هذه نهاية قصتي 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اولا اود شكر كل من وقف معي في محنتي بنصيحة او دعاء وكل من تابع قصتي قد وعدتكم باي جديد يطرأ على الحكاية وها انا اوفي بوعدي وان شاء الله هذا آخر موضوع في هذه القصة

الحمد لله الذي هداني ولو لم يهدني ما اهتديت

بعد تفكير طوييييل وسماع آراءكم ونصائحكم وصلت لحل واحد هو ان اتخلى عن كل شيء نعم لقد تركته قبل ان يتركني فكما قال الاخ الفتى الصغير:
ما بك يا اختي اذا كان يريدك فانتي له و إذا اخذته غيرك هو لا يستحق ان يكون لك لانها اخذته منك هل فهمتي لو فعلها لن تندمي عليه لانه لا يستحق.. شكرا اخي فكلامك كان صحيحا ولست نادمة عليه فانا نادمة على خطأي وبعدي عن خالقي

ههههه اما كلام الاخت نينا الجزائرية فكانت على صواب ولكني لم انتبه له حين قالت: وهذا اتربط لسانو كي قالت لخالو نحبو بعضانا كان ثماك يكذبها ويقول معندي حتي علاقة معها كان لازم يواجهها
يعطيها زوج كفوف تخاف وتقر الحقيقة
الله يسرلك ختي ….اشكرك بفضل كلماتك توصلت لحقيقة رفضت تصديقها

ردود كثيرة جعلتني افكر بعقلي لا بقلبي واهمها واعظمها جعلت قلبي يفكر فيما سآخذ الى ترابي كيف سأقابل ربي واهلي الذين وثقوا بي امي التي اغضبتها علي ماذا سأجيب حين يسألني مولاي رد الاخ الكريم موح ماستر ردوده طويلة لا استطيع اقتباسها كلها انما هذه بداياتها لمن يريد ان يقرأها فهي في الرابط اسفل الصفحة :

(كل إنسان بلا شك يرسم صورة عن نفسه إما مشرقة أو قاتمة وانت غالية على قلوبنا فلا ترسمي على نفسك….. )
طفلتي….لست أناديك بهذا الاسم لأنك صغيرة …….. ))
(هذه نصيحتي لك- يا اختي-، نصيحة من يحب لك الخير، ويتمنى لك الرفعة……)

ردود جعلتني افكر وافكر لم كل هذا هل هذا ما ارضاه لنفسي ان اعيش خائفة بعيدة عن الذي خلقني لا والله لا لن ارضى لنفسي عذاب جهنم من اجل ذئب في لباس حمل وديع
فهل بعد ذلك سيبقى لهذا ( المخادع ) مكانا في سمعك ، وحظا من مشاعرك ، ونصيبا من خيالك؟

لا يا اخي لن يبقى هذا الخداع

فالحمد لله الذي انار دربي وهداني لما يرضاه لي , احببته وكان نبي الله احق بذلك الحب فيا ندمي ويا حسرتي

ادعوا الله ان يهدي كل فتاة ضالة كما هداني وان يغفر لي خطاياي فرمضان على الابواب وسأستغله حق استغلاله واتثبت بحبل الله علي اخفف ذنبي ويسامحني الله فلا يوجد حب قبل الزواج وهذا ما امرنا به المولى عز وجل

اشكر كل الاعضاء الذين ردو على مواضيعي اشكرك اختي ايمان لمتابعتك لي كنت نعم الاخت والله

ونصيحة لكل فتاة مازالت تصدق كلام الذئاب المعسول ارجعي الى ربك واتركي هذا الحب الزائف فلا يوجد سعادة بعيدا عن رحاب الله

https://www.djelfa.info/vb/showthread…85#post3484985
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=358375

وعذرا فلم استطع اقتباس كل الردود لكنها كلها عادت علي بنفع اعظم مما تتخيلون فجزاكم الله خيرا و جعلها في ميزان حسناتكم قد كنتم نعم الاخوة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ورمضان كريم لكل الاخوة الكرام

الحمد لله الحمد لله تستاهلي كل خير ختي الحمد لله

الحمد الله اختي وتستاهلي كل حاجةت فيها الخير وربي ان شاء الله يعوضك بلي فيه الخير تقبلي مروري

ربي يعوض عليك حنونة

ربي يعوضك ويرزقك الزوج الصالح
ماالذي جعلك تتركينه اهي ردودنا ام انه اصر في كذبه وخداعه؟ وتهربه من التقدم اليك؟
اختي نحن لا نجرم الحب
لكن الاختيار حرام وترك الحلال
وديننا لم يحرمه لكن هذبه بالزواج
فاذا تحبي اثنيين فليس اكرم لهما غير الزواج
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لم نر للمتحابين مثل النكاح

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dana maram الجيريا
الحمد لله الحمد لله تستاهلي كل خير ختي الحمد لله

الحمد لله كي جات هكا ولا كثر شكرا اختي على مرورك الطيب

لعلنا اليوم نسمع الكثير ، عن العشق والتبادل العاطفي بين الشباب والفتايات في شتي مجالات الحياة
في الجامعة في السوق وفي الشبكة العنكبوتية
نجد في بعض المنتديات باب الشكاوي
نجد أغلب الشكاوي عن كيفية الخلاص من العلاقات العاطفية ، أو كيفية الحذر منها عند الوقوع فيها وغيرها من مسائل باتت محفوظة عند أغلب العقول من كثره ترّددها بصيغ مختلفة
لا شك أن الفتن كثرت وأشتدت ، وأصبح باب الوصول إليه يسير جداً ومتاح ، وقل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،

ولو أردنا أن نحصر السلبيات والمنكرات الحاصلة في مجتمعنا ، ما وسعتنا صحف ولا مجلدات نسأل الله العافية
ومع أنفتاح المجتمع وتقليد الغالبية منه للغرب دارت العلاقات بين الشباب والفتايات تحت مندرج ومسمي زائف (الحب)

ولعلنا نوجه هذا الخطاب إلي الأخت العفيفة حارسة الفضيلة نينا الجزائرية
فهي الأساس وهو من أوجه لها الخطاب
أرجو من الله أن تقبليه منا بطيب نفس وسعة صدّر
تمهلي قبل أن تظني أنه حب تمهلي
ما هو الحب في نظرك يا عفيفة ؟
فلو أردنا أن نبحث عن الحب الأن ومستواه في هذا الزمن
لكافنا أن ننظر نظرة سريعة علي ما كان عليه الحب في الزمن المنصرم
وعلي ما هو عليه الحب في هذا الزمن الحاضر
إذا لم يشهد التاريخ يوماً من الأيام حباً زائف كم نشاهدة في عصرنا الحاضر
أن الحب الحقيقي فقد عند غالب الشباب
وضاعت هذه الكلمة (الحب)
والله ما أفضلها من كلمة وما أجملها من شعور إن وظفت التوظيف الصحيح
لكنها وللأسف أصبحت كلمة غليظة لا ترقي حتي إلي عالم الروح
فقد ضاعت المعاني الجليلة والأماني السامية الرفيعة وحبست الأهات العفيفة وفقدت المثل العليا
وحل محل ذلك للأسف الشديد (الحب الزائف )
أصحبت كلمة الحب بين الشباب الأن باب من أبواب الخداع والمكر وبدأ العلاقات المحرمة والمليئه بالذنوب للوصول إلي غرض دنئ خسيس معروف عند الجميع ……!
هذه هي ثمرة الحب التي يجنيها أولئك في زمننا الحاضر
ولعلي أسئلك يا عفيفة
هل الحب بين الفتاه والشاب الأن يرضي عنه الله ورسوله صلي الله عليه وسلم
ربما تجيبي علي بقول هولاء بعيدين تمام البعد عما يقربهم إلي الله
طيب سؤالي إليكِ بصيغة أخري
هل الحب بين الفتاه والشاب لا سيما في هذا الوقت ترضي عنها الأعراف الأجتماعية والمبادئ والعادات والقيم التي تربينا عليها ؟
هل الحب الذي نراه حاضراً ينتهي بالزواج بين الزاعمين للحب ؟
هذه الفتنه بدأت بنظرات ثم بمشاعر ثم بعلاقات مباشرة ثم …… النهاية تعرف للقاصي والداني

هذه الفتنه فتنه العلاقة المحرمة بين الفتاه والرجل ( العشق ) عمت الكثير إلا من رحم ربي
وهذه الفتنه أنتشرت نظراً الواسع وتوافقها مع طبيعة النفس التي تهوي وتحب
مع الأضافة لتأخر سن الزواج والذي دفع كثير من الشباب أن يوجه هذه العاطفة التي هو مفتور عليها من الأساس عاطفة الحب أن يوجهها توجيه خاطئ
بدلاً من أن توجه إلي أمراً يحبه الله ورسوله
فقدت أختزنت معاني هذه الكلمة ومعانيها وأساليبها إلي معني واحد معني سوء وهو العلاقة المتبادله بين الشاب والفتاه ( العشق )
أختنا ما أجمل أ الفتاه أن تشعر أنها درّة في تاج محمول علي الرؤوس
وما أجمل أن تشعري بحلاوة الربيع في أيام الخريف الشاتية
وما أجمل أن يشعر المؤمن بالدفئ في أيام البرد القاسية
ما أجمل أن تجدي إنساناً يتحدث معكِ بكلمات عذبة طيبه رقراقة
ولكن ينبغي أن تعرفي ما هو الحب يا حارسة الفضيلة
أن النبي صلي الله عليه وسلم بين لنا معني الحب في حديث من أحاديثه
قال صلي الله عليه وسلم ( لا يؤمن أحدكم حتي أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين )
وحب الوالد للولد هو حب العطف والرحمة والشفقة
حب الولد للوالد هو الأدب والأحترام
حب الإنسان لعموم الناس هو حب الخلطة وحب الأستئناس كاحب الأخوة في الله والتعامل علي البرّ والتقوي

وهناك أنواع كثيرة من الحب ذكرها الله سبحانه وتعالي في كتابه منها ما هو محمود ومنها ما هو مذموم
ولو تدبرنا في كتاب الله تبارك وتعالي نجد الحب قد ذكر بأنواع كثيرة
في سورة كلنا يحبها وكلنا معلق بهذه السورة
سورة صغار وكبار يعرفها وأنتشرت بين الشباب
سورة (يوسف)
الله سبحانه وتعالي ذكر قصة حب في هذه السورة درات بين أمرأة وبين شاب في ريعان شبابه
(وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبّاً )
هذه صورة من صور الحب يا عفيفة
أنتِ كمسلمة تديني بدين الإسلام هل ترضي بهذه العلاقة المحرمة ؟
كل الشباب يذكرون هذا المثال ليوسف عليه السلام بالعفة
سبحان الله يذكرون المثال ويقعون فيه كاصورة من صور الحب !
لو أنتقالنا إلي أيه أخري نجد أن الله سبحانه وتعالي ذكر قصه حب أخري
قال تعالي وهو يوضح هذه العلاقة (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ)
فهذه علاقة أيضاً علاقه حب فهل يا تري نرضها أن نجعل لله نداً في محبته ؟
ثم وضح الله سبحانه وتعالي هذه العلاقة السامية التي تربط بين العبد وربه فقال سبحانه
(وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ )
إذا أردنا أن ننظر إلي العلاقة الحب التي نريد أن ننشرها بين الناس
أن الله سبحانه وتعالي فطر العبد علي وجود العاطفة والمحبة
فطر العبد علي وجود الغضب وفطر العبد علي وجود الشهوة

فيبنغي علي الإنسان أن يوظف التوظيف الأمثل
فإذا أراد أن يغضب أن يكون غضبه لله
فإذا أراد أن تكون هناك شهوة وهو مجبول عليها أن تكون فيما يحب الله وهو مأجور عليها
كما قال صلي الله عليه وسلم (وفي بضع أحدكم صدقة)
وإذا أراد أن يوظف مسئله الحب فاليجعلها فيما يحب الله سبحانه وتعالي
وهذا الحب الذي نستطيع أن نقتسبه من أجمل بيت عرفته البشرية بيت النبي صلي الله عليه وسلم
الذي علم الدنيا كلها الحب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nadjet45 الجيريا
الحمد الله اختي وتستاهلي كل حاجةت فيها الخير وربي ان شاء الله يعوضك بلي فيه الخير تقبلي مروري

انشاء الله يا اختي بارك الله فيك وشكرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohmaster91 الجيريا
لعلنا اليوم نسمع الكثير ، عن العشق والتبادل العاطفي بين الشباب والفتايات في شتي مجالات الحياة
في الجامعة في السوق وفي الشبكة العنكبوتية
نجد في بعض المنتديات باب الشكاوي
نجد أغلب الشكاوي عن كيفية الخلاص من العلاقات العاطفية ، أو كيفية الحذر منها عند الوقوع فيها وغيرها من مسائل باتت محفوظة عند أغلب العقول من كثره ترّددها بصيغ مختلفة
لا شك أن الفتن كثرت وأشتدت ، وأصبح باب الوصول إليه يسير جداً ومتاح ، وقل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،

ولو أردنا أن نحصر السلبيات والمنكرات الحاصلة في مجتمعنا ، ما وسعتنا صحف ولا مجلدات نسأل الله العافية
ومع أنفتاح المجتمع وتقليد الغالبية منه للغرب دارت العلاقات بين الشباب والفتايات تحت مندرج ومسمي زائف (الحب)

ولعلنا نوجه هذا الخطاب إلي الأخت العفيفة حارسة الفضيلة نينا الجزائرية
فهي الأساس وهو من أوجه لها الخطاب
أرجو من الله أن تقبليه منا بطيب نفس وسعة صدّر
تمهلي قبل أن تظني أنه حب تمهلي
ما هو الحب في نظرك يا عفيفة ؟
فلو أردنا أن نبحث عن الحب الأن ومستواه في هذا الزمن
لكافنا أن ننظر نظرة سريعة علي ما كان عليه الحب في الزمن المنصرم
وعلي ما هو عليه الحب في هذا الزمن الحاضر
إذا لم يشهد التاريخ يوماً من الأيام حباً زائف كم نشاهدة في عصرنا الحاضر
أن الحب الحقيقي فقد عند غالب الشباب
وضاعت هذه الكلمة (الحب)
والله ما أفضلها من كلمة وما أجملها من شعور إن وظفت التوظيف الصحيح
لكنها وللأسف أصبحت كلمة غليظة لا ترقي حتي إلي عالم الروح
فقد ضاعت المعاني الجليلة والأماني السامية الرفيعة وحبست الأهات العفيفة وفقدت المثل العليا
وحل محل ذلك للأسف الشديد (الحب الزائف )
أصحبت كلمة الحب بين الشباب الأن باب من أبواب الخداع والمكر وبدأ العلاقات المحرمة والمليئه بالذنوب للوصول إلي غرض دنئ خسيس معروف عند الجميع ……!
هذه هي ثمرة الحب التي يجنيها أولئك في زمننا الحاضر
ولعلي أسئلك يا عفيفة
هل الحب بين الفتاه والشاب الأن يرضي عنه الله ورسوله صلي الله عليه وسلم
ربما تجيبي علي بقول هولاء بعيدين تمام البعد عما يقربهم إلي الله
طيب سؤالي إليكِ بصيغة أخري
هل الحب بين الفتاه والشاب لا سيما في هذا الوقت ترضي عنها الأعراف الأجتماعية والمبادئ والعادات والقيم التي تربينا عليها ؟
هل الحب الذي نراه حاضراً ينتهي بالزواج بين الزاعمين للحب ؟
هذه الفتنه بدأت بنظرات ثم بمشاعر ثم بعلاقات مباشرة ثم …… النهاية تعرف للقاصي والداني

هذه الفتنه فتنه العلاقة المحرمة بين الفتاه والرجل ( العشق ) عمت الكثير إلا من رحم ربي
وهذه الفتنه أنتشرت نظراً الواسع وتوافقها مع طبيعة النفس التي تهوي وتحب
مع الأضافة لتأخر سن الزواج والذي دفع كثير من الشباب أن يوجه هذه العاطفة التي هو مفتور عليها من الأساس عاطفة الحب أن يوجهها توجيه خاطئ
بدلاً من أن توجه إلي أمراً يحبه الله ورسوله
فقدت أختزنت معاني هذه الكلمة ومعانيها وأساليبها إلي معني واحد معني سوء وهو العلاقة المتبادله بين الشاب والفتاه ( العشق )
أختنا ما أجمل أ الفتاه أن تشعر أنها درّة في تاج محمول علي الرؤوس
وما أجمل أن تشعري بحلاوة الربيع في أيام الخريف الشاتية
وما أجمل أن يشعر المؤمن بالدفئ في أيام البرد القاسية
ما أجمل أن تجدي إنساناً يتحدث معكِ بكلمات عذبة طيبه رقراقة
ولكن ينبغي أن تعرفي ما هو الحب يا حارسة الفضيلة
أن النبي صلي الله عليه وسلم بين لنا معني الحب في حديث من أحاديثه
قال صلي الله عليه وسلم ( لا يؤمن أحدكم حتي أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين )
وحب الوالد للولد هو حب العطف والرحمة والشفقة
حب الولد للوالد هو الأدب والأحترام
حب الإنسان لعموم الناس هو حب الخلطة وحب الأستئناس كاحب الأخوة في الله والتعامل علي البرّ والتقوي

وهناك أنواع كثيرة من الحب ذكرها الله سبحانه وتعالي في كتابه منها ما هو محمود ومنها ما هو مذموم
ولو تدبرنا في كتاب الله تبارك وتعالي نجد الحب قد ذكر بأنواع كثيرة
في سورة كلنا يحبها وكلنا معلق بهذه السورة
سورة صغار وكبار يعرفها وأنتشرت بين الشباب
سورة (يوسف)
الله سبحانه وتعالي ذكر قصة حب في هذه السورة درات بين أمرأة وبين شاب في ريعان شبابه
(وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبّاً )
هذه صورة من صور الحب يا عفيفة
أنتِ كمسلمة تديني بدين الإسلام هل ترضي بهذه العلاقة المحرمة ؟
كل الشباب يذكرون هذا المثال ليوسف عليه السلام بالعفة
سبحان الله يذكرون المثال ويقعون فيه كاصورة من صور الحب !
لو أنتقالنا إلي أيه أخري نجد أن الله سبحانه وتعالي ذكر قصه حب أخري
قال تعالي وهو يوضح هذه العلاقة (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ)
فهذه علاقة أيضاً علاقه حب فهل يا تري نرضها أن نجعل لله نداً في محبته ؟
ثم وضح الله سبحانه وتعالي هذه العلاقة السامية التي تربط بين العبد وربه فقال سبحانه
(وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ )
إذا أردنا أن ننظر إلي العلاقة الحب التي نريد أن ننشرها بين الناس
أن الله سبحانه وتعالي فطر العبد علي وجود العاطفة والمحبة
فطر العبد علي وجود الغضب وفطر العبد علي وجود الشهوة

فيبنغي علي الإنسان أن يوظف التوظيف الأمثل
فإذا أراد أن يغضب أن يكون غضبه لله
فإذا أراد أن تكون هناك شهوة وهو مجبول عليها أن تكون فيما يحب الله وهو مأجور عليها
كما قال صلي الله عليه وسلم (وفي بضع أحدكم صدقة)
وإذا أراد أن يوظف مسئله الحب فاليجعلها فيما يحب الله سبحانه وتعالي
وهذا الحب الذي نستطيع أن نقتسبه من أجمل بيت عرفته البشرية بيت النبي صلي الله عليه وسلم
الذي علم الدنيا كلها الحب

اخي الفاضل لم اقصد واعوذ بالله اني حللت العلاقات غير شرعية بين البنت والولد
لكن لا يمكنك ان تحرم مشاعر شاب نحو فتاة او عكس
لايمكننا ان تحكم فيها
اذا وجدت فعليهما الزواج
هكذا كان قصدي
ولايمكنك ان تنكر الحديث الذي وضعته
اذا كان غير صحيح فنبهني من فضلكم اخي الفاضل العفيف
اخي الفاضل سني ولا خوفي من الله يجعلني اصدق ان من يقيمون العلاقات غير شرعية خارج الزواج يسمي عندهم حب لا هو فقط قضاء لشهوة
الله يهدينا ويهديهم
اطلب منكم القراءة جيدا ثم الخوض في نصيحة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مايليس الجيريا
ربي يعوض عليك حنونة

شكرا اختي مايليس

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نينا الجزائرية الجيريا
ربي يعوضك ويرزقك الزوج الصالح
ماالذي جعلك تتركينه اهي ردودنا ام انه اصر في كذبه وخداعه؟ وتهربه من التقدم اليك؟
اختي نحن لا نجرم الحب
لكن الاختيار حرام وترك الحلال
وديننا لم يحرمه لكن هذبه بالزواج
فاذا تحبي اثنيين فليس اكرم لهما غير الزواج
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لم نر للمتحابين مثل النكاح

السلام عليكم

اختي نينا ردودكم انارت طريقي فقط وكانت سببا في تدبري وتفكري في حدود الله عندي اسبوع معلاباليش وين راه ولا وش راه يدير ومنيش حابة نزيد نعرف عليه حتى حاجة اما انو يتقدملي انا مازالني نقرا ومنيش حابة نخلي قرايتي ولا نهز مسؤولية الدار وانا نقرا هكذا خير لي وليه
واحد ماجرم الحب بصح انا خيرت طريق ربي فادعولي التوفيق فقط وان شاء الله العام المقبل بكالوريا وحبيت ننجح ونبني حياتي بعيد على الرجالة الا من رضاه لي ربي زوجا حلالا

و اشكرك مجددا كنت نعم الاخت ونعم الصديقة

سلااام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohmaster91 الجيريا
لعلنا اليوم نسمع الكثير ، عن العشق والتبادل العاطفي بين الشباب والفتايات في شتي مجالات الحياة
في الجامعة في السوق وفي الشبكة العنكبوتية
نجد في بعض المنتديات باب الشكاوي
نجد أغلب الشكاوي عن كيفية الخلاص من العلاقات العاطفية ، أو كيفية الحذر منها عند الوقوع فيها وغيرها من مسائل باتت محفوظة عند أغلب العقول من كثره ترّددها بصيغ مختلفة
لا شك أن الفتن كثرت وأشتدت ، وأصبح باب الوصول إليه يسير جداً ومتاح ، وقل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،

ولو أردنا أن نحصر السلبيات والمنكرات الحاصلة في مجتمعنا ، ما وسعتنا صحف ولا مجلدات نسأل الله العافية
ومع أنفتاح المجتمع وتقليد الغالبية منه للغرب دارت العلاقات بين الشباب والفتايات تحت مندرج ومسمي زائف (الحب)

ولعلنا نوجه هذا الخطاب إلي الأخت العفيفة حارسة الفضيلة نينا الجزائرية
فهي الأساس وهو من أوجه لها الخطاب
أرجو من الله أن تقبليه منا بطيب نفس وسعة صدّر
تمهلي قبل أن تظني أنه حب تمهلي
ما هو الحب في نظرك يا عفيفة ؟
فلو أردنا أن نبحث عن الحب الأن ومستواه في هذا الزمن
لكافنا أن ننظر نظرة سريعة علي ما كان عليه الحب في الزمن المنصرم
وعلي ما هو عليه الحب في هذا الزمن الحاضر
إذا لم يشهد التاريخ يوماً من الأيام حباً زائف كم نشاهدة في عصرنا الحاضر
أن الحب الحقيقي فقد عند غالب الشباب
وضاعت هذه الكلمة (الحب)
والله ما أفضلها من كلمة وما أجملها من شعور إن وظفت التوظيف الصحيح
لكنها وللأسف أصبحت كلمة غليظة لا ترقي حتي إلي عالم الروح
فقد ضاعت المعاني الجليلة والأماني السامية الرفيعة وحبست الأهات العفيفة وفقدت المثل العليا
وحل محل ذلك للأسف الشديد (الحب الزائف )
أصحبت كلمة الحب بين الشباب الأن باب من أبواب الخداع والمكر وبدأ العلاقات المحرمة والمليئه بالذنوب للوصول إلي غرض دنئ خسيس معروف عند الجميع ……!
هذه هي ثمرة الحب التي يجنيها أولئك في زمننا الحاضر
ولعلي أسئلك يا عفيفة
هل الحب بين الفتاه والشاب الأن يرضي عنه الله ورسوله صلي الله عليه وسلم
ربما تجيبي علي بقول هولاء بعيدين تمام البعد عما يقربهم إلي الله
طيب سؤالي إليكِ بصيغة أخري
هل الحب بين الفتاه والشاب لا سيما في هذا الوقت ترضي عنها الأعراف الأجتماعية والمبادئ والعادات والقيم التي تربينا عليها ؟
هل الحب الذي نراه حاضراً ينتهي بالزواج بين الزاعمين للحب ؟
هذه الفتنه بدأت بنظرات ثم بمشاعر ثم بعلاقات مباشرة ثم …… النهاية تعرف للقاصي والداني

هذه الفتنه فتنه العلاقة المحرمة بين الفتاه والرجل ( العشق ) عمت الكثير إلا من رحم ربي
وهذه الفتنه أنتشرت نظراً الواسع وتوافقها مع طبيعة النفس التي تهوي وتحب
مع الأضافة لتأخر سن الزواج والذي دفع كثير من الشباب أن يوجه هذه العاطفة التي هو مفتور عليها من الأساس عاطفة الحب أن يوجهها توجيه خاطئ
بدلاً من أن توجه إلي أمراً يحبه الله ورسوله
فقدت أختزنت معاني هذه الكلمة ومعانيها وأساليبها إلي معني واحد معني سوء وهو العلاقة المتبادله بين الشاب والفتاه ( العشق )
أختنا ما أجمل أ الفتاه أن تشعر أنها درّة في تاج محمول علي الرؤوس
وما أجمل أن تشعري بحلاوة الربيع في أيام الخريف الشاتية
وما أجمل أن يشعر المؤمن بالدفئ في أيام البرد القاسية
ما أجمل أن تجدي إنساناً يتحدث معكِ بكلمات عذبة طيبه رقراقة
ولكن ينبغي أن تعرفي ما هو الحب يا حارسة الفضيلة
أن النبي صلي الله عليه وسلم بين لنا معني الحب في حديث من أحاديثه
قال صلي الله عليه وسلم ( لا يؤمن أحدكم حتي أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين )
وحب الوالد للولد هو حب العطف والرحمة والشفقة
حب الولد للوالد هو الأدب والأحترام
حب الإنسان لعموم الناس هو حب الخلطة وحب الأستئناس كاحب الأخوة في الله والتعامل علي البرّ والتقوي

وهناك أنواع كثيرة من الحب ذكرها الله سبحانه وتعالي في كتابه منها ما هو محمود ومنها ما هو مذموم
ولو تدبرنا في كتاب الله تبارك وتعالي نجد الحب قد ذكر بأنواع كثيرة
في سورة كلنا يحبها وكلنا معلق بهذه السورة
سورة صغار وكبار يعرفها وأنتشرت بين الشباب
سورة (يوسف)
الله سبحانه وتعالي ذكر قصة حب في هذه السورة درات بين أمرأة وبين شاب في ريعان شبابه
(وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبّاً )
هذه صورة من صور الحب يا عفيفة
أنتِ كمسلمة تديني بدين الإسلام هل ترضي بهذه العلاقة المحرمة ؟
كل الشباب يذكرون هذا المثال ليوسف عليه السلام بالعفة
سبحان الله يذكرون المثال ويقعون فيه كاصورة من صور الحب !
لو أنتقالنا إلي أيه أخري نجد أن الله سبحانه وتعالي ذكر قصه حب أخري
قال تعالي وهو يوضح هذه العلاقة (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ)
فهذه علاقة أيضاً علاقه حب فهل يا تري نرضها أن نجعل لله نداً في محبته ؟
ثم وضح الله سبحانه وتعالي هذه العلاقة السامية التي تربط بين العبد وربه فقال سبحانه
(وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ )
إذا أردنا أن ننظر إلي العلاقة الحب التي نريد أن ننشرها بين الناس
أن الله سبحانه وتعالي فطر العبد علي وجود العاطفة والمحبة
فطر العبد علي وجود الغضب وفطر العبد علي وجود الشهوة

فيبنغي علي الإنسان أن يوظف التوظيف الأمثل
فإذا أراد أن يغضب أن يكون غضبه لله
فإذا أراد أن تكون هناك شهوة وهو مجبول عليها أن تكون فيما يحب الله وهو مأجور عليها
كما قال صلي الله عليه وسلم (وفي بضع أحدكم صدقة)
وإذا أراد أن يوظف مسئله الحب فاليجعلها فيما يحب الله سبحانه وتعالي
وهذا الحب الذي نستطيع أن نقتسبه من أجمل بيت عرفته البشرية بيت النبي صلي الله عليه وسلم
الذي علم الدنيا كلها الحب

اخي الفاضل انت لم تفهم قصد الاخت نينا فلا تحكم عليها قبل ان تفهم ردها ارجوك

الحمد لله يا غاليتي الحمد لله انك وجدت الحل و المهم ان تكوني راضية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمر الهضاب الجيريا
السلام عليكم

اختي نينا ردودكم انارت طريقي فقط وكانت سببا في تدبري وتفكري في حدود الله عندي اسبوع معلاباليش وين راه ولا وش راه يدير ومنيش حابة نزيد نعرف عليه حتى حاجة اما انو يتقدملي انا مازالني نقرا ومنيش حابة نخلي قرايتي ولا نهز مسؤولية الدار وانا نقرا هكذا خير لي وليه
واحد ماجرم الحب بصح انا خيرت طريق ربي فادعولي التوفيق فقط وان شاء الله العام المقبل بكالوريا وحبيت ننجح ونبني حياتي بعيد على الرجالة الا من رضاه لي ربي زوجا حلالا

و اشكرك مجددا كنت نعم الاخت ونعم الصديقة

سلااام

اختي كثري هذا الدعاء
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي علي دينك
وهذا اختي
اللهم لاتعلق قلبي بما ليس لي واجعلي فيما احب نصيب امين
وربي يوفقك في دراستك ان شاء الله
رمضانك مبارك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمر الهضاب الجيريا
اخي الفاضل انت لم تفهم قصد الاخت نينا فلا تحكم عليها قبل ان تفهم ردها ارجوك

الحمد لله انك فهمت القصد من نعتني بحارسة الفضيلة
لقد فهمتها اخي
وحسبي الله ونعم الوكيل اخي في كلامك
والحمد لله ان الله يعرف ما في نفوس وما كنت اقصد
فقط نصيحة لمن يستعجل ويطلق الاحكام اتقو الله
ولاترمو الناس بالباطل
سلام
لبني الكلام ليس موجه لك لكن للاخ الاخر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.