قَالَ العلَّامةُ ابنُ القيِّم -رحمه اللهُ-:
"إنَّ المُبادرَة إلى التَّوبَة من الذَّنبِ فرضٌ علَى الفورِ، ولا يجوزُ تأخيرُهَا. فمتى أخرَّها عصى اللهَ بالتَّأخيرِ، فإذا تابَ من الذَّنبِ بقيَ عليه توبةٌ أخرَى، وهي توبتُه منْ تأخيرِ التَّوبة. وقلَّ أن تَخطُرَ هذه ببالِ التَّائبِ، بلْ عندَه أنَّه إذا تابَ منَ الذَّنب لمْ يبقَ عليْه شيءٌ آخر، وقد بقيَ عليه التَّوبةُ منَ تأخيرِ التَّوبة. ولَا يُنجِي منْ هذَا إلَّا توبةٌ عامةٌ، ممَّا يعلَمُ منْ ذُنوبِه وممَّا لا يعلَمُ، فإنَّ ما لا يعلَمُه العَبدُ منْ ذُنوبِه أكثَر ممَّا يعلمُه. ولَا ينفعُه في عدم المُؤَاخذَة بها جَهلُه إذَا كانَ مُتمكِّنًا منَ العلمِ، فإنَّه عاصٍ بترك العِلمِ والعملِ، فالمَعصيَةُ في حقِّه أشدُّ."
["مَدارِجُ السَّالكين" لابنِ القيِّم]
__________________
جزاك الله خيرا
بلْ عندَه أنَّه إذا تابَ منَ الذَّنب لمْ يبقَ عليْه شيءٌ آخر |
اللهم اغفر لنا
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا
بوركتم جميعا
بارك الله فيكم
بارك الله فيكم
بآركــ الله فيكم
و جزاك خيرا
وفيك بارك الله وجزاك خيرا
وعليكم السلام ورحمة الله وفيك بارك الله وجزاك خيرا
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا
اللهم اجعلنا من التوابين و اجعلنا من المتطهرين