النكد، الثرثرة، المبالغة في الطلبات عقوبات مطبقة في حق الرجال.. أزواج يفرون من عش الزوجية ويحتمون بالشوارع والأصدقاء
لعل من أبرز المعاناة التي قد يواجهها أغلب الأزواج هي العيش مع امرأة صعبة المراس، يغلب على مزاجها التشاؤم، ما يجعلها مصدرا لتعاسة زوجها، ربما تقوم بذلك "عن قصد" أو "عن غير قصد"، تقابله بنكدها صباح مساء، بلا توقّف وبلا هوادة، زوجة لا ترحب بزوجها بقدر ما تشكي له "لا يوجد حليب، لا يوجد سكر.. ابنك تشاجر مع ابن الجيران و.. و…"، تستلذ إذكاء صراع افتراضي بينها وبين زوجها، والمعادلة الصعبة "المرأة حساسة والرجال في معظمهم لا ينتبهون للتفاصيل التي تعتبر مهمة للأنثى ".
بعض النساء لديهن هواية البكاء باحتراف، حتى في الأوقات التي تجد زوجها سعيداً ومزاجه جيد، تسعى لإثارة المشاكل والخلافات، إذا خرج من البيت تغضب وإذا عاد إلى البيت تغضب، لأن وجوده يثير الفوضى، فلا يمر يوم من دون نزاعات بينها وبين زوجها، وبالطبع يكره الرجل هذه المرأة لما يعانيه معها من نكدٍ، فحتى فائقات الجمال من الجنس الناعم، يتلاشى جمالهن مع التجهم لتصبح ابنة الثلاثين معرضة لاحتلال لقب عجوز بأسرع وقت ممكن.
أزواج يهربون من "الجحيم" والزوجات في قفص الاتهام
لا تتوقف المسألة لدى بعض النساء عند نكدهن وعبوسهن، بل هناك مشكلة أكبـر من ذلك، وهو أسلوب التهديد والإكراه والترهيب بدلا من الترغيب، وهنا تمارس بالمنزل دور الزوج وتتعامل مع زوجها وكأنه طفـل يجب معاقبته عند ممارسته أبسط حقوقه، وتحويل حيـاته إلى معاناة ومأساة إلى درجة اليأس، ويبدأ بالشعور بأن المنزل هو الجحيم بعينه، بدلا من إحساسه بأن هذه جنته التي كان يحلم بها ومأواه للراحة والهناء، فلا يكاد يدخل المنزل حتى تقابله بوابل من الشكاوى، والاعتراضات فهذه مشاكل الأولاد، وتلك الأشغال المنزلية، وأخرى شجاراتها المتكررة مع حماتها، متناسية الضغط الذي يعانيه زوجها خارج المنزل، وكأن الأمر لا يعنيها.. والويل للزوج الذي يرفض الحديث مع زوجته ومناقشتها في أمور الأسرة، أو رفضه قضاء أكبر وقت معها، ما يشعرها بالإحباط لأن ذلك سيلقي بظلاله على علاقتهما، وهو ما ينعكس بالتالي على الأبناء، فيخسر الجميع.
نسبة تحول المرأة النكدية إلى رجل تفوق 70 بالمائة
أظهرت دراسة بريطانية أن نسبة نجاح عملية تحول الزوجة النكدية إلى رجل تزيد عن 70 بالمائة، وهذه الدراسة أكدتها أبحاث على مدار عشر سنوات بجامعة جنيف السويسرية، وهو حل عملي لامرأة أدمنت على كون مهنتها الأساسية في الحياة معكرة للصفو والفرح والأنس والسرور، كما أثبتت الدراسة أن معظم النساء النكديات يتميزن بخشونة الصوت، وهو ما يزيد من نسبة تراجع معدل الأنوثة ونشوز الرجال عنهن، وأشارت الدراسة إلى أن المرأة العبوس يموت زوجها قبلها بعقد من الزمن على الأقل، بعد أن يصاب، بسببها، بالضغط والسكر واضطرابات المعدة، والتهيج العصبي.
ألا يتحمّل الرجل بعض وزر هذا النكد؟
من جهتهم دافع أغلب الأزواج الذين قامت "الجزائر" باستطلاع آرائهم عن الاتهامات الموجهة ضدهم من قبل زوجاتهم، وأكدوا أن إطالة الحديث في الأمور الثانوية والمشاكل المفتعلة من أهم أسباب هروب الزوج، وتعد الثرثرة في أمور لا تهم الزوج مثل تفاصيل قضائها ليومها أو أخبار صديقاتها أو الإسهاب في ذكر أي أمر، على رأس المشاكل. فطبيعة الزوج الذي يحب الاختصار ويركز فقط في الأمور التي تهمه وتهم أسرته بصورة مباشرة، تجعله يتفادى المرأة المتكلفة، والتي تشعره بعجزه عن تلبية متطلباتها مهما فعل.
ويرفض "بلال" المرأة صاحبة الصوت العالي، وكذلك التي تنتقد زوجها أمام الآخرين أو تسرد تفاصيل حياتهم الأسرية أمامهم، لأن المرأة في نظره يجب أن تكون مثالا للأنوثة والتكتم، باعتبار أن الزوجة التي تقوم بإخبار أهلها بمشاكلها الخاصة تزيد من تعقد الأمور وتوتر العلاقة بينها وبين زوجها، لذا يتهرب الأخير من قضاء أوقات مع عائلتها ليتجنب مفاتحته في أموره الشخصية التي يفضل جميع الرجال أن تظل داخل حرم منزله، ولا تصبح أمرا مشاعا مع أهل الزوجة، وحديث العام والخاص.
العياذ بالله منهم الله لا يلاقينا بيهم
اعتقد ان الموضوع فيه ..مبالغة ..فمهما كان فان الرجل بمعنى المسمى … يستطيع ان يغير اي امراة ويحتويها ..والمراة يا اخى متل القمر
لها وجهها المضلم كما لها وجهها المضئ .. حتى انهم يقولون .. من يدع امراته تسيطر عليه فهو ليس برجل وليس بشئ ..
يقولون ايضا .. ان الدراسات ..تقاس ..معضمها ..على ميزاجية .. ولطالما ..ابدى منها القارء كتير من التحفضات ..
و كأنك تصف في المرأة العربية