تخطى إلى المحتوى

من يُصلي عليك الجنازة غداً ؟ 2024.

من يُصلي عليك الجنازة غداً ؟
أيها المسلم الحبيب:
من يصلي عليك الجنازة غداً ؟
هل اخترت من يُصفون خلف جنازتك ليصلوا عليك ؟
سؤال قد يبدو غريباً ومحيراً .
فهل نحن نختار ذلك؟ هل لنا صلاحية لاختيار من يصلي علينا؟
نقول لك أيها الحبيب :
مهلاً… مهلاً…
فلقد جرت العادة انه لايصلي عليك الجنازة إلا احبابك واصدقائك : اليس كذلك ؟
فنحن نطلب منك ان تنظر الى من حولك أن تنظر إلى جلسائك إلى رفقائك من منهم يصلح أن يصلي عليك فلان أم فلان اهو اهل لذلك ؟
ايها الحبيب :
لاتغمض عينيك عن الحقيقة ولاتصم اذنيك عن النصيحة ، فالامر لايحتاج الى مقامرة فان المقامرة هنا تكون بحياتنا التى نهايتها اما سرمدي او عذاب سرمدي نهايتنا اما الى الجنة واما الى النار .
قد تكون الحقيقة مرة والنصيحة مؤلمة .
فنقول لك ايها الحبيب : لابد ان نتجرع مرارة هذا الامر ؛ فهو خير من ان نتجرعه يوم القيامة ، حيث لااستئناف للحياة .
أيها الحبيب :
• من سيغسلك ؟ .
• من سيكفنك ؟
• من سيحملك؟.
• من سيصلي عليك؟.
• من سيلحدك ؟.
• من سيترحم عليك ؟.
• من سيقف على قبرك يدعو لك ان يثبتك الله عند المسألة ؟.
قل لى بربك :
من سيبكيك ؟
• هذا المدخن ؟.
• أم هذا الذي لايخضع لربه ولا يصلي ؟.
• أم هذا التارك للصيام والزكاة ؟.
• أم هذا الذي ترك امراته وابنته تخرج للطرقات والمتنزهات بهذه الصورة القبيحة والملابس العارية ورضي لنفسه ان يكون ديوثاً ؟
• أم هذا الذي يتقلب في المعاصي والموبقات ؟
• أم هذا الذي لايرفع بصره عن النساء يقلبها بنظرة بل ويجردها بنظرة؟
أيها الحبيب :
من تريد ان يبكيك ؟.
• هذا الذي يدعوك الى مجالس الخمر ، أم هذا الذي يدعوك الى مجالس العلم و الذكر ؟.
• هذا الذي إن تكلم قال لك من اخبار الممثلين والممثلات والراقصين والراقصات والمغنيين والمغنيات ، وينقل لك اخبار اهل الفجور والخلاعة ، أم هذا الذي إن تكلم قال لك قال الله وقال الرسول ؟.
• هذا الذي يصحبك الى النوادي والشواطئ والسينما والمسرح وقضاء الساعات الطوال لمشاهدة التلفاز والمباريات أهذا الذي يصحبك حيث رياض الجنة ؟.
• هذا الذي كان يلعب معك (( الدومينو ، والشطرنج ، والطاولة )) أم هذا الذي يقلب لك صفحات المصحف ؟.
ايها المسلم الحبيب :
من تصاحب ؛ فنحن نساعدك لاختيار الصحبة التي تصل عليك الجنازة غداً .
فلقد قال لنا حبيبنا محمد صلي الله عليه وسلم :
(( لاتصحب إلا مؤمناً ولا يأكل طعامك غلا تقي)) .
وقال لنا أيضاً حبيبنا محمد صلي الله عليه وسلم :
(( مثل الجليس الصالح والجليس السوء كمثل صاحب المسك وكير الحداد ، لايعدمك من صاحب المسك أن تشتريه أو تجد ريحه ، وكير الحداد يحرق بدنك أو ثوبك أو تجد منه ريحاً خبيثاً)).
بل أنظر الى أثر الصحبة الطيبة في الدنيا قبل نفعها في الاخرة .
فلقد قال لنا حبيبك وحبيبنا محمد صلي الله عليه وسلم :
(( إنطلق ثلاثة رهط ممن كان قبلكم حتى آووا المبيت الى غار فدخلوه ، فانحدرت صخرة من الجبل فسدت عليهم الغار ، فقالوا : إنه لاينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله بصالح اعمالكم )) .
فذكر النبى صلي الله عليه وسلم أن:
الاول دعا بعمل صالح فانفرجت الصخرة شيئاً لايستطيعون الخروج منها .
ودعا الثاني بعمل صالح ، فافرجت الصخرة شيئاً غير أنهم لايستطيعون الخروج منها .
ودعا الثالث بعمل صالح ، فانفرجت الصخرة فخرجوا يمشون .
كيف نفعت هذه الصحبة حتى كتب للجميع النجاة !!.
فتخيل أيها الحبيب:
لو كان رجل واحد من هذه الصحبة ليس على الصلاح ماستطاعوا الخروج ، بل ماتوا جميعاً بسبب من ؟بسبب عصيان ذلك الرجل .
ويقول رسو الله صلي الله عليه وسلم :
(( مامن رجل مسلم يموت فيقوم على نجازته اربعون رجلاً لايشركون بالله شيئاًإلا شفعهم الله فيه )).
وهذا يشتمل على أمرين :
الأمر الأول : أن يكونوا شافعين فيه أي مخلصين له الدعاء سائلين له المغفرة .
الأمر الثاني : أن يكونوا مسلمين ليس فيهم من يشرك بالله شيئاً .
أيها الحبيب :
فالفرصة مازالت امامك .
أما رأيت جنازة إلا والسائرون خلفها حالهم كحال الميت اليس ذلك بالامر المشاهد ؟ .
بل ترى هذا الذي يشيعك قد لايصلي عليك ، ولكنه ينتظر خارج المسجد ، حتى إذا صلى عليك المصلون حملك ليلحدك ، اليس هذا هو الواقع الاليم الذي نشاهده ؟ بل لعلك أنت بنفسك لم تصل على من شيعته من أصحابك.
لو قلت أيها الحبيب :
ما السبيل؟
قلنا :
نحن نرشدك باذن الله تعالى بما ارشدنا به حبيبك محمد صلي الله عليه وسلم اسمع الى هذه القصة التي قصها علينا النبي صلي الله عليه وسلم ليبين لنا كيف نصحح مسار حياتنا قال صلي الله عليه وسلم :
(( كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفساً ، فسأل عن أعلم أهل الارض ، فدل على راهب فآتاه ، فقال : إنه قتل تسعة وتسعين نفساً ، فهل لي من توبة ؟ قال : لا . فقتله فكمل به مئة .
ثم سأل عن اعلم اهل الارض ، فدل على رجل عالم فقال ، فقال إنه قتل مئة نفس، فهل له من توبة ؟ فقال : نعم ، من يحول بينه وبين التوبة ؟!.
انطلق الى ارض كذا وكذا ، فإن بها اناساً يعبدون الله ، فاعبد الله معهم ولا ترجع الى أرضك ، فإنها أرض سوء.
فانطلق حتى إذا بلغ نصف الطريق ، أتاه الموت فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب .
فقالت ملائكة الرحمة : جاءنا تائباً مقبلاً بقلبه الى الله وقالت ملائكة العذاب إنه لم يعمل خيراً قط. فأتاهم ملك في صورة آدمي فجعلوه بينهم فقال : قيسوا مابين الارضين فإلى ايتهما كان أدنى فهو له ، فقاسوه فوجدوه أدنى إلى التى أراد ، فقبضته ملائكة الرحمة ))

بارك الله فيكم

بارك الله فيك اخي نعم

كما يقولو ناس بكري " قلي وشكون صاحبك نقلك وشكون انت"

عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ : " إِنِّمَا مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَجَلِيسِ السُّوءِ كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِيرِ , فَحَامِلُ الْمِسْكِ إِمَّا أَنْ يَحْذِيَكَ وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً , وَنَافِخُ الْكِيرِ إِمَّا أَنْ يَحْرِقَ ثَيَابَكَ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً " . رَوَاه الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحارث الجيريا
بارك الله فيك اخي نعم

كما يقولو ناس بكري " قلي وشكون صاحبك نقلك وشكون انت"

عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ : " إِنِّمَا مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَجَلِيسِ السُّوءِ كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِيرِ , فَحَامِلُ الْمِسْكِ إِمَّا أَنْ يَحْذِيَكَ وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً , وَنَافِخُ الْكِيرِ إِمَّا أَنْ يَحْرِقَ ثَيَابَكَ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً " . رَوَاه الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ

جزاك الله كل خير على هذا التعقيب اخي دمت وطاب مقامك

جزاك الله كل خير

وربي يحسن خواتمنا اجمعين

بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *dallall* الجيريا
جزاك الله كل خير

وربي يحسن خواتمنا اجمعين

بارك الله فيك

وفيك بارك الله ,,,,,,,,,,,,ربي يحفضك من كل سوء و يجمعنا في جنات النعيم يا رب

صدقت أقوالكم………
بارك الله فيكم و جزاكم عنا كل خير

جزاك الله خيرا اخي الفاضل

سؤال يؤلم القلب ويشيب الرأس ……. ولكن الرجاء في رب واسع المغفرة وحسن الظن به سبحانه يخفف عنا آلامه
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة وسائر المسلمين آمين

بارك الله فيك اخي الفاضل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.