السلام عليكم
اريد التوبة و اساس التوبة هو الصلاة
نصحني المقربين مني
من ان يوم الجمعة هو اليوم المناسب للصلاة
هل صحيح
انه يجب ان ابدا صلاتي يوم الجمعة فقط
ساعدوني
السلام عليكم و رحمة الله
الايام ليست مهمة بالرغم من ان يوم الجمعة مبارك
لكن ابدا توبتك من الان
فما ادراك انك ستعيش الى يوم الجمعة
الف مبروك عليك الرجوع الى الله و التوبة
من قلبي سادعو لك بالثبات
و نحن معك ان احتجت اي شيء
الله معك فلا تخف
هنيئا لكَ أخي بهذه الخطوة ، والتي هي نعمة من عند الله فبادر لشكر النعمة.
فيما يخص توبتك أسأل الله أن يتقبلها واعلم أنّ الله يفرح كثيرا بتوبة عبده مصداقا لقوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة ، فانفلتت منه ، وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فأضطجع في ظلها – قد أيس من راحلته – فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وان ربك – أخطأ من شدة الفرح – )) واعلم وفقك الله أن التوبة لها شروط :
شـــــروط التوبة النصـــــوح
التوبة النصوح من الذنوب واجبة فإن كان الذنب فعل محرم وجب الإقلاع عنه، وإن كان ترك واجب وجب تداركه بفعله إن كان مما يمكن فعله، أو بفعل بدله إن كان له بدل وإن لم يكن له بدل ولم يمكن فعله كفت التوبة، وللتوبة شروط خمسة :
الشرط الأول أن يكون الحامل لها الإخلاص لله عز وجل لا يقصد بها رياءً ولا سمعة ولا جاهاً ولا تزلفاً لمخلوق ولا غير ذلك من أمور الدنيا، بل لا يريد بها إلا وجه الله والدار الآخرة،
الشرط الثاني أن يكون عنده شيء من الندم على ما فعل بحيث لا يكون الفعل وعدمه سواء عنده بل يشعر بنفسه أنه متألم ونادم على ما وقع منه من الذنب، لأن هذا الندم والألم هو الذي يحمله على أن يتوب إلى الله ويرجع إليه وهو الذي يدل على صدق توبته،
الشرط الثالث أن يقلع عن الذنب في الحال بقدر استطاعته فإن كان الذنب ترك واجب وجب عليه فعله إن كان مما يمكن فعله أو فعل بدله إن كان له بدل وإلا كفى الندم على ما أهمل من الواجب، وإن كان فعل محرم وهو لا يزال متلبساً به وجب عليه الإقلاع عنه فوراً ومن ذلك إذا كان الذنب اعتداأً على غيره فإنه يجب عليه إن كان الاعتداء بأخذ مال أن يرد المال إلى صاحبه وإن كان بمظلمة أن يتحلله منها إلا أن بعض أهل العلم قال إذا كان العدوان بالغيبة وصاحبه لم يعلم أنه اغتابه فإنه يكفي أن يستغفر له وأن يثنى عليه ثناءً يقابل ما حصل منه من غيبة، ولكن لابد أن يكون هذا الثناء مطابقاً للواقع،
الشرط الرابع أن يعزم على أن لا يعود في المستقبل إلى هذا الذنب الذي تاب منه، فأما إن تاب من الذنب ولكنه في نيته إذا سنحت له فرصة أن يعود إليه فهذه توبة عاجز وليست توبة نصوحة بل لا بد أن يعقد العزم على ألا يعود إلى الذنب الذي تاب منه،
الشرط الخامس أن تكون التوبة في وقت قبولها، فإن كانت بعد وقت قبولها لم تنفع صاحبها، ووقت القبول هو أن تكون التوبة قبل طلوع الشمس من مغربها وقبل حضور أجل التائب فإن طلعت الشمس من مغربها قبل التوبة فإن التوبة لا تنفع لقول الله تعالى (يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفس إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً) وقال النبي عليه الصلاة والسلام (لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة ولا تنقطع التوبة حتى تخرج الشمس من مغربها)، وإذا حضر الأجل فإنها لا تنفع التوبة ولا تقبل لقول الله تعالى (وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن) وعلى هذا فيجب على المؤمن أن يبادر بالتوبة لأنه لا يدري متى يفجأه الأجل وكم من إنسان خرج من بيته ولم يرجع إليه، وكم من إنسان نام على فراشه ولم يقم منه، وكم من إنسان جلس على الأكل ولم يتمه، فالموت ليس له وقت معلوم للبشر حتى يُمْهِلَ في التوبة فالواجب على كل مؤمن أن يبادر بالتوبة قبل أن يفوت وقت قبولها، قال الله تعالى (وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون) .
وبناء ا على ما سبق يظهر لك أنّه يجب أن تُبادر الآن الآن للصلاة
اترك المنتدى واغتسل وصلي
ومن يضمن لكَ العيش حتى الجُمُعة
لا تسوف وبادر وفقك الله.
نسأل الله أن يتوب علينا
السلام عليكم
شكرا اخي على النصيحة
سبدا غدا مع صلاة الفجر
شكرا اخواني
شيء جميل
وفقك الله الى مايرضاه
ادعيلنا معاك بالنجاح والتوفيق
والسلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله
اخي انت قلت لنفسك ماهو سبيل النجاة ….. فقط في طريق واحد وهو الطريق الى الله تعالى
ولكنك تحتاج الى صدق وعزيمة اكثر مما انت عليه الان وتحتاج الى تجديد التوبة ايضا من الان والتوبة بابها مفتوح ولله الحمد
اخي لابد من التغيير فلا نقول اننا تبنا وسريعا انتكسنا ونحن لم نغير من الحال والحياة
لابد من هجر المعاصي وامكنتها وهجر الاصدقاء الذين يعينون على فعل المعاصي والذنوب
بمعنى انك تغير نمط حياتك كلها من الانسان الغافل الى انسان اااااخر في جميع حركاته وسكناته
والطريق الى الله تعالى له عمل واسباب فلا نقول اننا تبنا بألسنتنا فقط واعمالنا لم تتغير لايااخي
لابد من العمل الصالح والمجاهدة الصادقة ومعلوم انه في بداية الطريق سيكون هناك صعوبة ولكن العاقبة طيبه مباركة وماهي الا ايام وليالي قصيرة وتكون من اسعد الناس في حياتك مع طاعة الله تعالى فلا نستعجل ابدا
لا وتبدا تكره كل معصيه لله تعالى لانك وجدت ماهو افضل والذ منها
قال تعالى (من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون )
لااااابد من العمل بعد الايمان لنكسب وعد الله تعالى لنا وهي الحياة الطيبه والجزاء يوم القيامة من عند الله تعال
آسفة أن كنت شددت عليك فأنت أخي وأتمنى للك كل الخير وأحيي فيك شجاعتك ..
هذه وثيقة لشيخصالح العثيمين رحمه الله عن التوبة
السلفية:دعوة للتوحيد و السنة و نبذ للشرك و البدعة،
بين تحدي و شبهات
"ملاحظة: عنوان هذه المحاضرة منقول من عنوان كتاب للشيخ أبو عبد الله زيتوني حفظه الله، لكن لأن الموضوع متشابه نقلته هنا"
(خطبة جمعة بالحرم المكي الشريف MP3)
للشيخ الدكتور صالح آل طالب
إمام الحرم المكي بمكة المكرمة
مدة الخطبة: حوالي 12 دقيقة
———————————————
منقول من
منتدى أهل الحديث و الأثر
روعة يا اخي
لكن ما رايك لو تغتسل الان ..و تنتظر صلاة المغرب لتصليها ..فتبدا الصلاة من اليوم .. و الله ستحس بشعور رائع الطمانينة و السعادة و تحس انك بدات حياة جديدة ..لان الله راض عنك .. و ما اروع رضا الله عن عبده …و لو صليت اليوم جماعة في المسجد سيكون احسن
و لكي لا تتكاسل و تحس ان الصلاة تجيك ثقيلة ..عليك ان تصلي حبا فيها .لا خشية من عقابها
لدا انصحك بالاستماع الى الشيوخ و الدعاة .. فالفيديو احسن من قراءة المواضيع
مثلا ..
https://www.djelfa.info/watch?v=c8z5q…eature=related
https://www.djelfa.info/watch?v=aITlt…eature=related
{قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم. وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون } الزمر: 53 – 54 .
وقال تعالى :
{ إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين } البقرة : 222 .
وقال سبحانه :
{ ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده } التوبة
قال الله تعالى
اعلم أخي أن رحمة الله أوسع وأن إحسانه عظيم وأنه جل وعلا هو الجواد الكريم وهو أرحم الراحمين وهو خير الغافرين سبحانه وتعالى
شكرا لكم عل مجهوداتكم
الحمد لله الذي هداك لهذا
ان اردت ان تتوب فابدا من تلك اللحظة و لا تنتظر كثيرا