تخطى إلى المحتوى

شيء للرجال شيء عن الرجال 2024.

  • بواسطة

هي معلومة لو عرفها الرجل عن نفسه..لعرف نفسه و المرأة.هي معلومة لو عرفتها المرأة عن الرجل لعرفته و عرفت كيف تتعامل معه.
فالحياة..كل الحياة..تصح و تخرب من معلومة.
من قال أن الفراق يوجع النساء أكثر من الرجال؟ التحاليل النفسية تِكد أن الرجل يحتاج إلى وقت أطول حتى يتخطى الفراق،قياسا للمرأة.فلا تصدق إشاعة رقة المرأة و قسوة الرجل.
لا تصدق إشاعة أن الرجل يبحث عن امرأة غريبة ليقول لها ويعمل معها مالا يقوله و لا يعمله مع زوجته. الدراسات الأوروبية و الأمريكية، تؤكد أن 89 %من الرجال يعملون أمورا عاطفية و حميمة غريبة مع الزوجات وليس مع الغريبات.
الدراسات وجدت أن المرأة و الطفل يتفاعلان مع الرجل بشكل أفضل لو كان يحدثهما من دون صراخ،بل بحب أكبر و انتباه أكثر.
الرجل الذي تلح عليه نفسه وتقول له إنه صح دائما، وأن المرأة التي معه هي خطأ دائما، في حالة وجود أي مشكلة بينه و بينها، هدا الرجل عليه أن يتأكد أن المشكلة الفعلية فيه هو.
بؤبؤ العين يضيق و يتسع مع الشهوة و السعادة و الإشمءزاز وكل انفعالات الإنسان، في دراسة على اتساع بؤبؤ العين.وجدت أن المرأة يتسع بؤبؤ عينها من الإثارة و الحسد إزاء المرأة النحيلة، أكثر من اتساع بؤبؤ عين الرجل.
في هدا الزمن، واحد من أهم أسباب الطلاق، رفض الرجل أن يتغير. فإن استطعت أن تتغير لا تقاوم ولا تعاند وإن لم تستطع قل لها بهدوء هدا أنا.
الرجل أحيانا يحب سيارته أكثر من زوجته لأسباب عديدة، منها أن سيارته تطيعه في السير في المكان و السرعة التي يريدها، و لأن سيارته تأخذه أينما يريد من دون أن يعلم أحد،و لأن سيارته المكان الوحيد الدي ينظفه و يوسخه من دون انتقاد منه،ولأن سيارته تقبل بالمقدار الذي يعتقده هو، إنه حدود احتياجاتها.
الرجل مثل المرأة هو خريج البيت الذي تخرج فيه و خرج منه.ولا يختلف النساء في دلك فهن يحملن نزعتهن العاطفية من البيوت التي تخرجن فيها.إن بعض الرجال عاشوا أزمات عاطفية في بيوتهم، سواء أكانت مشكلات عاطفية بين الأم أم الأب،أم ربما بفعل سوء معاملة أحد الوالدين،أم حتى لوجود أزمة عاطفية في الأسرة نفسها.إن كل هاده الأمور لا تنقضي هكذا وتبهت مع الزمن بل إنها تبقى في مخزون الإحساس وتصبح مع الوقت نمطا عاطفيا و الرجل يبقى يحمل هدا الأمر في حياته الخاصة فعلى المرأة ألا تقف و تقول هدا الرجل غريب، هدا الرجل مريض بل عليها أن تقف وتقول هدا الرجل يا ترى،مادا كانت ذكرياته وخبراته العاطفية في بيته؟
الحب حالة تشويش عاطفية نفسية،لا يمكننا تجاهلها وتجاهل تفكيرها في الإنسان عامة.لكن إحساس الحب عند المرأة، بينها وبين نفسها فيه حالة قبول و تفهم واستبصار أفضل منها عند الرجل.فالمرأة هرمونها وخيالها المبكر و السماح الاجتماعي لها في البكاء و التنهدات يجعل إحساس الحب عندها فيه نوع من القبول لكل هده المتغيرات الشرسة داخلها.في المقابل نجد أن تخشن الهرمونات و سطوة الغريزة الجنسية و تربية الشدة من قبل المجتمع، كل هده الأمور تجعل الرجل،حين يقع في الحب مشوش الأحاسيس مرهق النفس ومتعب البدن لا يعرف مادا يفعل لدا كان على المرأة أن تتفهم حيرة الرجل فالرجل بالنسبة إليه الحب أزمة فؤاد و عقل،وحالة وجدانية خاصة ومتعبة.
ربما واحدة من أهم مشكلات الرجل،أنه لا يقول ما يشعر به علانية.ولعله مع ذاته ومع الآخرين،و بالذات مع المرأة،في حاجة أن يقول ما في نفسه.بعض الرجال يقولون بالفظ الواضح أنا أحتاج إلى أطول وقت مع أصدقائي.أنا محتاج إلى أطول وقت أقضيه معك.أنا متضايق من الشيء الفلاني الذي فعلته.أنا ليس لي مزاج التصاق حميم هدا المساء. هده الطريقة الحميمة التي أحتاج إليها.أنا متضايق بسبب العمل و الحياة.لدا لا أرغب في الحديث………………. إنها مشاعر طبيعية، و البوح عنها ضروري ..كل الذي تحتاج إليه المرأة،رجل يوضح لها فترتاح هي ويرتاح هو.
كثير من الرجال يفضلون الصمت بدل من البوح لأنه وبشكل مختصر لا يعرف مادا يريد.بكل أسف المسألة مسألة اعتراف. الرجل الأصح يقولها وبكل صراحة أنا لا أعرف مادا أريد فهدا السؤال في حد ذاته سؤال أصله حيرة، وهو جيد، ويكشف أن الرجل أثار نقطة مهمة وهو يريد أن يعرف أكثر عن نفسه.إن مشكلة الأساسية هي في الأنا أي في كبرياء الرجل التي تمنعه من القول إنه لا يستطيع.ولو قالها لشعر بالراح،ولبدأ في التعلم ونضج من خلال دلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.