مناقشة ظاهرة الغش في الامتحانات **** هل سبق لك الغش في الامتحان ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
سيدنا محمد عليه أفضل الصلوات وأزكى السلام
…
أعضاء وزوار منتدانا الغالي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد
نناقش اليوم ظاهرة نتوقع منكم أنكم لن تنكروا وجودها وتأثيرها
وهي ظاهرة الغش في الإمتحانات
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" من غشنا فليس منا "
صدق رسول الله
ولكننا نجد أن الغش قد تفشى وانتشر في شتى مجالات الحياه
ولكننا في هذا الموضوع وبمناسبه موسم الامتحانت الوشيكة
نناقش ظاهرة
الغش في الامتحانات
كلنا يعلم مااعترى العملية التعليمية من تغيرات سلوكيه ومنهجيه
فأصبح التعليم يعتمد على الحفظ أكثر من المدارسه
وهنا يلجأ الطالب لأساليب الغش ليجتاز الامتحان دون عناء
وربما يحقق تفوقاً لم يحققه طالب ذاكر واجتهد طويلاً وبذلك يكون الطالب قد سرق حق غيره
وقد تطورت أساليب الغش واستخدمت فيه الاساليب التكنولوجيه مثل الهواتف النقاله وغيرها
وهنا نناقش
ما الأسباب التي تؤدي الى لجوء الطالب للغش ؟
وماذا ننتظر من طالب بدأ حياته العملية بالغش؟
وكيف نمنع هذه الظاهرة
وإلى السؤال الأكثر جرأة والذي ننتظر عليه إجابة أكثر صراحه
هل سبق لك الغش في الامتحان
هل كنت راضياً عن نفسك وأنت تسلك هذا السلوك وأنت تعلم يقينا بحرمته مصداقاً لقول رسولنا الكريم
" من غشنا فليس منا "
مساحة حرة لأقلامكم
تمنياتنا بالنجاح المستحق
أخوكم : محمد علي 12
سلوك يتعارض مع قيم ديننـــــــــا الحنيف
هو تعبير عن انحطاط القيم داخل المجتمع
المجتمع بأسره مسؤول عنه ولا أبــــــرئ
ساحة بعض رجال التعليم معلمين و أساتذة
ومدراء خاصة من كان لهم أبناء مستواهم
ضعيف .
نسأل الله العفو والعافية .
برامجنا تحتم على طلبتنا الغش بمساعدة بعض أهل التربية ومباركة أهل الحل والربط.
اخى لو تضع موضوع تطرح فيه كيف نتفادى الغش اى طرق محاربته والاهم كيف نربى ابناءنا على اللا غش .
لم تعد ظاهرة بل هي حقيقة متجدرة
اخى لو تضع موضوع تطرح فيه كيف نتفادى الغش اى طرق محاربته والاهم كيف نربى ابناءنا على اللا غش .
|
في المستقبل القريب ان شاء الله سأتطرق الى الموضوع
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا دعنا نعترف بأن الغش صار ظاهرة أجتماعية خطيرة لا تقتصر على التعليم فحسب بل تعدته إلى شتى مجالات الحياة و له صور متعددة في المجتمع . لهذا فمسؤولية محاربته تقع على عاتق الجميع و ليس على الأستاذ فقط و إن كان لهذا الأخير دور لا يستهان به إما إيجابا أو سلبا. أما عن أسباب الغش . فيمكن حصرها فيما يلي.
1/ ضعف الأيمان : كلما كان الإيمان قويا كلما أحس التلميذ بمدى غضب الله تعالى من هكذا فعل.
2/ التربية : فالاسرة للأسف لا تناقش هذا الظاهرة بين أفرادها و قد لا تجد أبا يجلس مع أبنائه و يحدثم عن حرمة الغش و مصير الغشاش إن عاجلا أم آجلا. كما أن المعلمين في الإبتدائي تجدهم يكتفون بذلك الدرس اليتيم الذي يمر على الظاهرة مرور الكرام بل عليهم أن يجتهدوا في ردعها ويتطرقوا لها كلما سنحت الفرصة و على مدار أيام السنة الدراسية.
3/ أسئلة الإمتحانات و عدم تنوعها بين الفهم و الحفظ و مطالبة التلميذ بحفظ كل شىء مما يخلق عنده هاجس الخوف من الفشل و الرسوب فتجده يلجأ إلى أسهل السبل و أيسرها فيغش .
أما عن سؤالك الجريء فعلا . فهناك من غش و بعدها عرف مدى خطورة فعلته فندم و تاب ، فلماذا تريد فضحه بعد أن ستره الله تعالى.
و أخبرا و ليس آخرا شكرا أخي العزيز على طرحك الرائع و المميز و بارك الله فيك و و نفع بك البلاد و العباد.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ليست ضاهرة بل نتيجة حتمية والمدرسة جزء من المجتمع وان كان الاصل ان تؤثر فيه .فلا غرابة ان تتأثر هي به .
زد على هذا نوعية الاسئلة التي يطرحها بعض الاساتذة والتي تطالب بحفظ مالا يحفظ
في بعض الجامعات. خاصة معاهد الحقوق نجد استاذ يطالب طلبته بكتابة نصوص قانونية في الاختبار ومواد قد يعجز هو عن اتتظهارها بل ويجب احيانا على اكبر الفقهاء الرجوع الى التقنينات عند الحاجة اليها . بينما البعض هداه الله يطالب بحفظها . وكأنها قرآن . ماذا يفعل الطالب عندها . لا أرى له الا مانحرمه
بالاضافة ان الطلبة يرون توزيع النقاط غير العادل بينهم ويرى كيف يتعامل الاساتذة مع النقاط والمتاجرة المستترة بها الا يحاول الطالب ان يسطو بطريقته ليحصل على ما يراه من حقه
الحل يكمن في
وضع اسئلةتعتمد على الفهم وعلى الكفاءة لا يفيد فيها النقل .
الحد من اسلوب الاستاذ التعجيزي في طرح الاسئلة وكأن هدفه ان لا يستطيع احد الاجابة
مراقبة الادارة للأستاذ ومنعه من كل سلوك من شأنه ان يثير الشكوك حوله ومنع كل اشكال المتاجرة بالنتائج
يا أخي لماذا تقول ان الطالب هو الذي يغش وليس المعلم والأستاذ رايت المعلم وهو يجيب للتلميذ في شهادة التعليم البتدائي ونفس شيء رايته في البكالوريا حاولت التدخل لكن لمن تقرا زابورك ياداوود بالله عليك هل هذا يسمي نفسه مربي فاتقوا الله في هذه الأمانة التي بين ايديكم.
الغش في الإمتحانات هو جزء من الغش المستفحل في مختلف مؤسسات المجتمع ..لقد أصبح الغش بالنسبة للأغلبية اسلوباعاديا بل ضروريا لتحقيق أهدافهم في الحياة او حل مشاكلهم اليومية .. .من أعلى القمة الى أسفل القاعدة..
فتزوير الإنتخابات في المجال السياسي ..والصفقات المشبوهة في المجال الإقتصادي ..و المحسوبية عند اجراء مسابقات التوظيف أو الترقية في المجال الإداري..
والفضيحة التي حدتث العام الماضي 2024 في امتحانات التوظيف المتعلقة بالمعلمين ومديري ومفتشي التربية يعرفها القاصي والداني
وقد نشرتها الشروق وصحف اخرى :انظر الرابط https://www.echoroukonline.com/ara/national/33507.rss
بل اصبح الغش يمثل سلوكا يعبر عن شطارة صاحبه ..وهو ما يعني انقلاب في موازين القيم ,فبعد ان كان الغش يمثل سلوكا سلبيا في منظومة القيم تعمل جميع مؤسسات المجتمع على تجريمه والتضييق على مرتكبيه ومعاقبتهم أصبح سلوكا ايجابيا يستحق صاحبه المساعدة والتشجيع..
وعندما تنهار قيم المجتمع الى هذا الحد فهذا يعني أنه يعيش ازمة قيم حادة ..يصعب على الأفراد فيها الحكم والتمييز بين ما هو حسن وقبيح او بين ماهو ايجابي وماهو سلبي باعتبار ان كل فعل بالنسبة اليهم له ما يبرره في ظل الظروف التي يعيشونها…وهو مايعني مزيد من العبث و مزيد من التخلف في نهاية المطاف ..ان ظاهرة الغش المعمم في المجتمع اذن مرتبطة مع منظومة قيمه الأخلاقية ,ومنظومة القيم هذه تتحكم فيها عدة عوامل …ومن غير المجدي أن نحصر المشكل في ضمير بعض المعلمين أو المسؤولين ..لان هؤلاء أنفسهم نتاج بيئة تتحكم بها عوامل عديدة سياسية ,اقتصادية,ثقافية ,فكرية…ولمعالجة اي ظاهرة مرضية لابد من معالجة أسبابها الحقيقية و التي غالبا ما تكون خفية كالنبتة المضرة التي يجب ان نقطعها من جذورها للقضاء عليها.
هذا هو المقال الذي نشرته الشروق عن فضيحة المسابقة المذكورة
كشفت مصادر مطلعة أن مديريات في الوظيف العمومي رفعت تقارير مفضوحة للجهات الوصية في 17 ولاية في مسابقات التوظيف لقطاع التربية تتمثل في مناصب مختلفة يتقدمها منصب مدير مؤسسة تربوية سواء في الطور الإبتدائي أو الطورين المتوسط والثانوي، مفتش في التعليم الإبتدائي، المتوسط، الثانوي لجميع المواد، بالإضافة إلى مسابقة مفتشي التربية والتكوين والمقتصدين.
•
• آلاف المترشحين يطالبون الوزارة بإعادة المسابقات ونشر قوائم الناجحين
• 3 آلاف دينار لشراء شهادات مدرسية مزورة والمدير المزيف في قبضة الأمن بتيزي وزو
•
• وأكدت ذات المصادر أن أغلب التقارير التي تم رفعها سواء من طرف مديريات الوظيف العمومي أو لجان التصحيح عبر مديريات التربية، بالإضافة إلى طعون قدمها المترشحون أنفسهم، يتحدثون فيها عن تجاوزات حدثت في قاعات الإمتحان للمسابقات، أكدت وجود غش مفضوح في أوراق إجابات الإمتحانات الكتابية المتعلقة بالمسابقات المذكورة أعلاه، حيث تم كشف عدد ضخم من الإجابات المتشابهة (نسخة طبق الأصل)، كما رفعت هذه اللجان استعمالا فاضحا أثناء اجتياز الإمتحان للهواتف النقالة والكتب، وتقدم أساتذة ومعلمون اجتازوا هذه الإمتحانات للطعن في مصداقية هذه الأخيرة، مؤكدين أن غض الطرف عن استعمال الهواتف النقالة والتماطل في نشر القوائم بعد مرور كل هذه المدة من تاريخ شهر ديسمبر الماضي دليل على أن مسابقات الإمتحانات الكتابية في التوظيف كانت عبارة عن مسابقات صورية لا أكثر.
• هذا وقد أكد محدثنا أن السبب الرئيسي في إعادة مسابقات التوظيف في عدة ولايات يعود إلى هذه التقارير، حيث طعنت لجان التصحيح في مصداقيتها.
• ويؤكد المتحدث، أن المعهد الوطني لمستخدمي قطاع التربية، وهو المعهد الذي جرت فيه مسابقات الإمتحانات الشفهية الخاصة بمسابقة التوظيف للحصول على منصب مديري المدارس الإبتدائية والمتوسط وأيضا مسابقات التفتيش، وهي مسابقات جرت خلال شهر ديسمبر الماضي، حيث يمنح للناجح في الإمتحان الشفهي نقطتان، فيما تصحح ورقة إجابة المترشح في الإمتحان الكتابي على 20، ويوجه له من بعد إستدعاء للحضور للإمتحان الشفهي.
• نفس المصادر أكدت أنه من بين هذه التقارير تدرس وزارة التربية الوطنية قرار إلغاء عدد من المسابقات وإعادتها بعد ثبوت غش مفضوح فيها، ومن الإجراءات التي تم إتباعها نقل أوراق إجابة المعلمين المترشحين لمنصب مدير مؤسسة تربوية لتصحيحها في مراكز جهوية للتصحيح أو حتى للمعهد الوطني لمستخدمي قطاع التربية، وكشف محدثنا أن أغلب المسابقات التي لم تنشر بعد لاتزال قيد التصحيح لوجود غش فيها.
• وفي السياق ذاته، طالبت نقابات التربية بضرورة تصحيح الإمتحانات الكتابية عن طريق وضع سلم للتنقيط والإجابة النموذجية، وكذا إرسال كشف نقاط الإمتحان الكتابي لكل مترشح، وعلى أن تكون قائمة الناجحين المرسلة لمديريات التربية مرتبة وبمعدلات المترشحين.
• يذكر أن هذه المسابقات تقدم لها عددا ضخما من المترشحين من أجل تحسين مستواهم لا سيما وأن الناجحين سيتمكنون من تحسين مستواهم، وإعادة تصنيفهم في النقاط الإستدلالية 75 و105 الخاصة بمدير مدرسة ومفتش وهو ما يعني ارتفاعا في أجورهم.
الغش بدء من المظلومة التربوية نفسها من القائمين عليها يبحثون عن الكمية ولا النوعية وهو انجاح الاصلاح بكل الطرق والسبل حتى يبقون على الكراسي ويدمرون ثوابت الامة
أصبح يشكو كثير من المدرسين و التربويين من انتشارالغش و فشوه .
فان ظاهرة الغش بدأت تأخذ في الانتشار، ليس على مستوى
المراحل الابتدائية فحسب ، بل تجاوزتها إلى الثانوية و الجامعة .
فكم من طالب قدم بحثا ليس له فيه إلا أن اسمه على غلافه .
و كم من طالب قدم مشروعا و لا يعرف عما فيه شيئا .
ترى كثيرا منهم يحاول أن يغش في الامتحانات ، و هو قد قرأ
حديث الرسول صلى الله عليه و سلم : ( من غشنا فليس منا )
بل ربما أنه يقرأه على ورقة الأسئلة ، و لكن ذلك لا يحرك فيه ساكنا .
لأنه قد استقر في ذهنه أنه لا علاقة بين العلم الذي يتعلمه و بين العمل
الذي يجب أن يأتي به بعد هذا العلم .
نعم ولست نادما
اليوم في امتحان البكالوريا طالب حاول ان يغش بنقل اجابة زميله حرفيا علما انها اختارا موضوعين مختلفين!!!!!!!
المهم ينقل و خلاص هذا هو شعار جيل بن بوزيد المدلل