الفرض الأول للفصل الثاني لمادة اللغة العربية (المدة الزمنية: ساعة واحدة)
النص:
قالت العصا: ما الذي ترجوه من الصديق؟ وما الذي ينبغي له أن يفعل حتى يكون جديرا أن يوصف بالوفيّ؟ أيَحْسُنُ به أن يقف إلى جانبك وقت الشدة ويختفي وقت الفرَج، أو يقبل عليك زمن الفرَج، ويَهْجُرَكَ إذا حلَّتِ الشدة؟
قلت: يا أيّتُها العصا ألا تَرَيْنَ فرْقا بين ما تتعلّمه في الكتب وما تجده في الحياة أمّا الكتب فتقول: إنَّ الصديق الحقَّ هو الذي يلازمنا في الشدة ويؤازِرُنا في الضّيق فإذا جاء الفرج ابتعد عنا حياء من أن يثقل علينا أو يتقاضى ثمنا مقابل إحسانه إلينا أما الحياة فتقول العكس وترينا الصديق يتوارى عن الأنظار عند ضيق الحال فإذا ما ابتسمت لك الحياة وزالت عنك الغيوم مكث بجوارك الليل والنهار…..
انتهــى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
الأسئلة:
البناء الفكري:
1/ ضع فكرة عامة مناسبة للنص.
2/ ما الفرق بين الصديق المثالي الذي تتحدث عنه الكتب والصديق الموجود في واقع الحياة؟
3/ اشرح المفردات الآتية:
"جديرا" / "يَهْجُرَكَ" / "يُؤازِرُ".
البناء اللغوي:
1/ أعرب ما تحته خط في النص.
2/ استخرج من النص واحدة من أخوات ظن، مُعيّنا مفعولها الأول والثاني.
3/ عين عناصر الجملة الشرطية الآتية:
"إذا ما ابتسمتْ لك الحياةُ، وزالتْ عنكَ الغيومُ، مكثَ بجوارِكَ الليلَ والنهارَ".
البناء الفني:
1/ حدد نمط النص، وأسلوبه.
2/ ما هو المعنى الذي يدل عليه الاستفهام:" أيَحْسُنُ به أن يقفَ إلى جانبِكَ..؟".
3/ عين في النص جملتين تؤديّان نفس المعنى.
الوضعية الإدماجية:
اكتب فقرة مختصرة تتحدث فيها عن الصفات الحسنة التي يجب أن تتوفر في الصديق الوفيّ موظفا:
ــ صورة بيانية.
ــ محسّنا بديعيا.
بالتوفيق للجميع.
بارك الله فيك وجزاك كل خير
بارك الله فيك