يتأكد يوم بعد يوم من أيام الإضراب المتتالية أن الوزارة تتعمد التهديد و الوعيد و تغذي الإشاعات و تساهم في إنتشارها إعلاميا بطرق خسيسة و كأنها لا تعرف معدن الرجال المضربين و النساء الحرائر المضربات … فأصبحت وزارة مفلسة لا تتقن إلا الظهور بثوب الجلاد تحسن جلدنا برزمة من المراسلات التهديدية و المتابعات القضائية فأصبحت قاعة الأساتذة كأنها مكتب لمحضر قضائي … وهي بذلك تلعب على أعصابنا و على تاريخ مضى كانت له الأسباب الي رجوعنا إلى العمل من خلالها … لكن اليوم قد تغير الأمر و صار الإصرار و الصمود هو عنوان حياتنا اليومية خاصة و أن هناك من إخواننا من ألتحق بنا تضامنا معنا و رفضا للظلم و الذل و الهوان … و هناك من بقي متمسكا برفضه الدخول في الإضراب و هو يختفي وراء قناعة زائفة أو سبب سخيف يرضي به نفسه … لكن التاريخ لا يرحم ذليلا مهم أمتدت السنين و تتابعت العصور سيبقى يردد عبر صفحاته أبشع الكلمات عن هؤلاء …
إن الأمر عصيب في تسارع أحداثه و إختلاف مشاربه النقابية سواء من كانت ثقيلة العدة و العتاد أو غيرها …فيجب علينا في هذا الوقت بالذات بـ :
– وضع الخلافات أو الإختلافات جانبا مهما كانت قاسية عند كل طرف و الإلتفاف حول القاعدة المضربة .
– لنجتمع على كلمة سواء من أجل قاعدة تحترق غيظا من خصم مشترك رمى بنا في سلة واحدة .
– إن كان التنسيق بين الطرفين لم يكن محسوبا بالكيفية المناسبة من قبل فلا ضير من التدارك الآن كنوع من الضغط .
– العمل على وقفة إحتجاجية بالعاصمة مشتركة بين الأطوار الثلاثة تكون أمام مقر الوزارة كنوع من أنواع التصعيد .
و هذا إن دل على شيء إنما يدل على التلاحم بين موظفي القطاع في الشدائد و أيام العسرة دون حساسيات أو حسابات ضيقة أو إجترار كلام لا طائل منه الآن رغم أننا نسمع و نرى أن كل فئات المجتمع ووسائل الإعلام و بعض الوزارات الأخرى تصفنا بأبشع الصفات و أقبح الكلمات …أعلموا إخواني ما كتبت هذا و أجتهدت فيه إلا لضر مسنا بعد سنين هبت بها الرياح سدى .
أبو مؤيد يسأل الله العافية .. قسنطينة ..
09/02/2015
يتأكد يوم بعد يوم من أيام الإضراب المتتالية أن الوزارة تتعمد التهديد و الوعيد و تغذي الإشاعات و تساهم في إنتشارها إعلاميا بطرق خسيسة و كأنها لا تعرف معدن الرجال المضربين و النساء الحرائر المضربات … فأصبحت وزارة مفلسة لا تتقن إلا الظهور بثوب الجلاد تحسن جلدنا برزمة من المراسلات التهديدية و المتابعات القضائية فأصبحت قاعة الأساتذة كأنها مكتب لمحضر قضائي … وهي بذلك تلعب على أعصابنا و على تاريخ مضى كانت له الأسباب الي رجوعنا إلى العمل من خلالها … لكن اليوم قد تغير الأمر و صار الإصرار و الصمود هو عنوان حياتنا اليومية خاصة و أن هناك من إخواننا من ألتحق بنا تضامنا معنا و رفضا للظلم و الذل و الهوان … و هناك من بقي متمسكا برفضه الدخول في الإضراب و هو يختفي وراء قناعة زائفة أو سبب سخيف يرضي به نفسه … لكن التاريخ لا يرحم ذليلا مهم أمتدت السنين و تتابعت العصور سيبقى يردد عبر صفحاته أبشع الكلمات عن هؤلاء …
إن الأمر عصيب في تسارع أحداثه و إختلاف مشاربه النقابية سواء من كانت ثقيلة العدة و العتاد أو غيرها …فيجب علينا في هذا الوقت بالذات بـ : – وضع الخلافات أو الإختلافات جانبا مهما كانت قاسية عند كل طرف و الإلتفاف حول القاعدة المضربة . – لنجتمع على كلمة سواء من أجل قاعدة تحترق غيظا من خصم مشترك رمى بنا في سلة واحدة . – إن كان التنسيق بين الطرفين لم يكن محسوبا بالكيفية المناسبة من قبل فلا ضير من التدارك الآن كنوع من الضغط . – العمل على وقفة إحتجاجية بالعاصمة مشتركة بين الأطوار الثلاثة تكون أمام مقر الوزارة كنوع من أنواع التصعيد . و هذا إن دل على شيء إنما يدل على التلاحم بين موظفي القطاع في الشدائد و أيام العسرة دون حساسيات أو حسابات ضيقة أو إجترار كلام لا طائل منه الآن رغم أننا نسمع و نرى أن كل فئات المجتمع ووسائل الإعلام و بعض الوزارات الأخرى تصفنا بأبشع الصفات و أقبح الكلمات …أعلموا إخواني ما كتبت هذا و أجتهدت فيه إلا لضر مسنا بعد سنين هبت بها الرياح سدى . أبو مؤيد يسأل الله العافية .. قسنطينة .. 09/02/2015 |
بارك الله فيك أخي أبو مؤيد نسأل الله العلي القدير أن يوفق نقاباتنا إلى مادعوت إليه لأنه السبيل الوحيد للوقوف أمام قرارات الوزارة الظالمة