تخطى إلى المحتوى

الطماع و الكذاب و قصة تعويض ايام العطلة 2024.

قالت الوزارة بعد ان خصمت يقينا ايام الاضراب و جب على المدرسين تدارك ما افسدوه بالتدريس في العطلة او ببرنامج استدراكي
و اشاعت انها ربما ستفكر في تعويض المدرسين ما خصمته منهم ان هم عادوا الى الولاء غير المشروط لها و تنفيذ ما تمايه عليهم كما كانت منذ الازل
و لان اغلب المدرسين طماعون كما قيل و يقال عنهم قالوا ربما تصدق الوزارة لذا وجب علينا التعويض ثم ننتظر وعدها و صفحها عنا
—————
رغم ان اشاعة الوزارة بتعويض استدراكات الاضراب …هي موجهة اصلا للشارع و للراي العام حتى تبقي دائما على سماحة وصاية التعليم و ما تقدمه لارضاء مدرسيها و لم تقصد باشاعتها المدرس
و الكل يعلم كيف تتعامل الوزارة مع المدرسين من خلال زبانيتها و الموالين لها ممن تسلقوا بفضل تعفنها و ان التعويض ان ارادته الوزارة فسيكون برغم انف المدرسين و بدون مقابل خاصة بعد ان برهن القطاع باكمله هشاشته و انه كثير الشكوى و الانين دون ان تاثير او تاثر …….
و رغم ذلك فان طمع اغلبية المدرسين جعلتهم يتحمسون لذلك و لله في خلقه شؤون
——————-
كنت اتمنى ان يستبق المدرسون مناورات الوزارة باعلانهم العمل في العطلة و رفض اي تعويض او مقابل فلقد عمل اغلبيتهم بالمجان و برغم انوفهم لعهود طويلة فماذا سيغير في الامر عملهم اسبوعا اخر بكرامة و عزة نفس ……..
—————–
او رفض التعويض اساسا حتى و لو دفعت الوزارة مقدما التعويضات لأن مخلفات الاضراب و مسؤوليته مقتسمة بين الوزارة الوصية و المضربين …و ليست على عاتق المدرس وحده
لكن ما ذا ننتظر من
وزارة تحسن الكذب و التهديد
و مدرس مبتلى بالطمع و الخوف

اشكرك اخي حازم ولكن للاسف الاسلوب الذي قلت عنه فيما يخص المدرس هذا الشان في الدول التي تتعطي اهمية للعلم

الجيريا

اما في بلدنا لا حوة ولا قوة الا بالله
 لوكانت اغراض حزبية لا رايت هولاء الثلاثي كيف يتصرف
 اما في فما يخص المدرس فليذهب الى الجحيم ؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.