تخطى إلى المحتوى

التعبير "نظرا لـ" .خاطئ .الصواب: .؟؟؟ 2024.

  • بواسطة

(1)
يشيع عند التعليل استعمال التعبير "نظرا لـ"، كما في المثال الآتي:
نَظَرًا لاتساع وكبر حجم وَرَقَة الْعَمَلِ يُمْكِنُ أن تحتوى وَرَقَة الْعَمَلِ عَلَى كم كبير جدا مِنْ الْبَيَانَات، مما يجعل الِانْتِقَال إِلَى مكان معين داخل وَرَقَة الْعَمَلِ أمرا صعبا.
لكن البحث في كتب اللغة يرد ذلك، ويؤكد وجوب استعمال الحرف "إلى". ولا تصلح النيابة هنا.
لماذا؟
لأن التعدية باللام موجودة ولها معان.
كيف؟
ها هو المعجم الوسيط يقول في مادة "نظر":
(نظر) إلى الشيء –ُ نظَرا ونظْرا: أبصره وتأمله بعينه. و- فيه: تدبر وفكر، يقال: نظر في الكتاب، ونظر في الأمر. ويقال: فلان ينظر ويعتاف: يتكهن. و- لفلان: رثى له وأعانه، ويقال انظر لي فلانا: اطلبه لي.
(2)
وهذه نصوص دالة، وإلا فالنصوص كثيرة كثيرة:
1- نصوص من نصوص "تاج العروس من جواهر القاموس" محمّد بن محمّد بن عبد الرزّاق الحسيني، أبو الفيض، الملقّب بمرتضى الزَّبيدي:
أ- (و) في حديث ذي الثَّدَيَّةِ: (يَبْدُو في رأَسِ ثَدْيِه شُعَيْرَاتٌ كأَنَّها كُلْبَةُ كَلْبِ)، يعني: مخالبَهُ. قال ابْنُ الأَثِيرِ: هكذا قال الهَرَوِيّ، وقال الزَّمَخْشَرِيُّ: كَأَنَّهَا كُلْبَةُ كَلْبٍ، أَو كُلْبَةُ سِنَّوْرٍ، وهي (الشَّعَرُ النّابِتُ في جانِبَيْ خَطْمِ الكَلْبِ والسِّنَّوْرِ)، قال: ومن فَسَّرَهَا بالمَخَالب، نظراً إِلى مجيءِ الكَلاليبِ في مَخَالِب البازِي، فقد أَبْعَدَ.
ب- (والأَوْشَابُ): هم (الأَوْبَاش) من النّاس، (والأَخْلاَطُ)، وهم الضُّرُوبُ المتفرِّقُون، (واحِدُهُ)، وفي بعض الأُمّهات: واحِدُهُمْ، نظراً إِلى الجمع ( وِشْبٌ بالكسر).
ج- وقولُ شيخِنا فيما بعد عند قول المُصَنّف: ثم خُفّف: قد علِمْتَ أَنّ الذين خَفَّفوه لم يَقُولوا: أَصلُه التَّشْديد، بل قالوا: هو مُعْتَلٌّ مِن لَواه- إِذا طاف بِه، إِنما هو نَظراً إِلى ما صَدّرَ به القَاضي.
د- عجج: (عَجَّ يَعِجّ) كضَرَب يَضْرِب، (و) عَجّ (يَعَجّ كيَمَلّ) أَي بكسر العين في الماضي وفتحِها في المضارع خلافاً لمن تَوَهَّم أَنه بفتح العين فيهما نظراً إِلى ظاهرِ عبارةِ المصنِّف، وهو غيرُ وارد لعدَمِ حَرْفِ الحَلْقِ فيه.
هـ- (و) اللُّجّ: (مُعظَمُ الماءِ) وخَصَّ بعضُهم به مُعظَمَ البَحْرِ. وفي (اللسان): لُجُّ البَحْرِ: الماءُ الكثيرُ الَّذي لا يُرَى طَرفاه، (كاللُّجَّة) بالضَّمّ (فيهما). ولا يُنظَر إِلى مَنْ ضبَطَه بالفتح نَظراً إِلى ظاهرِ القاعدة؛ فإِنّ الشُّهرةَ كافيَةٌ، وقد كفانا شيخُنا مُؤْنَةَ الرّدّ على مَن ذَهب إِليه، فرحمه اللَّهُ تعالى وأَحسنَ إِليه.
و- (وتَمَدَّح) الرَّجُلُ: إِذا (تَكلَّفَ أَنْ يُمْدَحَ) وقَرَّظَ نفسَه وأَثنَى عليها. (و) تَمدَّحَ الرَّجلُ: (افْتَخَرَ وتَشَبَّعَ بما لَيْسَ عِنْدَه. (و) تَمدَّحَتِ (الأَرْضُ والخاصِرَة: اتَّسَعَتَا)، ثَنَّى الضميرَ نَظراً إِلى الأَرض والخاصرة.

2- نص "معجم الفروق اللغوية" للعسكري:
وورد في الصحيفة الشريفة: " يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما "، فما وجه الاختلاف؟
قلت: قد أجبت عنه بأن اختلاف العبارات باختلاف الاعتبارات؛ فعند اعتبار أن (الرحمن) أبلغ من (الرحيم)؛ لدلالة زيادة المباني على زيادة المعاني، واعتبار الأغلبية فيه باعتبار الكمية نظرا إلى كثرة أفراد المرحومين عبَّر برحمن الدنيا ورحيم الآخرة؛ لشمول رحمته في الدنيا للمؤمن والكافر، واختصاص رحمة الآخرة بالمؤمن.
3- نصوص من نصوص كتاب "الكليات" لأبى البقاء الكفوي:
أ- اسم الفاعل إذا كان للاستمرار يصح إعماله نظراً إلى اشتماله على الحال والاستقبال وإلغاؤه إلى اشتماله على الماضي.
ب- لا خلاف في وقوع العلم الأعجمي في القرآن كإبراهيم وإسماعيل، واختلف فيه هل يسمى معرباً أم لا، وذلك لا ينافي كونه عربياً نظراً إلى ما ذكره السعد وغيره من أن الأعلام بحسب وضعها العلمي ليست مما ينسب إلى لغة دون أخرى.
ج- …كما في {بالأخسرين أعمالا} فإنه مميز بالجمع وحقه المفرد نظرا إلى المميز.

شكرا يوسف سلطان

جزيــــــــــت خيرا

شكرا اخي على الموضوع

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

ி ιllιl رمضًــــآن كــَريـــمَ (( ^_^ ))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.