اختي هدا النص درناه سوف احاول ايجاد الحل المناسب
اختي هدا لي لقيت و ارجوا اني افدتك
*- حافظت الروح الأدبية في صدر الإسلام على ما كانت عليه في الجاهلية ، فلم يتعد الأدب دائرة الشعر تقريبا نظرا لاشتغال العرب بالفتوح لنشر الدعوة ، حيث نجد أن كثيرا من الأغراض الجاهلية قد استنفدت أغراضها ، ولم تعد تصلح للبقاء في الدين الجديد فقد أبطل الإسلام العصبية
ونبذَ هجر القول وفاحشه، وجاء بالجد الحق، داعياً إلى الجهاد، والعمل على صلاح الناس، وزاجراً عن النقائص والآثام، فاتجهَ الشعراء الإسلاميّون وجهة جديدةً إذ أخذوا يحبذون فضائل الإسلام ، وقد زعم المستشرقون أن الدين قلل من أهمية الشعر حتى لا يطغى على القرآن وهذا زعم باطل ، وقد صنَّف الإسلام الشعر والشعراء إلى فئتين : فئة
فئة ضالة وشعر فاسد وأخرى مهتدية وشعر جيد ، فشجع الشعر الجيد وحارب الفاسد من مناهج الشعراء ، وقد أدرك الإسلام قيمة الكلمة الشعرية فاتخذه سلاحا من أسلحة الدعوة ، وعدّه نوعا من أنواع الجهاد لقوله (ص) : ( إن من البيان لسحرا ، وإن من الشعر لحكمة )
*- أصبح الأدب واسع المعاني ومتعدد الأفكار.
اقتبس الأدباء من القرآن والحديث مما جعل نتاجهم الأدبي أشد روعة وأكثر تأثيرا – أمدّ الإسلام الأدب بكثير من الألفاظ الجديدة ( الجنة ، الصراط ، الزكاة ، البعث ..)
خلص الإسلام الأدب من الشوائب كالشعر الذي يدعو إلى العصبية والغزل الفاحش وغيره …..
لكن هؤلاء الشعراء لم ينهجوا نهج القرآن، وانما نهج الشعراء الجاهليين فوجدت في اشعارهم خصائص الشعر الجاهلي، وبخاصة تشتت الاخيلة، وشرود الخواطر، بحيث اصبح البيت في القصيدة يمثل وحدة قائمة بذاتها، وبذلك تحكمت فيه تقاليد الشعر الجاهلي لفترة من الوقت طويلة.
ولعل السبب في عدم اقتداء الشعراء الاسلاميين بالقرآن في تعبيرهم، هو ان الحاسة الفنية عند هؤلاء كانت اقل من ان تتطلع الى أفقه الرفيع في ذلك الاوان، ولذلك حذوا حذو الشعراء الجاهليين، فصار شعرهم كشعرهم، يبرز فيه المعاني الحسية، والتعبيرات المباشرة.
يذكر بعض دارسي الأدب أن الشعر في هذا العصر قدأصيب بالضعف وتعرض لفترة ركود. في هذا الكلام شيء من الخطأ، وشيء من الصواب.
أماانه أصيب بالضعف فكلام غير صحيح، لأنه مبني على الخلط بين الضعف من جهة وبين اللينوالسهولة من جهة أخرى، وذلك لأن الإسلام صادف في العرب قلوباً قاسية فألانها،وطباعاً جافية فرققها، ومن ثم أصبح الشعراء يختارون من الكلمات ألينها، ومنالأساليب أسهلها، وابتعدوا عن الألفاظ الجافية الغليظة، والتراكيب الوعرة، وشعرحسان في الإسلام وفي الجاهلية خير دليل على ما نقول.
أما انه تعرض لفترة منالركود فصحيح وذلك للأسباب الآتية:
1- بهر العرب ببلاغة القرآن، وملأت نفوسهمعقيدة الإسلام وآدابه، وفي أثناء ذلك شغلوا بالفتوحات فشغلهم ذلك عن قول الشعر إلاقليلاً.
2- سقوط منزلة الشعراء لتكسبهم بالشعر وخضوعهم في سبيل العطاءللممدوحين، وبذلك علا شأن الخطابة وانخفض شأن الشعر، وخصوصاً بعد أن صارت الخطابةهي الوسيلة الطيعة المرنة لنشر دعوة الإسلام.
3- أن نفراً من الشعراء اللذينظلوا على الشرك من أمثال عبد الله بن الزبعدي هجوا رسول الله صلى الله عليه وسلمفأمر النبي صلى الله عليه وسلم بترك رواية شعرهم.
4- أن الإسلام حارب العصبيات،وحرم الخمر، وقاوم الهجاء القبلي المقذع، والغزل الفاحش ولم يشجع رحلات اللهووالقنص، وكل هذه الأمور كانت وقوداً جذلاً لشعلة الشعر فلما قاومها الإسلام اقتصرتأغراض شعر المخضرمين على مناقضة شعر المشركين ومدح رسول الله صلى الله عليه وسلموأصحابه.
ومع هذا لم يخل هذا العصر من أصوات شاعرية عذبة انبعثت من أمثال لبيدبن ربيعة والخنساء وحسان بن ثابت وكعب بن زهير وعبد الله بن رواحة وكعب بن مالكوغيرهم.
*- أما أسلوب الشعر في هذا العصر فقداختلف بشكل يسير عن أسلوب الشعر الجاهلي، وذلك من خلال تأثره بأسلوب القرآن وأسلوبالحديث وتأثره بعاطفة المسلم الرقيقة، فالورع والتقوى ومخافة الله أوجدت أسلوباًيبتعد عن الجفاء والغلظة والخشونة التي هي ابرز سمات الشعر الجاهلي، ومن هنا فقدأصبح الشاعر الإسلامي يختار الألفاظ اللينة والتراكيب السهلة الواضحة التي تؤديالمعنى بشكل دقيق. أما أوزان الشعر وأخيلته ونظام القصيدة فقد بقيت على ما كانتعليه في العصر الجاهلي، لأن مثل هذا التغير يتطلب وقتاً ليس بالقصير.
وأما معانيالشعر فقد اختلفت بشكل كبير عن معاني الشعر الجاهلي الذي لم يكن يقف عند حد معين آوفكر محدد، ومن ثم أصبح الشاعر في هذا العصر يختار من المعاني ما يخدم الإسلامويدعوا إليه، مستقياً معظم هذه المعاني من القرآن الكريم والحديثالشريف.
*- المفعول لأجله : مصدر قلبي يذكر لبيان سبب وقوع الفعل ، ويشترك مع الفعل في الزمان والفاعل ، وهو يقع جوابا للمستفهم بلفظة ( لم / لماذا )
مثل : يكرم العلماء تعظيما للعلم / وقفت إجلالا لك .
احكامه : – يشترط لجواز نصبه أن يكون مصدرا قلبيا /متحدا مع فعله في الزمان والفاعل . مثل : / سافر للربح ( مصدر غير قلبي لا يصلح للنصب )/وقفت إجلالا لك
فالذي وقف هو نفسه الذي أَجل؛ وزمن الوقوف هو نفسه زمن الإجلال. أَما قولك (عاقبني لكرهي له) فلا يصح نصب (كره) على أَنه مفعول لأَجله لأَن الذي عاقب غير الذي كره، وكذلك قولك (سافرت للتعلم) لأَن زمن التعلم بعد زمن السفر.
هذا وأكثر الأَحوال نصب المفعول لأَجله إِذا تجرد من (ال) ومن الإضافة كالمثال الأَول.
فإن تحلَّى بـ(ال) فالأَكثر جره بحرف جر دال على السبب مثل: لم يسافر للخوف.
أَما إِذا أُضيف فيجوز نصبه وجره: تصدقت ابتغاءَ وجه الله = لابتغاء وجه الله.
ملاحظة : يجوز تقديم المفعول لأجله على فعله مثل :
ابتغاء لمرضاة الله تصدقت .
– كيف كان ينظر العرب إلى الشعر ؟ – ما أثر القرآن فيه ؟
كان الشعر ديوان العرب وأساس قوتهم التي بها يعتزون ويفتخرون على الأمم الأخرى ، فلما نزل القرآن ببيانه المعجز فقد الشعر سحره وسطوته على النفوس ، حتى أرجعت بعض الدراسات تراجع الشعر إلى نهي الإسلام عنه .
– قراءة سليمة خالية من الأخطاء .
– مع تصويب الأخطاء حتى لا تثبت في ذهن التلاميذ.
*- ما أثر اشتغال العرب بالفتوح وتنظيم الدولة على الأدب ؟
– ما حال الشعر في صدر الإسلام ؟
– لم توهم بعض المستشرقين أن الدين حط من قيمة الشعر ؟
– هل يلتبس الشعر بالقرآن ؟
– من هم الشعراء الذين ندد الإسلام بهم ؟ ومن هم الذين نوه بهم
– ماذا تيتنتج من هذا الموقف ؟
– ما جوانب الشعر التي لم يمتد إليها الأسلام ؟ وما الجوانب التي مسها تأثيره ؟
– علام اقتصر تأثيرالقرآن في الشعراء المناهضين للرسول ( ص ) ؟
– أذكر الشعراء الذين ساندوا الدعوة الإسلامية ، وبين أثرهم في نصرها .
*- ما أثر القرآن الكريم في التعبير الأدبي من حيث اللفظ والمعنى ؟
– بم تفسر عدم تخلص الشعراء المسلمين من المعاني الجاهلية ؟
– ما النوع من الشعر الذي حظي بعناية الإسلام ؟
– ما التعريف الذي حدده الرسول للشعر من خلال الحديث الوارد في النص ؟ وما تعليقك عليه ؟
– قيل : أن الإلتزام الأدبي قيد يحد من موهبة الأدباء والمبدعين ، ما تعليقك على هذا القول ؟
– وضح كيف كان لبلاغة القرآن وبيانه المعجز دور في ضعف الشعر ؟
– وضح القضية التي أثارها المستشرقين حول موقف الدين من الشعر ، وبين رأيك فيها .
*- ما الأسباب الموضوعية التي أدت إلى تراجع الشعر في صدر الإسلام ؟
– ما الموقف الحقيقي للإسلام من الشعر ؟
– وضح إن كان صدر الإسلام عصرا للشعر أم للتكيف والالتزام بمعاني القرآن وقضاياه .
– ما الظروف التي مر بها الشعر في ظل الدعوة الإسلامية ؟
عد إلى النص ولاحظ :
لم يكن للأدب حظ في صدر الإسلام لأن العرب اشتغلوا بالفتح بغية نشر الدعوة .
– كلمة ( بغية ) مصدر جاء ليعلل حدثا . ما هو ؟
– ما نوع هذا المصدر من حيث الدلالة ؟
– ما الحركة الظاهرة على آخر المصدر( بغية ) ؟
– عين الفاعل للفعل اشتغل ونشر .
– من الفاعل الذي اشتغل بالفتح وبنشر الدعوة معا ؟
*- القاعدة
بناء أحكام القاعدة عن طريق أسئلة استكشافية .
أ ص 105
ب ص 105
ج ص 105
تمهيد
تقديم النص
قراءة الأستاذ النموذجية
قراءات فردية للتلاميذ
أثري رصيدي اللغوي :
أكتشف معطيات النـص
أناقش معطيات النص
أستخلص وأسجل
قواعد اللغة
المفعول لأجله
أكتشف أحكام القاعدة
أنني أحكام القاعدة
إحكام موارد المتعلم
في مجال المعارف
في مجال المعارف الفعلية
في مجال إدماج أحكام الدرس
Mrcccc Bcp Ninasmile
2r1 cherie chahira
2r1 cherie chaira
2r1 cherie chahira