السلام عليكم و رحمة الله و بركات
تتمة لموضوع
https://www.djelfa.info/vb/showthread…post3992017581
الذي اغلق بعد ما و صعدت الأحاديث التي تجيز التوسل و كنت أنتظر من العضو عبد الله الرد عليها لكن تفاجأ ت بغلق الموضوع
الأخ عبد الله أضع من جديد الأحاديث التي أعمدة عليها من اجاز التوسل بالنبي صلى الله عليه و سلم
وقد جاء في الحديث أن آدم توسل بالنبي صلى الله عليه وسلم ، قال الحاكم في المستدرك : حدثنا أبو سعيد عمرو بن محمد بم منصور العدل حدثنا أبو الحسن محمد بن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي حدثنا أبو الحارث عبد الله بن مسلم الفهري حدثنا إسماعيل بن مسلمة أنبأنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده عن عمر – رضي الله عنه – قال
((قال رسول الله r : لما اقترف آدم الخطيئة قال : يارب ! أسألك بحق محمد لما غفرت لي ، فقال الله: ياآدم ! وكيف عرفت محمداً ولم أخلقه ؟ قال : يارب ! لأنك لما خلقتني بيدك ونفخت فيَّ من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوباً لا إله إلا الله محمد رسول الله ، فعلمت أنك لم تضف إلى اسمك إلا أحب الخلق إليك ، فقال الله : صدقت يا آدم ، إنه لأحب الخلق إليَّ ، أدعني بحقه فقد غفرت لك ، ولولا محمد ما خلقتك)) .
أخرجه الحاكم في المستدرك وصححه [ج2 ص615]([1]) ، ورواه الحافظ السيوطي في الخصائص النبوية وصححه (2) ، ورواه البيهقي في دلائل النبوة وهو لا يروي الموضوعات ، كما صرح بذلك في مقدمة كتابه (3) ، وصححه أيضاً القسطلاني والزرقاني في المواهب اللدنية [ج1 ص62](4) ، والسبكي في شفاء السقام ، قال الحافظ الهيثمي : رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفهم (مجمع الزوائد ج8 ص253) .
وجاء من طريق آخر عن ابن عباس بلفظ : فلولا محمد ما خلقت آدم ولا الجنة ولا النار . رواه الحاكم في المستدرك ( ج2 ص615 ) وقال : صحيح الإسناد ، وصححه شيخ الإسلام البلقيني في فتاويه ، ورواه أيضاً الشيخ ابن الجوزي في الوفا في أول كتابه ونقله ابن كثير في البداية ( ج1 ص180 )
—————————–
عن عثمان بن حنيف رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله rوجاءه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره ، فقال : يا رسول الله ! ليس لي قائد وقد شق عليَّ ، فقال رسول الله r : ((ائت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم قال اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد rنبي الرحمة يامحمد إني أتوجه بك إلى ربك فيجلي لي عن بصري ، اللهم شفعه فيَّ وشفعني في نفسي ، قال عثمان : فوالله ما تفرقنا ولا طال بنا الحديث حتى دخل الرجل وكأنه لم يكن به ضر)) .. قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
وقال الذهبي عن الحديث : أنه صحيح (ج1 ص519) .
وقال الترمذي في أبواب الدعوات آخر السنن : هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث أبي جعفر وهو غير الخطمي .
قلت : والصواب أن أبا جعفر هو الخطمي المدني كما جاء مصرحاً به في روايات الطبراني والحاكم والبيهقي ، وزاد الطبراني في المعجم الصغير أن اسمه عمير ابن يزيد وأنه ثقة ، قال العلامة المحدث الغماري في رسالته ((اتحاف الأذكياء)) : وليس من المعقول أن يجمع الحفاظ على تصحيح حديث في سنده مجهول خصوصاً الذهبي والمنذري والحافظ .
قال المنذري : ورواه أيضاً النسائي وابن ماجه وابن خزيمة في صحيحه . (كذا في الترغيب كتاب النوافل باب الترغيب في صلاة الحاجة (ج1 ص438) .
وليس هذا خاصاً بحياته rبل قد استعمل بعض الصحابة هذه الصيغة من التوسل بعد وفاته rفقد روى الطبراني هذا الحديث وذكر في أوله قصة وهي أن رجلاً كان يختلف إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه في حاجة له ، وكان عثمان رضي الله عنه لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته ، فلقى الرجل عثمان بن حنيف فشكا ذلك إليه ، فقال له عثمان بن حنيف : ائت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين ثم قل :
اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد rنبي الرحمة ، يامحمد ! إني أتوجه بك إلى ربك فيقضي حاجتي . وتذكر حاجتك ..
فانطلق الرجل فصنع ما قال له ، ثم أتى باب عثمان فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله على عثمان فأجلسه معه على الطنفسة وقال : ما حاجتك ؟ فذكر حاجته فقضاها له ، ثم قال : ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة ثم قال : ما كانت لك حاجة فائتنا ، ثم إن الرجل لما خرج من عنده لقى عثمان بن حنيف وقال له : جزاك الله خيراً ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إليّ حتى كلمته فيَّ ، فقال عثمان بن حنيف : والله ما كلمته ، ولكن شهدت رسول الله rوأتاه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره ، فقال له النبي r : أو تصبر ؟ فقال : يارسول الله ! ليس لي قائد ، وقد شق عليَّ ، فقال له النبي : ((إئت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم ادع بهذه الدعوات ، فقال عثمان ابن حنيف : فوالله ما تفرقنا ولا طال بنا الحديث حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضر قط)) ..
قال المنذري : رواه الطبراني ، وقال بعد ذكره : والحديث صحيح . (كذا في الترغيب ، [ج1 ص440 وكذا في مجمع الزوائد ج2 ص279] .
وقال الشيخ ابن تيمية : قال الطبراني روى هذا الحديث شعبة عن أبي جعفر واسمه عمر بن يزيد وهو ثقة تفرد به عثمان بن عمر عن شعبة ، قال أبو عبد الله المقدسي : والحديث صحيح .
قلت : قال الشيخ ابن تيمية : ذكر تفرده بمبلغ علمه ولم تبلغه رواية روح ابن عبادة عن شعبة ، وذلك إسناد صحيح يبين أنه لم ينفرد به عثمان بن عمر (اهـ . التوسل والوسيلة ص 101) .
وبهذا ظهر أن هذه القصة صححها الحافظ الطبراني والحافظ أبو عبد الله المقدسي ، ونقل ذلك التصحيح الحافظ المنذري والحافظ نور الدين الهيثمي والشيخ ابن تيمية(10)[4] .
——————
روى ابن أبي الدنيا في كتاب مجابي الدعاء قال : حدثنا أبو هاشم سمعت كثير بن محمد بن كثير بن رفاعة يقول : جاء رجل إلى عبد الملك بن سعيد ابن أبجر فجس بطنه فقال : بك داء لا يبرأ ، قال : ما هو ؟ قال : الدُّبَيْلَة ،وهي خرّاج ودمل كبير تظهر في الجوف فتقتل صاحبها غالباً ، قال : فتحول الرجل فقال : الله الله ، الله ربي لا أشرك به شيئاً ، اللهم إني أتوجه إليك بنبيك محمد نبيّ الرحمة r، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك وربّي يرحمني ممّا بي . قال : فجس بطنه فقال : قد برئت ، ما بك علة .
قال الشيخ ابن تيمية : قلت : فهذا الدعاء ونحوه قد روي أنه دعا به السّلف اهـ [رواه الشيخ ابن تيمية في قاعدة جليلة ص94]
كما في الحديث الذي رواه الترمذي وصححه : ((أن النبي rعلم شخصاً أن يقول : اللهم إني أسألك وأتوسل إليك بنبيك محمد rنبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك فيجلي حاجتي ليقضيها فشفعه فيَّ)) .. فهذا التوسل به حسن . اهـ ( الفتاوى ج3 ص276 )
ننتظر الآن أحاديث تعارض هذه الاحادث و تدحضها
كما قلت لك من قبل،و لا تقل الحديث الفلاني ضعفه الالباني فأنا أتبع رأي العلماء الذين يرون بأن لا يمكن تخريج او تضعيف حديث في عصرنا, و ذلك لفقدان كثير من كتب الحديث
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboubilal;3992021673[size=6
]السلام عليكم و رحمة الله و بركات
((قال رسول الله r : لما اقترف آدم الخطيئة قال : يارب ! أسألك بحق محمد لما غفرت لي ، فقال الله: ياآدم ! وكيف عرفت محمداً ولم أخلقه ؟ قال : يارب ! لأنك لما خلقتني بيدك ونفخت فيَّ من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوباً لا إله إلا الله محمد رسول الله ، فعلمت أنك لم تضف إلى اسمك إلا أحب الخلق إليك ، فقال الله : صدقت يا آدم ، إنه لأحب الخلق إليَّ ، أدعني بحقه فقد غفرت لك ، ولولا محمد ما خلقتك)) . أخرجه الحاكم في المستدرك وصححه [ج2 ص615]([1]) هذا الحديث موضوع – ورواية الحاكم له من المستغربات و مما أنكر عليه – فالحاكم نفسه قال عن – عبد الرحمن بن زيد بن أسلم – روى عن أبيه أحاديث موضوعة ، ورواه الحافظ السيوطي في الخصائص النبوية وصححه (2) ، ورواه البيهقي في دلائل النبوة وهو لا يروي الموضوعات ، كما صرح بذلك في مقدمة كتابه (3) ، وصححه أيضاً القسطلاني والزرقاني في المواهب اللدنية [ج1 ص62](4) ، والسبكي في شفاء السقام ، قال الحافظ الهيثمي : رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفهم (مجمع الزوائد ج8 ص253) . كل هذه الطرق حالها بين ضعيف وموقوف و في رواتها مجاهيل وجاء من طريق آخر عن ابن عباس بلفظ : فلولا محمد ما خلقت آدم ولا الجنة ولا النار . موضوع – عمرو بن أوس الأنصاري – قال الذهبي في " الميزان ": يجهل حاله، وأتى بخبر منكر. —————————– عن عثمان بن حنيف رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله rوجاءه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره ، فقال : يا رسول الله ! ليس لي قائد وقد شق عليَّ ، فقال رسول الله r : ((ائت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم قال اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد rنبي الرحمة يامحمد إني أتوجه بك إلى ربك فيجلي لي عن بصري ، اللهم شفعه فيَّ وشفعني في نفسي ، قال عثمان : فوالله ما تفرقنا ولا طال بنا الحديث حتى دخل الرجل وكأنه لم يكن به ضر)) .. هذا جزء من حديث وارد مع قصة طويله لا تصح بل هي ضعيفة من رواية شبيب بن سعيد أبو سعيد المكي وهو ثقة اذا ما روى عنه ابنه أحمد عن يونس – كما قرره المحققون – لكن الصحيح الثابت هو الحديث الذي أخرجه أحمد وغيره بسند صحيح عن عثمان بن حنيف أن رجلاً ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ادع الله أن يعافيني. قال: "إن شئت دعوت لك، وإن شئت أخّرتُ ذاك، فهو خير"، وفي رواية: "وإن شئتَ صبرتَ فهو خير لك"، فقال: ادعهُ. فأمره أن يتوضأ، فيحسن وضوءه، فيصلي ركعتين، ويدعو بهذا الدعاء: "اللهم إني أسألك، وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني توجهتُ بك إلى ربي في حاجتي هذه، فتقضى لي، اللهم فشفّعه فيَّ "وشفّعني فيه"" قال: ففعل الرجل فبرئ – و لا حجة في هذا الحديث على جواز التوسل بذات النبي بل هو في جواز التوسل بدعاء النبي عليه السلام أو غيره ممن يعرف بصلاحه وقبول دعائه – فالرجل الأعمي جاء للنبي عليه السلام طالبا الدعاء فقال :ادع الله أن يعافيني فهو توسل الى الله تعالى بطلب الدعاء من نبيه – ولو كان توسلا بذات النبي ما كلف الضرير نفسه المجيئ الي رسول الله وطلب الدعاء – كان يستطيع ان يدعو الله بجاه نبيه عنده وهو جالس في بيته – فتأمل – ثم أنظر الى إرشاده عليه السلام – الرجل – أن يتوضأ، فيحسن وضوءه، فيصلي ركعتين فهو يرشده الى التقرب الى الله واصلاح العمل فهو أحرى لإجابة الدعاء – ثم أمره أن يدعو ويقول : اللهم إني أسألك، وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني توجهتُ بك إلى ربي في حاجتي هذه، فتقضى لي، اللهم فشفّعه فيَّ "وشفّعني فيه""وقوله اللهم شفعه في وشفعني فيه يفهم منه ان المراد في كل هذا التوسل – انما دعاء النبي عليه السلام – لانه وعده بقوله : إن شئت دعوت لك، وإن شئت أخّرتُ ذاك – اما قوله وشفعني فيه أي تقبل يا الله دعائي للنبي بان تتقبل دعاءه لي – فهو دعا الله ان يجعل النبي عليه السلام شفيعا له عنده – ودعا الله ان يتقبل شفاعة النبي فيه |
هذ والله تعالى أعلم ….. يتبع …..
السلام عليكم و رحمة الله و بركات
. وليس هذا خاصاً بحياته rبل قد استعمل بعض الصحابة هذه الصيغة من التوسل بعد وفاته rفقد روى الطبراني هذا الحديث وذكر في أوله قصة وهي أن رجلاً كان يختلف إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه في حاجة له ، وكان عثمان رضي الله عنه لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته ، فلقى الرجل عثمان بن حنيف فشكا ذلك إليه ، فقال له عثمان بن حنيف : ائت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين ثم قل : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد rنبي الرحمة ، يامحمد ! إني أتوجه بك إلى ربك فيقضي حاجتي . وتذكر حاجتك .. فانطلق الرجل فصنع ما قال له ، ثم أتى باب عثمان فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله على عثمان فأجلسه معه على الطنفسة وقال : ما حاجتك ؟ فذكر حاجته فقضاها له ، ثم قال : ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة ثم قال : ما كانت لك حاجة فائتنا ، ثم إن الرجل لما خرج من عنده لقى عثمان بن حنيف وقال له : جزاك الله خيراً ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إليّ حتى كلمته فيَّ ، فقال عثمان بن حنيف : والله ما كلمته ، ولكن شهدت رسول الله rوأتاه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره ، فقال له النبي r : أو تصبر ؟ فقال : يارسول الله ! ليس لي قائد ، وقد شق عليَّ ، فقال له النبي : ((إئت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم ادع بهذه الدعوات ، فقال عثمان ابن حنيف : فوالله ما تفرقنا ولا طال بنا الحديث حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضر قط)) .. قال المنذري : رواه الطبراني ، وقال بعد ذكره : والحديث صحيح . (كذا في الترغيب ، [ج1 ص440 وكذا في مجمع الزوائد ج2 ص279] . وقال الشيخ ابن تيمية : قال الطبراني روى هذا الحديث شعبة عن أبي جعفر واسمه عمر بن يزيد وهو ثقة تفرد به عثمان بن عمر عن شعبة ، قال أبو عبد الله المقدسي : والحديث صحيح . قلت : قال الشيخ ابن تيمية : ذكر تفرده بمبلغ علمه ولم تبلغه رواية روح ابن عبادة عن شعبة ، وذلك إسناد صحيح يبين أنه لم ينفرد به عثمان بن عمر (اهـ . التوسل والوسيلة ص 101) . وبهذا ظهر أن هذه القصة صححها الحافظ الطبراني والحافظ أبو عبد الله المقدسي ، ونقل ذلك التصحيح الحافظ المنذري والحافظ نور الدين الهيثمي والشيخ ابن تيمية(10)[4] . الطبراني لم يصحح القصة بل صحح الحديث من رواية شعبة – الذي لم يرو القصة – إنما روى الحديث – والحديث صحيح – كما اسلفنا وأما القصة فضعيفة – وقلنا أن شبيب بن سعيد أبو سعيد المكي هو ثقة إذا ما روى عنه ابنه أحمد عن يونس كما قرره المحققون في هذا الفن أما كلام الحفاظ إنما هو على الحديث لا على القصة ففرق بين الأمرين – والتدليس على القراء صنيع المفلسين – —————— روى ابن أبي الدنيا في كتاب مجابي الدعاء قال : حدثنا أبو هاشم سمعت كثير بن محمد بن كثير بن رفاعة يقول : جاء رجل إلى عبد الملك بن سعيد ابن أبجر فجس بطنه فقال : بك داء لا يبرأ ، قال : ما هو ؟ قال : الدُّبَيْلَة ،وهي خرّاج ودمل كبير تظهر في الجوف فتقتل صاحبها غالباً ، قال : فتحول الرجل فقال : الله الله ، الله ربي لا أشرك به شيئاً ، اللهم إني أتوجه إليك بنبيك محمد نبيّ الرحمة r، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك وربّي يرحمني ممّا بي . قال : فجس بطنه فقال : قد برئت ، ما بك علة . |
ما شاء الله – من هم العلماء الذين تتبع قولهم هذا ؟ – فلتسمهم لنا ؟ – لنقتبس من علمهم – ثم لا تنسى أن تسم لنا كتب الحديث الكثيرة – التي افتقدت , حتى تتسع دائرة معارفنا – ومنكم نستفيد نحن في الإنتظار – –
التوسل بالجاه |
سؤال عن التوسل |
التوسل المشروع والممنوع |
حكم التوسل بالجاه وبالبركة وبالحرمة
حكم التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم(فضيلة العلامة الشيخ ناصر الدين الالباني…
حكم التوسل بجاه النبي الكريم صلى الله عليه وسلم |
الرد على شبهة من يجيز التوسل والاستغاثة بالأنبياء لأنهم أحياء في قبورهم…
ما شاء الله من هم العلماء الذين تتبع قولهم هذا – فلتسمهم لنا لنقتبس من علمهم – ثم لا تنسى أن تسم لنا كتب الحديث الكثيرة – التي افتقدت حتى تتسع دائرة معارفنا – ومنكم نستفيد نحن في الإنتظار – –
|
هذا موضوع آخر يمكن أن نتدارسه في موضع آخر .موضوعنا هو التوسل
أما مقام الألباني بين المحدثين و اصوله و … فابحث في جول تجد مواضيع كاملة على تخريج الألباني رحمه الله للاحاديث :شروطه و طريقته في التخريج و حتى تناقضاته في بعض الأحيان
اذكر كيف رد من يحرم التوسل بالنبي صلى الله عليه و سلم ، و على أي أساس ردَ الأحاديث التي ذكرتها أنا في بداية الموضوع
ملاحظة: استغرب عندما أجد عالما حين كلامه عن التوسل يضع عنوان : حكم التوسل بالأنبياء و الصالحين
وهذا ثلاث مواضيع مختلفة في عنوان واحد
هذا موضوع آخر يمكن أن نتدارسه في موضع آخر .موضوعنا هو التوسل
أما مقام الألباني بين المحدثين و اصوله و … فابحث في جول تجد مواضيع كاملة على تخريج الألباني رحمه الله للاحاديث :شروطه و طريقته في التخريج و حتى تناقضاته في بعض الأحيان |
تعددت مواضيعك – فأثبت على واحد منها وافرغ ما في جعبتك من اجل اثباته – ثم ما بالك تذكر الألباني هنا ؟ وأنا لم اذكره لا من قريب ولا من بعيد – رددنا عليك الأحاديث الموضوعة التي تنشرها – دون علم أو بعلم الله أعلم بما في قلبك – رددناها بعلم فهل ستثبتها انت بعلم ؟ ام انك حاطب ليل ؟ او ربما متسوق في قوقل ومن زبائنه المقربين .
لا تجادلوه بارك الله فيكم
فأخونا فتحون قد كفى برده
وكما قال شيخنا الألباني رحمه الله تعالى: طالب علم يكفيه دليل وطالب هوى لا يكفيه ألف دليل
رغم اني لم اثبت ذلك بعد لكن جملة من العلماء ذكروا ذلك في كتبهم, اما هنا اود ان
ابين صحة حديث عثمان بن حنيف الذي حاول الشبخ الالباني تضعيفه بمجرد رايه
و تأويله و حمل تصحيح العلامة الطبراني له الى غير مبتغاه,فالحديث والقصة صححها
الطبراني و اقره على تصحيحها العلامة المنذري كما هو موضح هنا واقره على تصحبخها
الهيثمي في محمع الزوائد وعلماء اخرين.
رغم اني لم اثبت ذلك بعد لكن جملة من العلماء ذكروا ذلك في كتبهم, اما هنا اود ان
ابين صحة حديث عثمان بن حنيف الذي حاول الشبخ الالباني تضعيفه بمجرد رايه
و تأويله و حمل تصحيح العلامة الطبراني له الى غير مبتغاه,فالحديث والقصة صححها
الطبراني و اقره على تصحيحها العلامة المنذري كما هو موضح هنا واقره على تصحبخها
الهيثمي في محمع الزوائد وعلماء اخرين.
لا تجادلوه بارك الله فيكم
فأخونا فتحون قد كفى برده وكما قال شيخنا الألبني رحمه الله تعالى: طالب علم يكفيه دليل وطالب هوى لا يكفيه ألف دليل |
ما هكذا يرد طالب العلم رغم أني لا أقف في صف أي منكم فأنا متابع للموضوع و قد فهمت أن المسألة أقل أحوالها أنها مختلف فيها فلا داعي للتراشق و التنابز بالألقاب
اليك ما رواه الطبراني في معجمه الكبير :
حدثنا طاهر بن عيسى بن قيرس المصري المقرئ، ثنا أصبغ بن الفرج، ثنا ابن وهب، عن أبي سعيد المكي، عن روح بن القاسم، عن أبي جعفر الخطمي المدني، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن عمه عثمان بن حنيف: أن رجلا، كان يختلف إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه في حاجة له، فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته، فلقي ابن حنيف فشكى ذلك إليه، فقال له عثمان بن حنيف: " ائت الميضأة فتوضأ، ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين، ثم قل: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فتقضي لي حاجتي وتذكر حاجتك " ورح حتى أروح معك، فانطلق الرجل فصنع ما قال له، ثم أتى باب عثمان بن عفان رضي الله عنه، فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله على عثمان بن عفان رضي الله عنه، فأجلسه معه على الطنفسة، فقال: حاجتك؟ فذكر حاجته وقضاها له، ثم قال له: ما ذكرت حاجتك حتى كان الساعة، وقال: ما كانت لك من حاجة فأذكرها، ثم إن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف، فقال له: جزاك الله خيرا ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في، فقال عثمان بن حنيف: والله ما كلمته، ولكني شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتاه ضرير فشكى إليه ذهاب بصره، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «فتصبر» فقال: يا رسول الله، ليس لي قائد وقد شق علي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «ائت الميضأة فتوضأ، ثم صل ركعتين، ثم ادع بهذه الدعوات» قال ابن حنيف: فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضر قط
حدثنا إدريس بن جعفر العطار، ثنا عثمان بن عمر بن فارس، ثنا شعبة، عن أبي جعفر الخطمي، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن عمه عثمان بن حنيف، عن النبي صلى الله عليه وسلم، نحوه
فأنت ترى ان ابن وهب : وهو عبد الله بن وهب هو الذي حدث عن أبي سعيد المكي – وهو شبيب ففي روايته هذه القصة ابن وهب عن شبيب
قال ابن حجر : لا بأس بحديثه يعني – شبيب بن سعيد المكي – من رواية ابنه أحمد عنه لا من رواية ابن وهب
و قال أبو أحمد بن عدى : و لشبيب نسخة الزهرى عنده عن يونس ، عن الزهرى أحاديث مستقيمة ، و حدث عنه ابن وهب بأحاديث مناكير – فهل بعد هذا يلتفت الى تصحيح الطبراني الذي تزعمه – مع أن الطبراني انما صحح الحديث المروي عن شعبة حيث قال : حدثنا إدريس بن جعفر العطار، ثنا عثمان بن عمر بن فارس، ثنا شعبة، عن أبي جعفر الخطمي، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن عمه عثمان بن حنيف، عن النبي صلى الله عليه وسلم، نحوه
ثم أنظر الى ما قاله الطبراني بعد ايراده هذه القصة في – المعجم الصغير – قال : لم يروه عن روح بن القاسم إلا شبيب بن سعيد أبو سعيد المكي وهو ثقة وهو الذي يحدث عن أحمد بن شبيب , عن أبيه , عن يونس بن يزيد الأبلي , وقد روى هذا الحديث شعبة عن أبي جعفر الخطمي واسمه عمير بن يزيد , وهو ثقة تفرد به عثمان بن عمر بن فارس عن شعبة، والحديث صحيح – فهو يصحح الحديث الذي رواه شعبة – والذي لم يرو فيه القصة – فتنبه –
ثم تأمل ذكر الطبراني لشبيب بن سعيد حينما قال هو ثقة وهو الذي يحدث عن أحمد بن شبيب عن يونس بن يزيد – فهو يشير الى انه ثقة اذا ما حدث عنه ابنه احمد وهو يحدث عن يونس – كما قرره المحققون – فتأمل –
ثم ما بالك تعتقد وانت لم تستطع اقامة الدليل بعد على ما اعتقدت – أفهذا صنيع طالبي الحق – أعتقد ثم أستدل – ؟ نسأل الله السلامة .
اعتذر لا استطيع الرد لثقل النت