الأمر أنه تم توجيه الحالات بتوصية من الأطباء لما يُشهد له بالبراعة
وقس على هذا من يعالجون بالتشريط والكي والأعشاب… حتى أنّ هناك بعض الأمراض غير مصنفة في الطب الحديث بينما معروفة بين العامة وتعالج بطرق شعبية ولما نسأل عنها المتخصصين لا يجدون تفسيرا علميا !
وقديما كان الناس يتعالجون بهذه الطرق البدائية وينجح الامر ولكن تبقى فقط نقطة النظافة والتعقيم هي الفيصل.
أكيد أننا سننتظر الغرب ليتكرم علينا بتفسير وتقنين هذه الظواهر العلمية ما دمنا لا ننفق على البحث العلمي بقدر ما ننفق على استيراد الحلول الجاهزة.