بدون بطاقة انتخابية.. صوت للأرض
حسمت 2712 مدينة في 83 دولة حول العالم قرارها بالتصويت لصالح الأرض، وذلك في اقتراع عالمي بين الأرض والاحتباس الحراري يعرف باسم "ساعة الأرض"، ويلتزم كل ناخب بالتوقف عن استهلاك الكهرباء لمدة 60 دقيقة يوم السبت 28 مارس 2024 في تمام الساعة الثامنة والنصف مساءً بالتوقيت المحلي لكل مدينة مشاركة.
وتهدف الهيئة العالمية للطبيعة والحياة البرية وصحيفة "سيدني مورنينج هيرالد" الأسترالية -المنظمون للحدث- إلى الوصول لعدد مليار مشارك، حيث سيسبق التصويت المؤتمر العالمي للتغير المناخي 2024 في كوبنهاجن، مما قد يشكل دافعا لصانعي القرار السياسي نحو اتخاذ إجراءات لمكافحة ظاهرة الاحتباس.
ويمكن لكل راغب في المشاركة لإنجاح هذا اليوم عمل التالي:
– التسجيل على الموقع الخاص باليوم والحصول على نصائح قيمة لتوفير استهلاك الطاقة.
– أخبر صديقا عن الحدث، فقم بالتحدث مع عائلتك وزملاء العمل عن المشاركة، أو أرسل لهم رسالة على البريد الإلكتروني تدعوهم للمشاركة.
– إذا كنت من المتضررين من الاحتباس الحراري فاحك قصتك على الموقع.
– حاول أن تنظم احتفالا داخل بلدك بمناسبة ساعة الأرض تقيمه مع أصدقائك على ضوء الشموع.
– وثّق الحدث واكتب حول: ماذا فعلت في ساعة الأرض وكيف قمت بإحياء المناسبة.
– قم بالكتابة في مدونة عن اليوم.
وستغلق محركات الديزل الساعة 8:30 في دولة نيوزيلندا كأول دولة مصوتة للأرض من بين 25 نطاقا زمنيا، كما ستطفئ مدينة النور "باريس" أضواءها بما فيها برج إيفل، وسيتجمع عدد من المشاركين ليحتفلوا على أضواء الشموع ويؤكدوا على تصويتهم ضد الاحترار.
وعربيا صوتت الإمارات ومصر والكويت والأردن لصالح الأرض، وتصدرت الإمارات المصوتين بعدد 4مدن، وأعلنت حكومة دبي إطفاء أنوار برج العرب للعام الثاني على التوالي، حيث شاركت المدينة في الحدث عام 2024، وأعلنت معظم قطاعات البلاد والدوائر الحكومية الرسمية مشاركتها.
وسيتم في مصر إطفاء الأضواء المحيطة بالأهرامات الثلاثة، وسيتم إيقاف عرض الصوت والضوء الخاص بـ أبو الهول، وذلك في إطار دعوة المنظمين لليوم إلى إطفاء أنوار أشهر المعالم التاريخية على الأرض، كما دعت الحكومة على لسان وزير البيئة المصري ماجد جورج المواطنين إلى المشاركة، وجاءت الدعوة ذاتها على لسان سيدة مصر الأولى السيدة سوزان مبارك.
وفي الكويت سيعم الظلام في كل من برج التحرير وعدد آخر من أبراج الدولة و26 مجمعا تجاريا، حيث نظم الفريق الكويتي لمكافحة «الاحتباس الحراري» -الذي يضم نخبة من المتطوعين المهتمين بالبيئة والساعين للمحافظة عليها- عددا من الفعاليات للمشاركة، ويمكن للراغبين في المشاركة التوجه للجزيرة الخضراء للاحتفال بالحدث، وسيكون الدخول مجانيا للزوار.
أما في الأردن فستقوم الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بتدعيم هذا الحدث بتنظيم مجموعة من الفعاليات، فإلى جانب قيام الجمعية بإطفاء الأنوار في المقر ومركز برية الأردن، وجميع المحميات التابعة للجمعية، بالإضافة إلى منازل موظفي الجمعية، فسيتم عرض الفيلم الوثائقي الشهير (An Inconvenient Truth) في السادسة من مساء نفس اليوم في مركز برية الأردن، كما ستنظم مسيرة شموع في شارع الرينبو دعما للحركة. ودعت الأمم المتحدة على لسان الأمين العام بان كي مون إلى المشاركة في الحدث، وأكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم انضمامه للتصويت للأرض.
ساعة الأرض تعرف بالإنجليزية بـ Earth Hour وهي حدث عالمي يتم خلاله الطلب من ملاك المنازل والأعمال إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الحيوية لمدة ساعة واحدة في آخر سبت من شهر مارس كل عام، وذلك لترويج ترشيد استهلاك الكهرباء وبالتالي تقليل مستوى الكربون وأيضا تخفيض التلوث الضوئي.
بدأت حملة ساعة الأرض من مدينة سيدني الأسترالية عام 2024فاستخدمت المطاعم شموعا للإضاءة وأطفئت الأنوار في المنازل والمباني البارزة وفيها دار الأوبرا وجسر هاربور، وبعد نجاح الحملة ومشاركة 2.2 مليون شخص من سكان سيدني انضمت 400 مدينة لساعة الأرض عام 2024، منها أتلانتا وسان فرانسيسكو وبانكوك وأوتاوا ودبلن وفانكوفر مونتريال وفينكس وكوبنهاجن وأرهوس ومانيلا وصوفا عاصمة فيجي وشيكاغو وتل أبيب وكريستتشيرش وتورنتو وأودينس وألبورج، وأيضا مدن أسترالية مثل ملبورن وبيرث وبرزبين والعاصمة كانبير، وكانت مدينة دبي هي المدينة المشاركة الأولى عربيا.
منقول للفائدة
موضوع قيم بارك الله فيك فعلا ما علينا الا انتخاب الارض