تخطى إلى المحتوى

هذا طبعي و منكم النصح 2024.

  • بواسطة

السلام عليكم

احببت ان اشارك في هذا القسم بهذا الموضوع

المجتمع الجزائري عاش في التسعينات فترة صعبة جدا ضاع فيها الامان و نحن اطفال عايشنا تلك المرحلة و انا كفتاة ليس لدي اخوات بنات فقط اخوة

ذكور كانت امي تنبهني حداري عندما تلعبين في الخارج و هذا مع مرور الوقت جعلني أكتسب شخصية صارمة مع الجميع و هذا منذ صغري و خاصة

حين اسمع ان فلانة تم سرقة مجوهراتها او حقيبتها فهذا يشعرني بالغضب فكيف يتجرأ شخص على هذا على كل حال الحمد لله هو من يحفضنا من كل شر

لكن و مع مرور الوقت كنت احب الدراسة و كانت اكبر همي في هذه الدنيا لم انتبه الى ضرورة ترويض شخصيتي و ردود افعالي حتى انهيت دراستي

بدأت اراجع نفسي فبطريقتي هذه في التفكير كيف تراني اتقبل زوجا في حياتي وجدت هذا الامر صعب

اخوتي الذكور يقدرونني كثيرا و علاقتي بهم لا تتعدى الامور العامة و ابدا لا يسألوني اين ذهبت بل بالعكس يعتمدون علي في بعض امورهم و لا يبخلون علي بشيئ اذا طلبت منهم

عندما تقول لي صديقة ان اخاها يمنعها من الخروج اتعجب فانا لا احاسب على ذلك بل بالعكس ان لم يكن لدي دروس افضل البقاء في المنزل للراحة و النوم و اعلم جيدا ان الحياة التي أعيشها الان صعب ان اجد مثلها حين اتزوج فمهما يكن هناك الكثير من التنازلات التي يجب ان اقدمها و هذا ما يقلقني اخشى ان لا استطيع التصرف بحكمة في اوقات الغضب و هذا قد يؤدي الى ما لا يحمد عقباء مع اني هادئة جدا في أغلب الاوقات و لا اظلم احد لكن الويل لمن يتعدى حدوده معي فأنا افقد السيطرة عند الغضب و هذه اكبر مشكلة عندي فالشيطان لا يهزم الانسان المسلم الا في لحظات الغضب

الحمد لله اني انتبهت للامر و احاول ان اغير طبعي ليتماشى مع عقلية المجتمع الجزائري و بدأت اطلع على كتب في التنمية البشرية و تنمية الذات و الى الان اظن لا بأس هناك تحسن لكن الامر يتطلب الارادة و مجهود كبير

فهل يترى هنا من بينكم من حاول ان يعدل في طبع من طباعه و ما هي الطريقة المتبعة و كيف كانت النتيجة

اتمنى التوفيق للجميع

السلام عليكم
بداية اشجعك على صراحتك في طرح مثل هذا الموضوع الخصوصي.
في الحقيقة إن شخصيتك التي وصفتها لنا تقرأ أولا من خلال اسمك في المنتدى، فالكبرياء صفة ملازمة للصرامة وأخذ الأمور بجدية.
وأنا أقول لك بكل بساطة، لا تقلقي من هذه الأمور، والحل يكمن في أنه يجب أن تكون لديك في نفسك قابلية للتغيير، يعني أن تهيئي ذاتك للتغيير الجدري نحو الأحسن طبعا، وتقبل الآخر، وإن كنت أجزم بأن بعض المواقف التي يفترض بك اتخاذها، خصوصا مع الطرف الآخر قد تأتي بصفة تلقائية ولا تحتاج لتدريب أو تعلم، لأننا في النهاية بشر، لدينا أحاسيس ومشاعر وأفكار ومواقف.
وإلى ذلكم الحين، يمكن التقليل من الآثار التي تتخوفين منها بالانخراط في بعض النشاطات الاجتماعية التي تمكنك من الاطلاع على افكار الغير وعقلياتهم.
وشخصيا كانت لدي مواقف صلبة ثابتة مثلك، لا أحيد عنها، ولكن الزمن وما يتعرض له الانسان من ابتلاء وتجارب ومحن في هذه الحياة كفيل بتغيير ما ينبغي تغييره.
بالتوفيق…

صح حتى انا عشت كيما عشتي انتي تقريبا في نفس الظروف وماكنتش انشوف فيها مشكل بالعكس هذي ميزة فيا مي تجاربي في الحياة خلاتني انكون مرنة شوية مع الناس و نقرا لعباد غير بتصرف ولا حتى من عينيهم ونعامل كل بنادم على قد عقلو هكذا ماانقيسهم وهوما مايقلقوني مي مزال عندي من بعد ربي كرامتي هذا طبعي ومحال يتبدل. ليسونسيال حاولي كفاش تتعايشي مع طبعك مش اتنحيه كامل وكوني مرنة مع الناس اللي اتشوفيها تستاهل برك…هذا رايي ومانعرف؟؟؟

السلام عليكم

أخي touati و أختي miminou شكرا على الرد الجميل

صحيح فعندما بدأت الحياة العملية اكتشفت ان التعامل مع الناس بمختلف عقلياتهم يتطلب الكثير من الحكمة و الهدوء

كنت في الماضي أظن ان التنازل و التغاضي عن اخطاء الاخرين يعتبر ضعف لكن مع مرور الوقت تعلمت العكس فقوة الانسان تكمن في مدى قدرته على ضبط أعصابه في المواقف الحرجة و التسامح و التجاوز عن الاخطاء يمنحنا السكينة فلا شيء يستحق ان يثير قلقنا بالطبع الا غضب خالق الكون جل جلاله

لا بأس ان يعترف الانسان بأخطاءه هذا يمكنه من تصحيحها لكن الصعب في الامر هو كيف يثبت هذا الامر داخل نفسه

مثلا بدأت أضع نفسي تحت الاختبار يبدأ أخي الاصغر مثلا في استفزازي كيف تكون ردة فعلي هل ما حاولت اكتسابه سيشفع لي

يقال ان الاسان اذا عد من واحد الى عشرة قبل ان يتكلم او يجيب تختلف تماما الاجابة لو انه تكلم مباشرة و ذلك لانه منح لنفسه فرصة ليفكر في عواقب كلامه

اذا فلنفكر ألف مرة في الكلام الذي نقوله للاخرين لانه سلاح ذو حدين ينفعنا و يضرنا و خاصة في لحظة الغضب فالندم لا يمكن ان يمحي تلك اللحظة

و الحمد لله الذي منحنا عقلا نميز به بين الخطأو الصواب

الجيريا

السلام عليكم أختي نسمة الكبرياء أقول لك شيء مستحيل الإنسان أن يتغير و هو وحده بل عليه الإحتكاك بالناس مهما كان طبعهم بما فيهم من عنيف و الشديد أو الحنون أوأوأو…ومع مرور الوقت و بدون أن يحس يتغير طبعه و مع هذا الإرادة في كل شيء تكسب الثقة في النفس و تدهب الخوف بإدن الله بتوفيق أختي

السلام عليكم

اختي حب و وصال الاحتكاك بالاخرين يمنحنا القدرة على فهم الناس هذا صحيح لكن المشكلة ليست هنا لان معاملتي مع الاخرين غير عائلتي تتميز بكثير من التحفظ و لا أعطي اي مجال لتجاوز الحدود حتى مع صديقاتي لاني لا اتدخل في امور الاخرين و لا احب ان يتدخل احد في اموري ايضا

المشكلة عندما نصادف بعض الاشخاص الذين لا يعرفون معنى الحدود هنا يكون الرد عليهم حاسم فالصمت و الصبر لا ينفع معهم لكن و مع هذا مع هؤلاء يجب ضبط الاعصاب و هذا ما ابحث عنه خاصة ان صادفنا مثل هؤلاء في العمل فلا نستطيع ان نبتعد و نتفاداهم و لا ان نتفاهم معهم و الحل ان نصبر حتى يملوا

حقيقة بعض الاشخاص هم كارثة فوق الارض خاصة لو كانوا يملكون مناصب تمنحهم السلطة هذا ما يزيد من مشاكلهم

ربي يهدي ما خلق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.