غرست عود ثقاب في رمال الشاطئ وتركت
المياه تداعبه بموجات صغيرة لطيفة
وجلست أتأمله
ماذا يساوي عود ثقاب أمام عظمة البحر؟
لا شيء….
ولكنه ظل شامخاً أمام الأمواج التي
تحاول جاهدة أن تميله أو تكسره أو تنتزعه
من الشاطئ لكي تعبث به كما يحلو لها
أنت عود الثقاب..
والبحر هو هموم الدنيا…
تأتيك أمواجاً تتسابق لكي تكسرك
و….
لكنك تصمد …
ولا تستسلم….
فالإيمان الذي بقلبك يساعدك..
على البقاء شامخاً متشبثاً بشاطئ الأمان..
بمعية الواحد الأحد..
فكن دائماً كعود الثقاب أمام البحر…..
من الصعب جدا ان نكون كعود الثقاب الذى بقى شامخا امام الهموم …ما اصعب حياتنا اليوم ما اكثر همومنا اين من يقاسمونا الهموم……اين الاصدقاء اين الاهل اين….