إعراب سورة الزخرف الشطر الثاني
27 – { إِلا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ }
"الذي" منصوب على الاستثناء، وجملة "فإنه سيهدين" معطوفة على جملة "فطرني"، والفعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء الأولى، والنون للوقاية، والياء الثانية مفعول به، وقد حُذِفت للتخفيف.
28 – { وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }
جملة "وجعلها" مستأنفة، الجار "في عقبه" متعلق بباقية، وجملة "لعلهم يرجعون" مستأنفة
29 – { بَلْ مَتَّعْتُ هَؤُلاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى جَاءَهُمُ الْحَقُّ وَرَسُولٌ مُبِينٌ }
جملة "متعت" مستأنفة، و"آباءهم" اسم معطوف على "هؤلاء"، والمصدر "أن جاءهم" مجرور بـ حتى متعلق بـ "متَّعت"، "ورسول" اسم معطوف على "الحق".
30 – { وَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ وَإِنَّا بِهِ كَافِرُونَ }
جملة الشرط معطوفة على جملة { مَتَّعْتُ } ، وجملة "وإنا به كافرون" معطوفة على جملة "هذا سحر"، الجار "به" متعلق بـ " كافرون" .
31 – { وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ }
جملة "وقالوا" معطوفة على جملة "قالوا" السابقة، "لولا" للتحضيض، الجار "من القريتين" متعلق بنعت "لرجل"، "عظيم" نعت لـ "رجل" ثان.
32 – { أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ }
الجار "في الحياة" متعلق بحال من "معيشتهم"، الظرف "فوق" متعلق بـ "رفعنا"، "درجات" مفعول ثان، والمصدر المؤول لـ"يتخذ" مجرور متعلق بـ "رفعنا"، "سخريا" مفعول ثان، جملة "ورحمت ربك خير" مستأنفة، الجار "مما" متعلق بـ "خير".
33 – { وَلَوْلا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ }
جملة الشرط مستأنفة، والمصدر المؤول "أن يكون" مبتدأ، وخبره محذوف تقديره: موجود، الجار "لمن" متعلق بالمفعول الثاني، الجار "لبيوتهم" بدل من "لمن" ، ويتعلق بما تعلق به، الجار "من فضة" متعلق بنعت لـ "سقفا". وجملة "يظهرون" نعت لمعارج، الجار "عليها" متعلق بـ "يظهرون".
34 – { وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ }
قوله "ولبيوتهم": هذا الجار معطوف على { لِمَنْ } ، ويتعلق بما تعلق به، "أبوابا" اسم معطوف على { سُقُفًا } ، جملة "يتكئون" نعت لـ "سررا"، الجار "عليها" متعلق بـ "يتكئون".
35 – { وَزُخْرُفًا وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ }
قوله "وزخرفا": اسم معطوف على "سررا"، جملة "وإن كل ذلك" مستأنفة، "إن" مخففة من الثقيلة مهملة، "كل" مبتدأ، "لما" بمعنى إلا أداة حصر، "متاع" خبر "كل"، ولم تدخل اللام الفارقة بعد "إن" المخففة؛ لأن السياق دالٌّ على الإثبات. جملة "والآخرة للمتقين" مستأنفة ، الظرف "عند" متعلق بالمتقين.
36 – { وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ }
جملة الشرط مستأنفة، "من" اسم شرط مبتدأ، وجملة "فهو له قرين" معطوفة على جملة "نقيِّض"، الجار "له" متعلق بـ "قرين".
37 – { وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ }
جملة "وإنهم ليصدونهم" معطوفة على جملة { فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ } ، جملة "ويحسبون" حالية من الواو في "يصدونهم"، والواو حالية. راعى لفظ "مَنْ" أولا فأفرد في قوله { نُقَيِّضْ لَهُ } ، ثم راعى معناها فجمع في قوله "وإنهم ليصدونهم" ، والمصدر المؤول من أنَّ وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولَيْ حسب.
38 – { حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ }
الجملة بعد "حتى" مستأنفة، و "حتى" ابتدائية، "بعد" اسم ليت، و "يا" للتنبيه، وجملة "فبئس القرين" مستأنفة، والمخصوص بالذم محذوف أي: أنت.
39 – { وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ }
الجملة مستأنفة، "اليوم" متعلق بـ ينفعكم، "إذ" ظرف زمان متعلق بـ "ينفعكم"، و "ينفعكم" مستقبل لاقترانه بـ"لن" التي لنفي المستقبل فكيف يعمل في ظرف يدل على زمن الحال؟ والجواب: أن الحال قريب من المستقبل، وتقدير "إذ" :إذ تبيَّن وصحَّ ظلمكم، والمصدر المؤول من "أنَّ" وما بعدها فاعل "ينفع"، الجار "في العذاب" متعلق بـ "مشتركون".
40 – { أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَنْ كَانَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ }
الفاء مستأنفة، "مَنْ" اسم موصول معطوف على "العمي"، الجار "في ضلال" متعلق بخبر "كان".
41 – { فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ }
قوله "فإما": الفاء مستأنفة، "إن" شرطية جازمة، "ما" زائدة، وفعل مضارع مبني على الفتح في محل جزم، الجار "منهم" متعلق بخبر إن "منتقمون".
42 – { أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْنَاهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِمْ مُقْتَدِرُونَ }
جملة "فإنَّا عليهم مقتدرون" جواب الشرط، وهو معطوف على الجواب السابق بـ"أو"، والجار "عليهم" متعلق بـ "مُقتدرون".
43 – { فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ }
جملة "فاستمسك" مستأنفة، وكذا جملة "إنك على صراط" .
44 – { وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ }
جملة "وإنه لذكر لك" معطوفة على جملة { إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ } ، الجار "لك" متعلق بنعت لـ"ذكر"، وجملة "وسوف تسألون" معترضة.
45 – { وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ }
جملة "واسأل" معطوف على جملة "استمسك"، الجار "من قبلك" متعلق بـ "أرسلنا"، الجار "من رسلنا" متعلق بحال مِنْ "مَنْ"، وجملة "أجعلنا" مفعول ثانٍ للسؤال المعلَّق بالاستفهام، الجار "من دون" متعلق بالمفعول الثاني، وجملة "يعبدون" نعت "لآلهة".
46 – { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَقَالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ }
جملة "ولقد أرسلنا" مستأنفة، الجار "بآياتنا" متعلق بحال من "موسى"، الجار "إلى فرعون" متعلق بـ "أرسلنا"، وجملة "فقال" معطوفة على "أرسلنا".
47 – { فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِآيَاتِنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَضْحَكُونَ }
جملة الشرط معطوفة على جملة { فَقَالَ } ، "إذا" فجائية ، وجملة "هم منها يضحكون" جواب الشرط مع أنَّ جواب "لما" لا يجوز اقترانه بالفاء، الجار "منها" متعلق بـ "يضحكون".
48 – { وَمَا نُرِيهِمْ مِنْ آيَةٍ إِلا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا وَأَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }
جملة "وما نريهم" معطوفة على جملة الشرط السابقة، و"آية" مفعول ثان لـ"نريهم"، و"من" زائدة، "إلا" للحصر، جملة "هي أكبر" حال من "آية" ومسوغ مجيء صاحب الحال نكرة تقدُّم النفي، الجار "من أختها" متعلق بـ "أكبر" ، وجملة "وأخذناهم" معطوفة على جملة "ما نريهم"، الجار "بالعذاب" متعلق بـ "أخذناهم"، وجملة "لعلهم يرجعون" مستأنفة.
49 – { وَقَالُوا يَا أَيُّهَا السَّاحِرُ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ إِنَّنَا لَمُهْتَدُونَ }
جملة "وقالوا" مستأنفة، "أيها" : "أي" منادى مبني على الضم و"ها" للتنبيه، و"الساحر" عطف بيان، والجار "بما" متعلق بـ "ادع"، وجملة "إننا لمهتدون" مستأنفة.
50 – { فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِذَا هُمْ يَنْكُثُونَ }
جملة الشرط مستأنفة، "إذا" فجائية، والجملة بعدها جواب الشرط.
51 – { وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ }
جملة "ونادى" مستأنفة، الجار "في قومه" متعلق بـ "نادى"، جملة "قال" مفسرة للمناداة، جملة "وهذه الأنهار تجري" حالية، وجملة "تبصرون" مستأنفة.
52 – { أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلا يَكَادُ يُبِينُ }
"أم" المنقطعة للإضراب، الجار "من هذا" متعلق بـ "خير"، الذي بدل من الإشارة، وجملة "ولا يكاد" معطوفة على جملة "هو مهين".
بارك الله فيكم
بارك الله فيك