تخطى إلى المحتوى

أيها الأساتذة: هذا حق المستشارين ولقد أخذوه بنضالهم 2024.

أيها الأساتذة: هذا حق المستشارين ولقد أخذوه بنضالهم
إلى السيد مسعود عمراوي "المكلف بالإعلام في نقابة انباف
السيد النقابي المحترم, تحية طيبة و بعد

نشكركم جزيل الشكر على دعمكم لفئة المستشارين التي هُضم حقها من طرف الإدارة التي أغلقت دوننا الباب في الترقي إلى منصب "المستشار الرئيس" ومنصب "المدير" ومنصب "مفتش الإدارة" و…. وأوسعت في المجال إلى الأساتذة بغير وجه حق في اخذ كل هذا…. زيادة على ما يخصهم وحدهم من منصب "أستاذ مكون" و"مفتش المواد" و…..
نوجه إليكم هذه الرسالة لنستفسر عن موقف نقابتكم الرسمي و الصريح من قضية محاولة "بعض الأساتذة" إقصاءنا في مسابقة المدراء لأن هذا الرد يتوقف عليه موقف المستشارين، المجازين (سابقا ) من النقابة وسيسجله التاريخ لكم أو عليكم لأن القضية مصيرية. نقول هذا الكلام لأننا على يقين أنكم على دراية بالأمر و تعلمون عدالة قضيتنا
"ألا هل بلغنا اللهم فاشهد" و السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة

الرجاء من جميع المستشارين التربويين والمتضامنين معهم من حملة الشهادات نسخ الرسالة و جمع اكبر عدد من التوقيعات و إرسالها إلى
* المكاتب الولائية للنقابة
* المكتب الوطني

* وسائل الإعلام وخاصة الجرائد

وذلك لدعم مصداقية النقابة والشد على يدها لأنكم إخواني مثقفون

يا أخي لما هذه المواضيع التي لا تزيدنا سوى فرقة
يا أخي مستشاروا هذه السنة تحصلوا على رخصة استثنائية و تم تفعيلها من طرف الوظيف العمومي و مصير الأساتذة الرئيسيين لا يزال غامضا فنتمنى التوفيق و النجاح للجميع رغم أنه حسب القانون ليس لكلاهما الحق في إجراء المسابقة
لذلك يجب التفكير بعدما اتضحت الرؤية في قراءة المادة 31 مكرر يجب التفكير في السنة القادمة في من سيشارك في ذات المسابقة
و هنا الوزارة الوصية وضعت نفسها في ورطة و عليها التفكير في الحل من الآن و هذا الحل يجب أن يكون عادلا و ذلك بإصدار رخصة استثنائية لكل من المستشارين و الأساتذة الرئيسسين مؤشرة لدى الوظيفة العمومية قبل إجراء المسابقة أو تعديل القانون الخاص و خاصة شروط الترقية
أما نقابتنا الموقرة التي ناضلنا فيها و مازلنا منذ كنا أساتذة تحمي حقوق موطفيها مهما كانت رتبهم و أسلاكهم و خير دليل على ذلك على مستوى المكتب الولائي لبرج بوعريريج فرئيسه وقف معنا وقفة الرجل الشجاع و لم يتركنا ولو دقيقة واحدة و لم يبخل علينا لا بالتصال و لا بالمكتب و لا بالنصيحة و لا بالتوجيه و كل هذا و هو أستاذ رئيسي و معني بالمسابقة و أقولها له من هذا المنبر هكذا يا قياديي النقابات كونوا أو لا تكونوا
أما نحن موظفي القطاع فلا يجب أن تعمينا الأنانية و العزة بالنفس لغاية التفكير في إلغاء الآخر فالنضال مستمر و مشاكلنا لا تنته و إذا ربحنا معركة هذا لا يعني أننا ربحنا الحرب
تقبل مروري أخي مهتم جدا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.