تخطى إلى المحتوى

الحـــقيقــــة الغــــــائبة في وسط هــــــــــــــذا الإضـــــــراب 2024.

يتأكد يوم بعد يوم من أيام الإضراب المتتالية أن الوزارة تتعمد التهديد و الوعيد و تغذي الإشاعات و تساهم في إنتشارها إعلاميا بطرق خسيسة و كأنها لا تعرف معدن الرجال المضربين و النساء الحرائر المضربات … فأصبحت وزارة مفلسة لا تتقن إلا الظهور بثوب الجلاد تحسن جلدنا برزمة من المراسلات التهديدية و المتابعات القضائية فأصبحت قاعة الأساتذة كأنها مكتب لمحضر قضائي … وهي بذلك تلعب على أعصابنا و على تاريخ مضى كانت له الأسباب الي رجوعنا إلى العمل من خلالها … لكن اليوم قد تغير الأمر و صار الإصرار و الصمود هو عنوان حياتنا اليومية خاصة و أن هناك من إخواننا من ألتحق بنا تضامنا معنا و رفضا للظلم و الذل و الهوان … و هناك من بقي متمسكا برفضه الدخول في الإضراب و هو يختفي وراء قناعة زائفة أو سبب سخيف يرضي به نفسه … لكن التاريخ لا يرحم ذليلا مهم أمتدت السنين و تتابعت العصور سيبقى يردد عبر صفحاته أبشع الكلمات عن هؤلاء …
إن الأمر عصيب في تسارع أحداثه و إختلاف مشاربه النقابية سواء من كانت ثقيلة العدة و العتاد أو غيرها …فيجب علينا في هذا الوقت بالذات بـ :
وضع الخلافات أو الإختلافات جانبا مهما كانت قاسية عند كل طرف و الإلتفاف حول القاعدة المضربة .
لنجتمع على كلمة سواء من أجل قاعدة تحترق غيظا من خصم مشترك رمى بنا في سلة واحدة .
إن كان التنسيق بين الطرفين لم يكن محسوبا بالكيفية المناسبة من قبل فلا ضير من التدارك الآن كنوع من الضغط .
العمل على وقفة إحتجاجية بالعاصمة مشتركة بين الأطوار الثلاثة تكون أمام مقر الوزارة كنوع من أنواع التصعيد .
و هذا إن دل على شيء إنما يدل على التلاحم بين موظفي القطاع في الشدائد و أيام العسرة دون حساسيات أو حسابات ضيقة أو إجترار كلام لا طائل منه الآن رغم أننا نسمع و نرى أن كل فئات المجتمع ووسائل الإعلام و بعض الوزارات الأخرى تصفنا بأبشع الصفات و أقبح الكلمات …أعلموا إخواني ما كتبت هذا و أجتهدت فيه إلا لضر مسنا بعد سنين هبت بها الرياح سدى .
أبو مؤيد يسأل الله العافية .. قسنطينة ..
09/02/2015

بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابومؤيد الجيريا
يتأكد يوم بعد يوم من أيام الإضراب المتتالية أن الوزارة تتعمد التهديد و الوعيد و تغذي الإشاعات و تساهم في إنتشارها إعلاميا بطرق خسيسة و كأنها لا تعرف معدن الرجال المضربين و النساء الحرائر المضربات … فأصبحت وزارة مفلسة لا تتقن إلا الظهور بثوب الجلاد تحسن جلدنا برزمة من المراسلات التهديدية و المتابعات القضائية فأصبحت قاعة الأساتذة كأنها مكتب لمحضر قضائي … وهي بذلك تلعب على أعصابنا و على تاريخ مضى كانت له الأسباب الي رجوعنا إلى العمل من خلالها … لكن اليوم قد تغير الأمر و صار الإصرار و الصمود هو عنوان حياتنا اليومية خاصة و أن هناك من إخواننا من ألتحق بنا تضامنا معنا و رفضا للظلم و الذل و الهوان … و هناك من بقي متمسكا برفضه الدخول في الإضراب و هو يختفي وراء قناعة زائفة أو سبب سخيف يرضي به نفسه … لكن التاريخ لا يرحم ذليلا مهم أمتدت السنين و تتابعت العصور سيبقى يردد عبر صفحاته أبشع الكلمات عن هؤلاء …
إن الأمر عصيب في تسارع أحداثه و إختلاف مشاربه النقابية سواء من كانت ثقيلة العدة و العتاد أو غيرها …فيجب علينا في هذا الوقت بالذات بـ :
وضع الخلافات أو الإختلافات جانبا مهما كانت قاسية عند كل طرف و الإلتفاف حول القاعدة المضربة .
لنجتمع على كلمة سواء من أجل قاعدة تحترق غيظا من خصم مشترك رمى بنا في سلة واحدة .
إن كان التنسيق بين الطرفين لم يكن محسوبا بالكيفية المناسبة من قبل فلا ضير من التدارك الآن كنوع من الضغط .
العمل على وقفة إحتجاجية بالعاصمة مشتركة بين الأطوار الثلاثة تكون أمام مقر الوزارة كنوع من أنواع التصعيد .
و هذا إن دل على شيء إنما يدل على التلاحم بين موظفي القطاع في الشدائد و أيام العسرة دون حساسيات أو حسابات ضيقة أو إجترار كلام لا طائل منه الآن رغم أننا نسمع و نرى أن كل فئات المجتمع ووسائل الإعلام و بعض الوزارات الأخرى تصفنا بأبشع الصفات و أقبح الكلمات …أعلموا إخواني ما كتبت هذا و أجتهدت فيه إلا لضر مسنا بعد سنين هبت بها الرياح سدى .
أبو مؤيد يسأل الله العافية .. قسنطينة ..
09/02/2015


بارك الله فيك أخي أبو مؤيد نسأل الله العلي القدير أن يوفق نقاباتنا إلى مادعوت إليه لأنه السبيل الوحيد للوقوف أمام قرارات الوزارة الظالمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.