مرض ابني واصبح دائم البكاء (………)، فأشارت لي أخت صالحة بأن أحضر ماءا من البئر وأتلو فيه سورة الفاتحة حتى يشفى بإذن من الله ، وقد ذكرت لي أن الرسول صلى الله عليه وسلم طلب في مرضه أن يهرق عليه ماء من سبعة آبار شتى ،
أرجوكم ما صحة هذا الحديث ؟
وهل يمكن الاقتداء به؟
أخبرنا فروة بن أبي المغراء حدثنا إبراهيم بن مختار عن محمد بن إسحق عن محمد بن كعب عن عروة عن عائشة قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه صبوا علي سبع قرب من سبع آبار شتى حتى أخرج إلى الناس فأعهد إليهم قالت فأقعدناه في مخضب لحفصة فصببنا عليه الماء [ ص: 52 ] صبا أو شننا عليه شنا الشك من قبل محمد بن إسحق فوجد راحة فخرج فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه واستغفر للشهداء من أصحاب أحد ودعا لهم ثم قال أما بعد فإن الأنصار عيبتي التي أويت إليها فأكرموا كريمهم وتجاوزوا عن مسيئهم إلا في حد ألا إن عبدا من عباد الله قد خير بين الدنيا وبين ما عند الله فاختار ما عند الله فبكى أبو بكر وظن أنه يعني نفسه فقال النبي صلى الله عليه وسلم على رسلك يا أبا بكر سدوا هذه الأبواب الشوارع إلى المسجد إلا باب أبي بكر فإني لا أعلم امرأ أفضل عندي يدا في الصحبة من أبي بكر
………….. أو ماء من ثلاثة أبؤر مجتمعة يمد بعضها بعضاً ،كما فعلت عائشة – رضي الله عنها حين اغتسلت من سحر الجارية .
نعم النبي صلى الله عليه وسلم إغتسلى من آبار شتى ولكم من الحمى لا من العين
باب ما جاء في بيع المدبر
2782 – حدثنَا أَبُو مُصْعَبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ أَبِي الرِّجَالِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أُمِّهِ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أنها أعتقت جارية لهاعن دبر منها ثم إن عائشة مرضت بعد ذلك ما شاء الله فدخل عليها سندي فقال: أنك مطبوبة. فقالت: من طبني؟ قال: امرأة من نعتها كذا وكذا فوصفها وقال: في حجرها صبي قد بال فقالت عائشة: ادعوا لي فلانة لجارية لها تخدمها" فوجدوها في بيت جيران لها في حجرها صبي قد بال فقالت: حتى أغسل بول هذا الصبي فغسلته ثم جاءت فقالت لها عائشة: أسحرتيني؟ فقالت: نعم. فقالت: لم؟ قالت: احببت العتق. فقالت عائشة: احببت العتق فوالله لا تعتقي أبدا " فأمرت عائشة ابن أخيها أن يبيعها من الأعراب ممن يسىء ملكتها. قالت: ثم ابتع لي بثمنها رقبة حتى أعتقها. ففعل قالت عمرة: فلبثت عائشة ما شاء الله من الزمان ثم أنها رأت في النوم اغتسلي من ثلاثة آبار يمد بعضها بعضا فإنك تشفين قالت عمرة: فدخل على عائشة إسماعيل بن عبد الله بن أبي بكر وعبد الرحمان بن سعد بن زرارة فذكرت لهما عائشة التي رأت فانطلقا إلى قناة فوجدا آباراً ثلاثاً يمد بعضها بعضا فاستقوا من كل بئر منها ثلاث شجب حتى ملؤا الشجب من جميعهن ثم أتوا به عائشة فاغتسلت به، فشفيت.
الموطأ
*****
الحديث يصححه الشيخ شعيب الأرنؤط
فيه عبارات لا يمكن أن تصدر عن عائشة رضي الله عنها أو هناك توجيه لها
1:فدخل عليها سندي فقال: أنك مطبوبة. فقالت: من طبني؟ قال: امرأة من نعتها كذا وكذا فوصفها وقال: في حجرها صبي قد بال فقالت عائشة: ادعوا لي فلانة لجارية لها تخدمها"
هذا الذي تسأله عائشة عمن سحرها يعلم الغيب أو يستعمل الجن أم ماذ؟؟؟
فهل هذا يكون من عائشة رضي الله عنها ؟؟؟
2_ هل فعلوا ذلك (أي الإغتسال من 3آبار) من باب التجربة أم عرفوا أن الرؤية حق
3_ إذا صح الأثر وقبله العلماء فلا إشكال
لكن هل هو خاص بعائشة رضي الله عنه في سحرها أم هو عام
نحتاج شرح هذا الحديث لأهل العلم
والإغتسال من السحر لا من العين
*****
الخلاصة
نصيحة الأخت خطأ والصبي إذا كان كثير البكاء فبه عين لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى صبي يبكي قال استرقوا له من العين
والأمر سهل إرقي الماء وشربي لوليدك وغسليلو وجهو ويديه ونفس الرقية أقريها عليه وانفثي
وقديما قيل من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب
من هنا:عالم العين :كيفية الإصابة_ الأعراض_ العلاج _الوقاية
الرقية الشرعية من العين (الآيات العامة وآيات العين والشفاء وكيفية إستعمال الماء والزيت للعلاج)
بارك الله فيك ، كان ما ذكرت ، فقد تعودت على رقية ابني والحمد لله
فقط أردت الولوج لهذا الموضوع حتى نقطع الشك باليقين، وأن نحيط بما نقدر من السنة النبوية علما.