تخطى إلى المحتوى

موضوع للنقاش فيما يخص الاختبارات . 2024.

اخواني الأعزاء مرحبا بكم وأنا أجول في النت لاحظت ان بعض الدول طبقت نموذجا جديدا للاختبارات مقتبس من النموذج الامريكي وهو الاتى : يطرح السؤال وتكون الاجابة عن طريق إعطاء لمجموعة من الخيارات قد تكون ثلاثة أو اربعة أو أكثر ويقولون انها الافضل لكون انها تعطي الطالب المقارنة بين الجواب الصحيح و الخطا – وكلنا يعلم البرنامج الشهير من سيربح المليون…………. والسؤال المطروح
أهذه الطريقة انفع لطلابنا ام الطريقة التى تطبق حاليا ؟

شخصيا عندما أبدأ مع التلاميذ في مستوى الثانية ابتدائي الأسئلة تكون معظمها تعتمد على هذه الطريقة
فمثلا إن كان السؤال : اختر عنوانا مناسبا للنص . أعطيه عنوانين أو ثلاثة ليختار واحدا منها
و إن كان السؤال يتعلق بالأضداد أو المرادفات : أعطيه كلمة و أقترح عليه كلمتين أو ثلاث فيختار منها الكلمة المناسبة
و مع التقدم الدراسي تتضاءل الخيارات لأنتقل به إلى الطريقة الوزارية المعتمدة
و لهذا فإني أن هذه الطريقة يمكن الإعتماد عليها في السنوات الأولى من التعليم لنفسح المجال فيما بعد للطريقة التي نعتمدها حاليا
و الله أعلم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله في الأخ البشير على هذا الطرح المميز
فعلا هذه الطريقة من بين أفضل الطرق و تسمى كوسيام-لا أدري كيف تكتب باللاتيني- و هي مطبقة حتى في الجامعات الجزائرية خاصة تخصص *الطب*.
فالأسئلة مبنية على نمط يجعل الطالب يفكر و يتذكر و يجيب.

أتذكر أيام الجامعة كنا ندرس مادة otomatisation و كان يدرسنا دكتور متخرج من جامعة أمريكية.و بعض الأساتذة من روسيا في معهد تقني ، كانت جل الأسئلة مبنية على هذا النمط بحيث يُطرح السؤال وتُعطى حرية إختيار الإجابة بثلاثة أجوبة .
و في بعض الأحيان يتجاوز عدد الأسئلة المطروحة أكثر من عشرين سؤالا.

أما طريقة التنقيط:
يحصل الطالب علامة واحدة إذا كان الجواب صحيح يعني +1
و إذا كان الجواب خاطئا فتحسم علامة واحدة -1

و في الأخير يتم حساب العلامات المحسومة و طرحها من مجموع علامات الأجوبة الصحيحة.
في بعض الأحيان يبقى الطالب مدانا حتى الفصل الموالي وهذا في حالة ما إذا كانت العلامات المحسومة -الخاطئة- أكثر من علامات الإجابات الصحيحة.

من بين مزايا هذه الطريقة أنها تعطي للطالب فرصة التذكر و الإختيار .و من خلالها يتمكن الأستاذ من تقييم الطالب تقييما دقيقا .

مبدأ التنقيط بالسالب و الموجب فيه إجحاف نوعا ما في حق الطالب بقدر ما فيه مسؤولية أكثر على عاتق الطالب للإهتمام و المراجعة .
حسب رأي لايمكن اعتماد هذا النمط في التنقيط مع تلاميذ في هذا المستوى .لكن يمكن اعتماد بناء الأسئلة على الطريقة الإختيارية.
سؤال و مجموعة أجوبة يختار الطالب الصحيح منها.
صدقني أميل كثيرا إلى هذا النوع من الأسئلة خاصة إذا كان مستوى التلاميذ لا يسمح باعتماد أسئلة ذكاء.

و بهذه المناسبة أدعو جميع الزملاء تجريبها مع تلامذتهم خاصة في المواد الأدبية.

و هذا برنامج هدية من الأخ أبو بلقيس يعتمد على هذه التقنية.

https://www.mediafire.com/download.php?zi2nttx2mzz

بارك الله في الأخ البشير على هذا الطرح المميز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.