تخطى إلى المحتوى

هذا هو سبب تاخر المراسلة في بلادنا 2024.

  • بواسطة

للأسف .. أي مؤسسة من مؤسسات الدولة الجزائرية لا تهتم بشعور ولا ظروف مواطنيها، رغم تشدقها في كل مرة بمحاربة البيرقراطية ومواكبة التطور، ولكن قلة التحضر ، ومسؤولينا الدقة القديمة لا يستوعبون، بل لا يستطعون مواكبة تطور العصر و التكيف مع هذا الجيل الذكي ولا مجارته، ففي الغرب، كل شيئ بحساب ، وكل فعل يقومون به يجعلون له أناس يهتمون به ويردون على استفسارات المواطنين، وإن لم تفعل الدولة ذلك، تجندت الجمعيات الغير حكومية لتحل محل الدولة وتكون في مستوى الحدث ، وهذا عندهم واجب ورسالة يجب أن تصل إلى متسحقيها ، هذه هي حضارة الإدارة في أروبا .. أما نحن فعندنا الحيوان أفضل حال من الإنسان ، فإننا لم نزل في الحضيض ، 250 مداخلة في الفيسبوك ولكن دون أن يتدخل أحد ليطمئن هؤلاء التلاميذ المغبونين ولو بموعد صحيح من مسؤول .. انظروا إلى هذه اللامبالاة وقلة التحضر من الإدارة .. نقول في النهاية .. نحن نعذركم لأنكم لستم في المستوى .. ولا تستحقون المناصب التي تحتلونها عدوانا وظلما .. وأنت من أشراط الساعة

بقلم

Ahmed Youcef

إعلان : ترقبوا الأعلان عن النتائج خلال الاسبوع القادم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.