إنقطاع عُقب عبدالله بن محمد بن موسى الثاني الحسني
النسابة ابو الحسين يحيى العقيقي المتوفى سنة 277 هـ في كتابه النسب الكبير للطالبيين قال بانقراض العقب من عبد الله الثائر بن موسى الثاني
و أيضا النسابة يحيى الهاروني بن الحسين الاحول المتوفى سنة 424 هـ في مخطوطه نسب الطالبيين قال بانقراض هذا العقب
والنسابة الحسين بن جعفر بن الحسين المعروف بخداع و الذي كان حيا سنة 340 هـ ذكر في كتابه نسب آل أبي طالب انقراض أصولهم في عهده
نقيب الأشراف العلويين الشريف يحيى بن محمد العلوي الذي كان حيا سنة 375 هـ في كتابه نسب الطالبيين ذكر هذا الانقراض و قال : ( لا نعلم من يدعي الانتساب إليهم اليوم )
النسابة محمد بن محمد بن علي الحسيني العلوي المتوفى سنة 437 في كتابه النسب الكبير قال بأن اصولهم انقرضت
النسابة محمد بن محمد بن هبة الله الطرابلسي كان حيا سنة 492 هـ في كتابه أنساب قريش يقول كل من يدعي الانتساب الى اصولهم كذاب دعي
ثم جاء النسابة ابن فندق البيهقي ليلخص ما جاء عن النسابة المتقدمين و يقول بأن هذه الأصول انقرضت بإجماع النسابين ؛ و لاشك أن قوله بإجماع النسابين لم يأت من فراغ و هو كلام خطير ؛ فلعله اطلع الى كتب الأقدمين فخلص الى هذه النتيجة .
قال المؤرخ الأديب النسّابة أبو الحسن علي بن زيد البيهقي الأوسي الأنصاري "أبن فندق (ت565هـ)، ونصها : « عبدالله بن محمد بن موسى الثاني، لا عقب له بالاتفاق »
«كتاب لباب الأنساب والألقاب والأعقاب» ( 2/463).