أستسمح الزميل الذي أخذت عنه المثل الذي سبقني في استعماله لنفس الغرض (( لست بالخب ولا الخب يخدعني ))
لقد خرج الصادق دزيري يوم اللقاء مع الوزارة راضيا عن النتائج المتوصل إليها بعد أن عرضت عليهم المسودة رقم 5 . ولكن عندما قام بجولة في الولايات أدرك مدى تقصيره في حق السواد الأعظم من من المدرسين . وربما نميت إلى مسامعه عن طريق المستشارين تدني منزلة التنظيم في عيون المربين وعزمهم على تطليقه بالثلاث بعد استماتة cnapestفي الدفاع عن منتسبيها. هاهو اليوم يريد أن يستعطفنا ويجعلنا ورقة ضغط بعد أن دخله الشك في عدم نجاح الاضراب . لذلك أدعو لك الآئلين إلى الزوال عدم الاستجابة لللإراب حتى يعلم الجميع أننا مظلومون ، وسنجد طرفا آخر ننتسب إليه لاسترجاع الحق الضائع.
أدرك أن الخطأ الذي ارتكبته النقابة إزاءنا كان جسيما و الأدهى
أنها راحت تثمن النتائج و تباركها لتكتشف أخيرا أنها قد أخطأت
التقدير… هذه القضية يعرفها القاصي و الداني.
لنرجئ الحساب إلى ما بعد الإضراب. فالوقت عصيب و الخطب جلل
و قضيتنا لا تحتمل التأخير و لا التأجيل. لنتحد مجددا و لو مكرهين
و لنكن في طليعة المضربين. بعدها سيكون لنا حساب عسير مع
قيادة النقابة و سيتحدّد عندها مستقبلنا النقابي. أما الآن فرغم
أنني أشعر بالخيبة التي يعيشها أكثرنا و لكن لننسى الأمر إلى
حين انتهائنا من الاضراب. فكن معنا أخي و اعلم أننا بك أو بدونك
ماضون إلى الإضراب.
لقد أرخى التشاؤم سدوله علينا و اعتقدنا أن النقابة قد نفضت يدها
منا و عافتنا بعد أن استعملتنا في تحقيق أغراضها. و لكن ما عسانا
نفعل إن نحن استقلنا و أدرنا لها ظهورنا؟ إننا نحن من يُنجح الإضراب
و ليس الصادق دزيري او غيره. فلنضرب إذا لأجل جميع من لم ينل حقه
و لننتهز هذه الفرصة. و من أدرانا لعلها لن تكون هناك فرصة أخرى
إن فرطنا في هذه. لا أريد ان ينطبق علينا المثل الشعبي :
أطلق ما في يدك و تبّع ما في الغار.
لقد تفاجأ جميعنا بالبيان الأخير الصادر عن المجلس الوطني لنقابة الإينباف
بعد أن أخذ منا اليأس و الإحباط كل مأخذ. فبات لزاما علينا التفكير أكثر
من أي وقت مضى في جدوى هذا البيان و مدى استجابته لطموحاتنا
و آمالنا … أ نستجيب لنداء الإضراب ؟ أم نمتنع ؟
لقد تقاذفتنا سقطات النقابة و وكزاتها بعد أن أقبرت أحلامنا. و كان
وقع الخيبة لا يطاق. لكم آلمنا ما آلت إليه المفاوضات بعد أن وثقنا في
مفاوضينا و اعتقدنا سلفا أنهم سيفتكون لنا حقوقنا و زيادة. و لكن قدّر
الله و ما شاء فعل. لست هنا لاستعرض وقع هذه النكسة في نفوسنا
فكلّنا عانينا الأمرّين. و لكن حرصي على عدم تفويت هذه الفرصة حتى
و إن اعتقد بعضنا أنها فرصة الوقت بدل الضائع. و اعتقادا مني بأن الأمل
ما زال قائما و الفرصة مواتية فها أنا أدعوكم و من هذا المنبر
لننسى ما فات و لو إلى حين، و لنفكر جديا في هذا السؤال :
هل من بديل عن استغلال هذه الفرصة للمضي قدما نحو الإضراب ؟؟
فكروا، أحبتي و لكن لا تطيلوا التفكير. إن الوقت يداهمنا و قد يصدر
القانون الأساسي المعدّل في أي حين. ناهيك عن وجود الغطاء النقابي
رغم ما قيل و يقال عنه. لم الاستسلام إذن؟! و لم تفويت هذه الفرصة؟!
و لم الانتظار إلى غاية تأسيس نقابة جديدة تحمل انشغالاتكم و همومكم
ثم تفاوضون بعد ذلك لتعديل هذا القانون المعدل؟!
نجده على الموقع :
تحت عنوان :
يمكن تحميله من الموقع التالي :
https://filaty.com/f/1204/77734/majlisse082016.pdf.html
او
https://herosh.com/download/10859412/…82016.pdf.html
مطالبنا. لقد تطرق لجميع الشرائح التي مسّها الإجحاف فلننتهز هذه
الفرصة و لنكفكف دموع الخيبة و لا نيأس.
فمن أدرانا لعلّ الله يحدث أمرا.
تحيتي
نقابة unpef اهلها اغلبهم معلمين الابتدائي والمتوسط المساكين اللذين لايحبون الا انفسهم وعندهم عقدة نفسية قديمة جدا حاولو بكل الطرق ان يجعلو استاذ المتوسط في الصنف 14 واستاذ الثانوي في الصنف13
لنرجئ الحساب إلى ما بعد الإضراب.