2024.

يا مسلمون .. وصيتي إليكم .. !

( سعد بن الربيع )

لما كانت غزوة بدر رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم سعد بن الربيع و هو يستميت في القتال و قد أصابه بضع و سبعون ضربة .
فقال صلى الله عليه و سلم بعد المعركة : من ينظر سعد بن ربيع أفي الأموات هو أم في الأحياء ؟
قال أحد النصارى : أنا يا رسول الله آتيك بالخبر..
فانطلق ينظر للقتلى و الجرحى .. فأبصره ملقى بين القتلى في رمقه الأخير

قال : أخي سعد رسول الله يسأل عنك أفي الأموات أنت أم في الأحياء ؟
قال سعد : بل إني أرى نفسي في الأموات . فإذا لقيت رســـــــــــول الله فأقرأه مني السلام و قل له : يقول لك سعد بن الربيع جزاك الله خير ما جزي به نبيا عن أمته .و إذا لقيت أصحابه فأقرئهم مني السلام و قل لهم : و الله لا عذر لكم عند الله إذا خلص أحد من المشركين بأذى إلى رســـــــــــول الله و هو بين أظهركم ، و فيكم عين تطرف .
ثم فاضت روحه رضي الله عنه ………!

سبحـــــــــــــــــــــان الله ..
رجل يحتضر و يسأل عن حال الرسول صلى الله عليه و سلم…….
رجل يحتضر و يوصي أصحابه برسول الله …..
هؤلاء هم الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ……

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.