المحرومون من النظر إلى الله عز وجل
رؤية الله تعالى هو اسمى ما يتمناه الإنسان المؤمن ، فالرؤيه تعد أعظم ما يتنعم به أهل الجنة يوم القيامة بالنظر إلى الله سبحانه وتعالى .
عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة العاق لوالديه والمرآة المترجلة والديـــوث). صدق رسول الله .
رواه عبد الله بن عمر المحدث صححه الألباني ، صحيح النسائي رقم 2561 وهو حديث حسن صحيح.
ان عقوق الوالدين امر من الأمور المهلكة للإنسان ومن اكبر الكبائر ويمكن تعريف العقوق بأنه عكس البر، قال ابن منظور – رحمه الله -: " وعق والده يعقه عقا وعقوقا ومعقة: شق عصا طاعته، وعق والديه: قطعهما ولم يصل رحمه منهما " فكل ايذاء للوالدين يعد عقوقاً.
وقال: " وفي الحديث { أنه نهى عن عقوق الأمهات } وهو ضد البر، وأصله من العق: الشق والقطع "، وهو ثاني الكبائر والمهلكات التي تهوي بصاحبها في نار جهنم .
في الحقيقة ان المقصود بالمترجلة هي المرآة او الفتاة التي تتشبه بالرجال من خلال حديثها او ملابسها وغير ذلك ، وقد نهى الشرع الحنيف عن مثل هذا الفعل ويطلق على مثل هؤولاء (البويات) او المسترجلات .
الديوث من أخبث خلق الله وقد ماتت الغيرة في قلبه ، يقول ابن القيم: وهذا يدل على أن أصل الدين الغيرة ، ومن لاغيرة له لا دين له ، فالغيره تحمي القلب فتحمي له الجوارح ، فتدفع السوء والفواحش وعدم الغيرة تميت القلب فتموت الجوارح ، فلا يبقى عندها دفع البته .
█║▌│▌║║█│║▌║║▌│▌