إعراب سورة الروم الشطر الثاني :
34 – { لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ }
المصدر المؤول "ليكفروا" مجرور متعلق بـ { يُشْرِكُونَ } ، واللام للعاقبة، وجملة "فتمتعوا" مستأنفة، وجملة "فسوف تعلمون" معطوفة على جملة "تمتعوا".
35 – { أَمْ أَنْزَلْنَا عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا فَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِمَا كَانُوا بِهِ يُشْرِكُونَ }
جملة "أنزلنا" مستأنفة، وجملة "فهو يتكلم" معطوفة على جملة "أنزلنا"، والجار "به" متعلق بـ "يشركون".
36 – { وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ }
جملة الشرط معطوفة على جملة الشرط: { وَإِذَا مَسَّ } في الآية (33)، "رحمة" مفعول ثان، وجملة "وإن تصبهم" معطوفة على جملة الشرط "وإذا أذقنا"، والجار "بما" متعلق بـ "تصبهم"، وجملة "إذا هم يقنطون" جواب الشرط، و "إذا" فجائية.
37 – { أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }
جملة "أولم يروا" مستأنفة، والمصدر المؤول من "أنَّ" وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولَيْ "يروا"، وجملة "إن في ذلك لآيات" مستأنفة، وجملة "يؤمنون" نعت لـ"قوم".
38 – { فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }
جملة "فآت" مستأنفة، "حقه" مفعول ثان، الجار "للذين" متعلق بـ "خير"، "هم" ضمير فصل، وجملة "وأولئك هم المفلحون" معطوفة على جملة "ذلك خير".
39 – { وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُو عِنْدَ اللَّهِ وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ }
جملة "وما آتيتم" مستأنفة، و "ما" شرطية مفعول به، والجار متعلق بنعت لـ "ما"، والمصدر المؤول المجرور متعلق بـ"آتيتم"، وجملة "فلا يربو" خبر لمبتدأ محذوف، أي: فهو لا يربو، والجملة الاسمية "فهو لا يربو" جواب الشرط، وجملة "تريدون" حال من فاعل "آتيتم" ، وجملة "وما آتيتم من زكاة" كنظيرتها.
40 – { هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذَلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }
الجار "من شركائكم" متعلق بخبر المبتدأ "مَنْ"، الجار "من ذلكم" متعلق بحال من "شيء"، و"شيء" مفعول به، و "مِنْ" زائدة، الجار "عمَّا" متعلق بـ "تعالى".
41 – { ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }
"ما" في قوله "بما" مصدرية، والمصدر (بكسب) متعلق بـ "ظهر"، والمصدر المؤول المجرور "ليذيقهم" متعلق بـ "ظهر" ، وجملة "لعلهم يرجعون" مستأنفة.
42 – { فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلُ كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُشْرِكِينَ }
جملة "كيف كان" مفعول للنظر المعلق بالاستفهام المتضمن معنى العلم، و "كيف" اسم استفهام خبر مقدم لـ "كان"، وجملة "كان أكثرهم مشركين" مستأنفة، الجار "من قبل" متعلق بالصلة المقدرة.
43 – { فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ }
جملة "فأقم" مستأنفة، والمصدر "أن يأتي" مضاف إليه، والجار "من الله" متعلق بـ "يأتي"، ولا يتعلق بـ "مردّ"؛ لأنه كان ينبغي أن ينوَّن، فيصير شبيها بالمضاف، وجملة "لا مردَّ له" نعت لـ"يوم"، وجملة "يصَّدَّعون" مستأنفة.
44 – { مَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ }
"مَنْ" شرطية مبتدأ، وجملة "كفر" خبره، وقوله "فلأنفسهم": الفاء رابطة، والجار متعلق بالمضارع "يمهدون"، وجملة "يمهدون" خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هم، وجملة "فلأنفسهم يمهدون" جواب الشرط في محل جزم.
45 – { لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ }
المصدر المجرور "ليجزي" متعلق بـ { يَمْهَدُونَ } ، وجملة "إنه لا يحب" مستأنفة.
46 – { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ وَلِيُذِيقَكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَلِتَجْرِيَ الْفُلْكُ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }
المصدر "أن يرسل" مبتدأ ، وجملة "ومن آياته…" مستأنفة، "مبشرات" حال من "الرياح" ، والمصدر المؤول المجرور "وليذيقكم" متعلق بفعل مقدر أي: وأرسلها ليذيقكم، وجملة "ولعلكم تشكرون" معطوفة على المفرد المصدر المؤول المجرور أي: لابتغائكم ولعلكم تشكرون.
47 – { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ }
جملة "ولقد أرسلنا من قبلك" مستأنفة، وجملة "وكان حقا" مستأنفة. "حقًا" خبر كان.
48 – { اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ }
قوله "كيف يشاء": اسم شرط غير جازم حال، والجملة مستأنفة وجوابه محذوف أي: كيف يشاء يبسطه، الجار "من عباده" متعلق بحال مِنْ "مَنْ" ، وجملة "يخرج" حال من "الودق" ، وجملة الشرط معطوفة على جملة "ترى"، وجملة "إذا هم يستبشرون" جواب الشرط ، و "إذا" فجائية.
49 – { وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ }
الواو حالية، والجملة حالية من الواو في { يَسْتَبْشِرُونَ } ، "إن" مخففة مهملة، واللام في الخبر الفارقة بين المخففة والنافية، الجار "من قبل" متعلق بالخبر.
50 – { فَانْظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
"كيف" اسم استفهام حال، وجملة "كيف يحيي" بدل اشتمال من "آثار"، وجملة "إن ذلك لمحيي الموتى" مستأنفة، وجملة "وهو على كل شيء قدير" معطوفة على المستأنفة.
51 – { وَلَئِنْ أَرْسَلْنَا رِيحًا فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا لَظَلُّوا مِنْ بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ }
الواو مستأنفة، واللام موطئة للقسم، "مصفرا" حال من الهاء العائدة على النبات لدلالة السياق عليه، وجملة "لظلوا" جواب القسم، الجار "من بعده" متعلق بالفعل المضارع "يكفرون" .
52 – { فَإِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ }
جملة "فإنك لا تسمع" مستأنفة، و "الدعاء" مفعول ثان للفعل الثاني، ومفعول الأول ضمير والمسألة من التنازع، و"إذا" ظرفية شرطية متعلقة بالجواب المقدر أي: إذا ولَّوا لا تسمعهم، و "مدبرين" حال من الواو، وجملة الشرط مستأنفة.
53 – { وَمَا أَنْتَ بِهَادِ الْعُمْيِ عَنْ ضَلالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ }
جملة النفي معطوفة على جملة "إنك لا تسمع". "ما" تعمل عمل ليس، والباء زائدة في الخبر، والجار "عن ضلالتهم" متعلق بـ "هادي" متضمنا معنى صارف. وجملة "إن تسمع" مستأنفة، وجملة "فهم مسلمون" معطوفة على جملة "يؤمن".
54 – { ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ }
الجار "من بعد" متعلق بالمفعول الثاني لـ "جعل"، وجملة "يخلق" خبر ثان للمبتدأ "الله"، جملة "وهو العليم" معطوفة على جملة "يخلق".
55 – { وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ كَذَلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ }
الواو مستأنفة، "يوم" ظرف زمان متعلق بـ "يقسم"، وجملة "يقسم المجرمون" مستأنفة، وجملة "ما لبثوا" جواب قسم مقدر، وجملة "كانوا" مستأنفة، "غير" ظرف زمان متعلق بـ "لبث"، والكاف نائب مفعول مطلق، والإشارة مضاف إليه أي: كانوا يؤفكون إفكا مثل ذلك الإفك.
56 – { وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ }
"العلم" مفعول ثان، وجملة "لقد لبثتم" جواب القسم المقدر، والقسم وجوابه مقول القول، وجملة "فهذا يوم البعث" معطوفة على مقول القول، وكذا جملة "ولكنكم كنتم لا تعلمون".
57 – { فَيَوْمَئِذٍ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ }
الفاء عاطفة، "يوم" ظرف متعلق بـ "ينفع"، "إذٍ" مضاف إليه مبني على السكون، والتنوين للتعويض عن جملة أي: يوم إذ يقع ذلك، "معذرتهم": فاعل "ينفع"، وجملة "لا ينفع" معطوفة على جملة "يقسم المجرمون"، وجملة "ولا هم يُستعتبون" معطوفة على جملة "لا ينفع" .
58 – { وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَلَئِنْ جِئْتَهُمْ بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلا مُبْطِلُونَ }
جملة "ولقد ضربنا" مستأنفة، حروف الجر الثلاثة متعلقة بـ "ضربنا"، وجملة "ولئن جئتهم" معطوفة على المستأنفة جملة القسم، وجملة "ليقولَنَّ" جواب القسم المقدر الثاني، "إن" نافية، و"إلا" للحصر، والجملة مقول القول.
59 – { كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ }
الكاف نائب مفعول مطلق، والإشارة مضاف إليه أي: يطبع طبعًا مثل ذلك الطبع، وجملة "يطبع" مستأنفة.
60 – { فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ }
جملة "فاصبر" مستأنفة، وجملة "إن وعد الله حق" معترضة لا محل لها، وجملة "ولا يستخفنَّك" معطوفة على جملة "اصبر".
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااا