تخطى إلى المحتوى

صلاة ركعتين في البيت بعد صلاة العيد سنة مهجورة فأحيوها 2024.

  • بواسطة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله

سنة مهجورة
صلاة ركعتين في البيت بعد صلاة العيد

عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا يُصلّي قبل العيد شيئا، فإذا رجع إلى منزله صَلّى ركعتين".

الحديث أخرجه ابن ماجه وأحمد وابن خزيمة والحاكم والسيوطي.
و صححه الحاكم ووافقه الذهبي، وحسنه ابن حجر والألباني -رحمهم الله وغفر لهم-

قال الحاكم : هذه سنة عزيزة

بارك الله فيك اختى الحبيبة وفقت لكل خير جوزيت الجنة سنة حقا وجب احيائها

في صحيح مسلم

( 884 ) وحدثنا عبيدالله بن معاذ العنبري حدثنا أبي حدثنا شعبة عن عدي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس
: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم خرج يوم أضحى أو فطر فصلى ركعتين لم يصل قبلهما ولا بعدهما ثم أتى النساء ومعه بلال فأمرهن بالصدقة فجعلت المرأة تلقي خرصها وتلقي سخابها

في موطأ مالك

234 – أخبرنا مالك أخبرنا نافع عن ابن عمر : أنه ( 1 ) كان ( 2 ) لا يصلي يوم الفطر قبل الصلاة ولا بعدها
_________
( 1 ) قوله : أنه كان لا يصلي لأنه كان أشد الناس اهتماما بالنبي صلى الله عليه و سلم قال الزرقاني وفي " الصحيحين " عن ابن عباس : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم خرج يوم الفطر فصلى ركعتين لم يصل قبلهما ولا بعدهما . وفي ابن ماجه بسند حسن وصححه الحاكم عن أبي سعيد : أن النبي صلى الله عليه و سلم كان لا يصلي قبل العيد شيئا فإذا رجع إلى منزله صلى في منزله ركعتين قال ابن المنذر عن أحمد : الكوفيون يصلون بعدها لا قبلها والبصريون قبلها لا بعدها والمدنيون لا قبلها ولا بعدها وبالأول قال الحنفية وجماعة وبالثاني الحسن وجماعة وبالثالث أحمد وجماعة وأما مالك فمنعه في المصلى وعنه في المسجد روايتان فروي يتنفل قبلها وبعدها وروي بعدها لا قبلها وقال الشافعي : لا كراهة في الصلاة قبلها ولا بعدها قال الحافظ : كذا في " شرح مسلم " للنووي فإن حمل على المأموم وإلا فهو مخالف لقول الشافعي في " الأم " يجب للإمام أن لا يتنفل قبلها ولا بعدها ( بسط الشيخ مذاهب الأئمة في أوجز المسالك 3 / 362 . وانظر المغني 2 / 388 )
( 2 ) قوله : كان ذكر ابن قدامة نحوه عن ابن عباس وعلي وابن مسعود وحذيفة وبريدة وسلمة بن الأكوع وجابر وعبد الله بن أوفى وجماعة من التابعين وقال الزهري : لم أسمع أحدا من علمائنا يذكر أن أحدا من سلف الأمة كان يصلي قبل صلاة العيد وبعدها : كذا ذكره ابن أمير حاج في " الحلبة " ( في الأصل : " الحلية " وهو تحريف )

هذا زيادة على موضوعك لتعم الفائدة

بـارك الله فيك أختي ألم الفراق
لكن من لا تصلي صلاة العيد في المسجد؟ هل تحييها؟

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
أحيا الله قلبكِ كما أحييتي هذه السُّنة
جزاك الله خيرا أخيتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألم الفراق الجيريا
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله

سنة مهجورة
صلاة ركعتين في البيت بعد صلاة العيد

عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا يُصلّي قبل العيد شيئا، فإذا رجع إلى منزله صَلّى ركعتين".

الحديث أخرجه ابن ماجه وأحمد وابن خزيمة والحاكم والسيوطي.
و صححه الحاكم ووافقه الذهبي، وحسنه ابن حجر والألباني -رحمهم الله وغفر لهم-

قال الحاكم : هذه سنة عزيزة

الحديث لا يصح عن النبي عليه الصلاة والسلام ومن صححه فقد وهم وإليك تخريجه:

الحديث أخرجه أحمد في المسند، وابن ماجه في السنن والحاكم في المستدرك والبيهقي في السنن كلهم رووه من طريق :
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُفْطِرُ يَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ يَخْرُجَ وَكَانَ لَا يُصَلِّي قَبْلَ الصَّلَاةِ فَإِذَا قَضَى صَلَاتَهُ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ.
هذا لفظ أحمد
وقد تفرد به عبد الله بن عمرو بن عقيل عن عطاء ، و لا يقبل منه التفرد بهذه السنة وقد تكلم في حفظه بكلام شديد
فقد قال مسلم بن الحجاج قلت ليحيى بن معين عبد الله بن محمد بن عقيل أحب إليك أو عاصم بن عبيد الله ؟ فقال: ما أحب واحدا منهما في الحديث.
وقال عبد الرحمن ابن ابي حاتم قرئ على العباس بن محمد الدوري عن يحيى ابن معين انه قال: عبد الله بن محمد بن عقيل ضعيف في كل أمره.
وسئل أبو زرعة عن ابن عقيل فقال قال لي ابن نمير:
قال يحيى وقد وسئل عن حديث سهيل والعلاء وابن عقيل وعاصم بن عبيد الله فقال عاصم وابن عقيل أضعف الأربعة
قال ابن حبان في المجروحين:
وكان عبد الله من سادات المسلمين من فقهاء أهل البيت وقرائهم إلا أنه كان ردئ الحفظ، كان يحدث على التوهم، فيجئ بالخبر على غير سننه، فلما كثر ذلك في أخباره وجب مجانبتها والاحتجاج بضدها.
وقال المزي في تهذيب الكمال:
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الرابعة من أهل المدينة وقال وكان منكر الحديث لا يحتجون بحديثه وكان كثير العلم.
وقال علي بن المديني قال :سفيان بن عيينة رأيته يحدث نفسه فحملته على أنه قد تغير0
قال علي ولم يرو عنه مالك بن أنس ولا يحيى بن سعيد القطان. قال يعقوب وهذان ممن ينتقي الرجال
وقال حنبل بن إسحاق عن أحمد بن حنبل بن عقيل منكر الحديث
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن علي بن المديني كان ضعيف
وقال النسائي ضعيف وقال أبو بكر بن خزيمة لا أحتج به لسوء حفظه
قال أحمد بن حنبل كما في العلل وقد سئل عن عاصم بن عبيد الله وعبد الله بن محمد بن عقيل فقال ما أقربهما ، وكان ابن عيينة يقول كان الأشياخ يتقون حديث عاصم بن عبيد الله.
وقال ابن معين مرة هالك دامر كما في سؤالات الدوري
وقال الدارقطني في العلل ليس بالقوي وقال مرة أخرى ضعيف .
وقال ابن خراش تكلم الناس فيه وقال الحاكم عمر فساء حفظه فحدث بالتخمين .
فمن هذا حاله لا يقبل تفرده بحال وقد قيل فيه كل هذا الكلام وجرح جرحا شديدا. ولا يمكن تحسين حديث باية حال ، كيف وقد خالف الأحاديث الصحيحة التي تنفي ان النبي عليه السلام صلى بعد العيدين ومن ذلك حديث ابن عباس في البخاري (باب الصلاة قبل العيد وبعدها) و كذا عند مسلم.
فالحق أحق أن يتبع ولا يعرف الحق بالرجال ولا بكثرة القائلين به .

الجيريا


بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز

وفي انتظار جديدك الأروع والمميز

لك مني أجمل التحيات

وكل التوفيق لك يا رب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.