من علامات الساعة الصغرى أشراط ثانوية نذكر منها:
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«لا تقوم الساعة حتى يُجعل كتابُ الله عاراً..»: إذا طبقه المؤمن فيعيرونه وخاصة الاختلاط على كافة الأوجه".
«..ويكون الإسلام غريباً، حتى تبدو الشحناء بين الناس، وحتى يُقبض العلم..»: العلم: المقصود به هنا العلم بأسماء الله الحسنى".
«..ويؤتمن التهماء، ويتَّهم الأمناء، ويُصدَّق الكاذب، ويكذّب الصادق، وحتى تبنى الغرف فتتطاول، ويظهر البغي والحسد والشح،ويتبع الهوى، ويقضى بالظن، ويغيض العلم غيضاً، ويفيض الجهل فيضاً، ويكون الولد غيظاً، والشتاء قيظاً، ويقوم الخطباء بالكذب فيجعلون حقي لشرار أمتي، ويقل الصدق».
«يأتي على الناس زمان لا يتبع فيه العالِم، ولا يستحيا فيه من الحليم، ولا يوقر فيه الكبير، ولا يرحم فيه الصغير، يقتل بعضهم بعضاً على الدنيا، قلوبهم قلوب الأعاجم، وألسنتهم ألسنة العرب، لا يعرفون معروفاً، ولا ينكرون منكراً، يمسي الصالح فيه مستخفياً. " استخفاء المؤمن: ناتج عن تجنبه الاختلاط في مجتمع شبه عار لكيلا يؤذى من رائحة الفاحشة، فيتجنب مجتمعاً عار عن الفضائل والخير مصر على الرذيلة إصراراً. ".
«..أولئك شرار خلق الله، لا ينظر الله إليهم يوم القيامة» كنز العمال رقم/31187/.
من علامات اقتراب الساعة: «أن يصلي خمسون نفساً، لا تقبل لأحد منهم صلاة..» الجامع الصغير رقم/2481/.
فصلاتهم ظاهرية لا قلبية كأنه أمر تعبدي قسري فهم لا يشعرون بلذَّتها. لأن الصلاة في حقيقتها صلة بين العبد وربه، ولكن صلة نفوس هؤلاء المصلين محصورة في الدنيا، يقفون بالصلاة ساهية قلوبهم لاهية أفكارهم متجهة إلى أهلهم وأعمالهم، محجوبة عن ربهم بأعمالهم السيئة.
في آخر الزمان: «..ما يبقى من القرآن إلا رسمه ولا من الإسلام إلا اسمه» كنز العمال ج11 رقم/31135/.
«..تكون المشورة للإماء ويخطب على المنابر الصبيان وتكون المخاطبة للنساء، فعند ذلك تزخرف المساجد، كما تزخرف الكنائس والبيع، وتطول المنابر وتكثر الصفوف، مع قلوب متباغضة وألسن مختلفة وأهواء جمة، يكون المؤمن فيهم أذل من الأمة يذوب قلبه في جوفه كمـايذوب الملح في الماء مما يرى من المنكر فلا يستطيع أن يغيره، ويكتفي الرجال بالرجال والنساء بالنساء، ويغار على الغلمان كما يغار على الجارية البكر» أخرجه ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما.
أما صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل هذا، أما كان قوله هو الفصل وليس بالهزل!.
«من اقتراب الساعة إذا رأيتم الناس أضاعوا الصلاة وأضاعوا الأمانة، واستحلوا الكبائر، وأكلوا الربا، وأكلوا الرّشا، وشيدوا البناء، وباعوا الدين بالدنيا، واتخذوا القرآن مزامير، وقلت العلماء، وكثر القراء، واتخذوا القينات، واستحلت المعازيف، وشربت الخمور، وعطلت الحدود، وشاركت المرأة زوجها في التجارة، وتشبهت النساء بالرجال، والرجال بالنساء..»: (أي: بكثير من الأعمال واللباس).
«..ويحلف بغير الله..»: ويحلف الناس بعقائدهم المادية ومشتهياتهم.
«..وكانت الزكاة مغرماً، والأمانة مغنماً، وأطاع الرجل امرأته، وعقَّ أمه، وقرّب صديقه، وأقصى أباه، وضيّعتم حق الله في أموالكم، وطُفِّفَ المكاييل، وسبَّ آخرُ هذه الأمة أولها» (رواه الديلمي عن أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه). وهذا ما نلحظه اليوم بشكل علني.
ومن علاماتها كثرة الحروب الحاصلة في هذا الزمان والفتن، كثُر القتل وإراقة الدماء. وقد أشار الرسول صلى الله عليه وسلم:«والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى يأتي على الناس يوم لا يدري القاتل فيما قَتَلَ ولا المقتول فيما قُتل» صحيح مسلم رقم/2016/. أي يُزجُّون في القتال زجّاً، أو إشارة للمرتزقة في الجيوش.
ومن أشراط الساعة أن:
«يظهر الفحش والتفحش وسوء الخلق وسوء الجوار» (أخرجه ابن أبي شيبة): واليوم الكل يشكون من الأخلاق السيئة ومن سوء الجوار.
وقال صلى الله عليه وسلم:«في آخر الزمان إذا لم تنل المعيشة إلا بمعصية الله، فإذا كان كذلك حلت العُزبة، يكون في ذلك الزمان هلاك الرجل على يد أبويه، إذا كان له أبوان وإلا فعلى يد زوجته وولده، وإلا فعلى يدي الأقارب والجيران. يعيرونه بضيق المعيشة ويكلِّفونه ما لا يطيق، حتى يورد نفسه الموارد التي يهلك فيها) كنز العمال/154/11/.
«يكون في آخر الزمان عباد جهال وقرَّاء فسقة» أبو نعيم/222/14م.
«لاتقوم الساعة حتى يقوم الخطباء بالكذب فيجعلون حقي لشرار أمتي فمن صدقهم بذلك ورضي به لم يرح رائحة الجنة» أخرجه البخاري.
وقال صلى الله عليه وسلم:
«إن بين يدي الساعة فشُوَّ التجارة حتى تعين المرأة زوجها على التجارة، وقطع الأرحام، وفشُوَّ القلم، وظهور الشهادة بالزور، وكتمان شهادة الحق» أخرجه البخاري ومسلم
وكذلك قال صلى الله عليه وسلم : «لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان يكون بينهما مقتلة عظيمة دعواهما واحدة..»: "الحرب العالمية الثالثة بين الشرق والغرب" «..وحتى يقبض العلم..»: "العلم بلا إۤله إلا الله وبأسمائه تعالى الحسنى.
«..وتكثر الزلازل..»: وها نحن اليوم نرى ونسمع عن هذه الزلازل في كل الدول، ما ظهر معشارها بالأجيال البشرية السابقة".
«..ويتقارب الزمان..»: " تقارب الزمان يتم بواسطة السيارة والطائرة".
«..وتظهر الفتن ويكثر الهرج..»: "القتل" «..وحتى يكثر فيكم المال..»: "من ثروات باطنية كالبترول والمعادن الثمينة وغيرها"…
«..وحتى يتطاول الناس في البنيان، وحتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول يا ليتني مكانه..» لهول الأحداث والضيق العام بزلازل الساعة".
«..وحتى تطلع الشمس من مغربها فإذا طلعت ورآها الناس آمنوا أجمعون..»: "بوجهتهم نحو شمس الحضارة الغربية" وذلك حين {..لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا..} (158) سورة الأنعام."وذلك حين وقوع ساعة البلاء".
«..ولتقومن الساعة وقد نشر الرجلان ثوبهما بينهما فلا يتبايعانه ولا يطويانه. ولتقومن الساعة وقد انصرف الرجل بلبن لقحته " الناقة الحلوب" فلا يَطعمه..» أخرجه البخاري رقم/5268/. وكلها تدل أن قيام الساعة بغتة وهم مبلسون.
وقال صلى الله عليه وسلم: «ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحروالحرير..»: "والمقصود بالحِرَ: الفَرْجْ، وهو دلالة على تفشي الزنا بدون حرج".
«..والخمر والمعازف..» (رواه الطبراني): استحلال الأغاني والمعازف.
قال صلى الله عليه وسلم: «..وأن تتخذ المساجد طرقاً..»: أي يمر الرجل في المسجد مروراً لا يصلي فيه. «..وأن يظهر موتالفجأة..» الطبراني في الأوسط عن أنس.
«يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها» أخرجه البخاري.
أما وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لمن شاء أن ينجو في دينه فهي:
«كيف بك إذا بقيت بين حثالة من الناس قد مرجت عهودهم وأماناتهم، واختلفوا، كانوا هكذا؟. "وشبك بين أصابعه" قال: فبـِمَ تأمرني؟. قال: إلزم بيتك، وأمسك لسانك، وخذ ما تعرف، ودع ما تنكر، وعليك بأمر خاصة نفسك، ودع عنك أمر العامة» رواه أبو داود عن عبد الله بن عمرو بن العاص.
لقد جاء ذكر للساعة في الإنجيل أيضاً، وهذا أمر بديهي أن يذكر السيد المسيح أشراط الساعة، لأنه هو المعني بالأمر، وهو المأمور بإعلاء كلمة الله في الأرض لهذه الفترة القادمة، وإلى يوم القيامة، بإمداد من الله تعالى.
اقتبسنا لكم هذا البحث من علوم فضيلة العلامة الكبير محمد أمين شيخو من كتاب السيد المسيح يلوح بالأفق.
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا
السلآم عليكم
بآركــ الله فيك
و جزاك خيرا
بآركــ الله فيك
و جزاك خيرا
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااا