تخطى إلى المحتوى

إنتشال عائلة جلفاوية بوسط المدينة 2024.

إنتشال عائلة جلفاوية بوسط المدينة من ” زمرة ” أهل الكهف !!

العائلة لم تغادر ” كوخها ” منذ 07 سنوات و لم تذق الطعام منذ أسبوع !!

لم يكن أحد يتصور بأن واقعة أهل الكهف ، قد تمتد إلى غاية سنة 2024 ، هي الحقيقية الكاملة التي تم تعريتها أول أمس بولاية الجلفة، و بالضبط وسط عاصمة الولاية، حيث التحضر ، و حيث الكهرباء و حيث الغاز الطبيعي ، لكن بمسكن عائلة متكونة من فردين ، أخ و أخته، بلغا من عمر التيه و الضياع و الفقر و المعاناة و الجوع و التخلف الكبير عتيا و مليون عتي ، الصورة عكس ذلك تماما .

هي واقعة إقشعرت لها الأبدان و العقول، تم إكتشافها من قبل الجيران بوسط مدينة الجلفة ، الذين تفاجأوا بدورهم من وضعية هؤلاء ، و من درجة البؤس في أسمى و أكبر معانيه ، لم يعرفوا الكهرباء و لا الغاز ، و لا تلفاز أو راديو ، يعرفون نار الحطب جيدا ، راحة أيديهم فقدت ملامح البياض من كثرة سواد الدخان ، يلتحفون كل شيء و أي شيء ، حبال ، أقماش بالية ، أكياس ، المهم شيء يسترهم أو يعريهم لا فرق ما دامت مدينة الجلفة ووسطها بالخصوص ، يحتضنون مثل هذه النماذج البشرية ، هي بالمختصر صورة مهربة من واقعة أهل الكهف ، لكنها حدثت عندنا سنة 2024 .

” البلاد ” ، تلقت مكالمة عاجلة ، تدعوها إلى الحضور إلى مستشفى العيون الكوبي الجزائري ، لمعاينة واقع لا يمت للواقع الحالي بشيء ، عجوز من مواليد 1926 ، و أخوها من مواليد سنة 1933 ، نقلوا على جناح السرعة إلى مصلحة الإستعجالات الجراحية بمستشفى الجلفة ، ليتم تحويلهما على جناح نفس السرعة إلى مستشفى العيون ، و هناك إمتزجت سنة 2024 بسنة أهل الكهف ، العجوز ممدة فوق السرير ، و بجانبها أخوها ، وضع كارثي ، بؤس ، معاناة ، جوع ، لم يغادرا مسكنهما أو بالأحرى كوخهما منذ 07 سنوات كاملة ، قضوها بين جدران ما فيها بجدران ، إنفصلا عن هذه الحياة بشكل كامل ، و لم يبق من أي رابط لهما سوى لقمة عيش يتصدق بها الجيران بين الفينة و الأخرى أبقتها على قيد الحياة ، خارج نطاق الحياة ، سواد الدخان يلتحف أجسامهم من فوق إلى تحت ، ملابسهم ما هي بلا ملابس ، ألوان بشرتهم تبدلت من كثرة الدخان ، العجوز تحدثت على أنها معقدة الفراش من كثرة الأمراض ، فقدت بصرها بعد أن جربت ” خلطة ” أعشاب على عينيها، لتقعد بدورها مع أخيها لسنوات متواصلة ، دعت على العشاب بالموت و الخراب ، أخوها يصبرها و يقول لها أصبري أصبري ، العجوز أضافت بأنه لم يبق لهما احد من أفراد العائلة يسأل أو يطبطب عليهما ، هم نسيا منسيا ، لكنهما دعوا بالخير للجيران .

أحد الشباب من جيران أهل الكهف ، قال بأنهم يعرفون هذه العائلة ، يمدونهم بالأكل و الشراب ، لم يغادرا كوخهم و يرفضون أن يلج إليه أي كان ، و بعد إشتداد المرض عليهما و جوعهما الممتد إلى 07 أيام كاملة تم إقتحام ” كهفهم ” و إلحاقهما بالمستشفى ، حيث تم تعرية هذا الواقع المزري و وضعية هذه العائلة المتكونة من فردين ، من الصدفة أن بعد إدخالهم إلى المستشفى ، كان والي الولاية ، حاضرا هناك لأمر آخر ، ليقف على الوضع الكارثي و يعاين حالة إجتماعية مزرية ، أمر جميع المصالح المعنية بالتكفل الفوري بهذين الأخوين و مساعدتهم قدر الإمكان ، مؤكدا على مدير الشؤون الإجتماعية ، بالتحرك العاجل في هذا الإتجاه ، كما أمر مدير المستشفى بوضعهما تحت العناية ، كما طلب الجيران الذين قاموا بإسعاف هذه العائلة ، من الوالي تقديم المساعدة لتنظيف ” الكهف ” الذين كانا يقطنان به ، وهو ما إستجاب له ، مع العلم بأن كل من حضر و عاين هذا المشهد ، بما فيهم المسؤول الأول عن الولاية و الذي شد على يد ” سواد ” أهل الكهف ، تعجب من وجود حالات كهذه ، خاصة و أنها موجودة بوسط مدينة عاصمة الولاية و ليس في بلدية نائية ، و الثابت في الأخير بأن ما قيل و كتب يبقى ” قطرة ” من المشهد العام الذي وقفنا عليه ، إنها فعلا مأساة كبيرة لا يمكن وصفها ، مع العلم بأن مصلحة الإستعجالات الجراحية بمستشفى كوبا ، رفضت في البداية إستقبالهما ، بحجة أنها وضعيتهما عير مستعجلة ، قبل أن تتراجع عن ذلك .
جريدة البلاد

لا حول ولا قوة الا بالله….. هذه جزائرالعزة والكرامة …ارفع راسك يا ابا…
… والله يوم القيامة سيسأل كل مسؤول عما استرعاه حفظه ام ضيعه…. وعند الله تجتمع الخصوم….

حسبنا الله ونعم الوكيل فيما الت اليه احوالنا لقد قست القلوب ونسيت المعبود ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

هذا المشكل سيتكرر…
كيف يعقل ان تدعم الدولة المواد…
الكماليةكالاناناس والموز والكيوي و لا تدعم الاشخاص…
مثل النروج …او السويد..
ايعقل ان يستفيد من هذا الدعم…
الملياردير و الترابندو…
بدل ان يذهب لجيوب البطالين…
لا بد من ايجاد سياسة اجتماعية…

مثل النروج…او السويد…
ستتحسن الظروف و ستتوقف حتى الحرقة…
و عندما يذهب هدا الدعم للكيوي بدل الاشخاص…
و الكل يعرف من المستفيد من هذا الدعم???
لك الله يا بلادي..

قال عمر رضي الله عنه :

لو ماتت شاة على شط الفرات ضائعة

لظننت أن اللّه عز وجل سائلي عنها يوم القيامة .

ـــــــــــ

رضي الله عن السادة الخلفاء الاكارم الشرفاء

شكرا على الاهتمام ولكن هناك الكثير بلا شك من مثل هذه الحالات في ولايتنا .والله المستعان.
هل يجوز ان نشبه هذه الاوضاع بقصة اصحاب الكهف ؟؟؟ لماذا صارت قصة اهل الكهف مقياسا ونموذجا لكل المظاهرالتي نحن المسؤولين عنها ؟؟؟
اليس أصحاب الكهف آية من آيات الله في خلقه.؟؟؟ اليس ت هذه الحالات والاوضاع المأساوية من صنعنا نحن البشر ؟؟؟
أرجو ان ينتبه الناس الى هذا التشبيه والتشويه الذي دائما يطال كلام الله.في نقل احوالنا والتعبير عن عجزنا.

لا حول و لا قوة الا بالله.
اللهم لا تؤاخدنا ان نسينا او اخطانا

لا حول ولا قوة الا بالله….. هذه جزائرالعزة والكرامة …ارفع راسك يا ابا…
… والله يوم القيامة سيسأل كل مسؤول عما استرعاه حفظه ام ضيعه…. وعند الله تجتمع الخصوم….

الجلفة بلد الكرم والكرماء فبلأمس القريب فقط طالعتنا نفس الصحيفة بخبر مفاده ان جلفاوي قام بذبح 4 بقرات وثلاثين نعجات وتصدق ببناء مسجد عالي الصومعات

المشكل ليس في الكرم بل انا ارى ان امثال هؤلاء ممن يصل بهم الامر الى اقصى مدى يكون الخلل فيهم اي ليسو اسوياء وبالتالي يحدث ما يحدث لاأظن انه يحدث ذلك لو علم بهم الجيران . بل ان جل ساكنو المدينة ممن يمتلكون عقارات ولو كانت آيلة للسقوط هم في واقع الامر من الاغنياء .. ثم لمن بنيت دور العجزة ودور الحماية الاجتماعية . اليست كانت ستكون لهم اطيب مقاما ………

لا حول ولا قوة الا بالله

اليس عيبا في جزائر 2024 ومن بعد تتصفح الجرائد تلقى نفس الوجوه تترشح 5 سنين في العاصمة ويجي باسم العروشية باش يزيد يترشح والشباب ياكلوا الحوت في البحر لانه كره هاذ الوجوه ويجي ويقول ارفع راسك يا با الله يزلزلها تحت اقدامكم ان شاء الله

الحرية تؤخذ و لا تعطى.
الحق ينتزع و لا يطلب.

يعيشان حياة بدائية كأنهم في العصر الحجري وحالتهم أثارت الشفقة
العثور على 300 مليون وحلي ذهبية لدى عجوز "معدمة" وشقيقها بالجلفة
2024/03/17 (آخر تحديث: 2024/03/17 على 20:39) المصدر جريدة الشروق

عثرت ليلة أول أمس مصالح البلدية على حوالي 300 مليون كانت مكدسة بمنزل الشقيقين اللذين يعيشان زمن "العهد الحجري" بمنزلها وسط مدينة الجلفة بعد عملية التنظيف التي طالت منزلها بأمر من السلطات الولائية.

تفاجأ المتتبعون لحالة الشقيقين "ب.عيشة" 87 سنة، وشقيقها محمد 79 سنة اللذان يعيشان حالة أقل ما يقال عنها أنها توصف بالعهد الحجري وسط مدينة الجلفة بمنزل يعود للحقبة الاستعمارية، حيث تم العثور عليها من طرف الجيران ورجال الحماية المدنية في حالة مزرية جدا بسبب الفقر والمرض الذي نهش أعضاءهم، وبعد تشكيل خلية بأمر من والي الولاية لمتابعة حالة الشقيقين "محمد وعيشة" تم اقتحام منزلهما من طرف اللجنة ليتفاجؤا بتحويل المنزل إلى مزبلة عمومية، حيث كانا يعيشان تحت أكوم الزبالة لتتدخل مصالح النظافة ببلدية الجلفة وتم استخراج حوالي 100 شاحنة من القش والخردوات، وتم تنظيف المنزل، وأثناء عملية التنظيف تفاجأ العمال باكتشاف مبلغ مالي يقدر بـ300 مليون سنتيم من بينها 200 مليون أوراق والباقي قطع نقدية بالإضافة إلى حلي، وتم عد المبلغ المالي من طرف اللجنة بحضور الجهات القضائية، وهو ما دفع بالفضوليين للاستغراب عن تكديس هذا المبلغ والشقيقان يعيشان وسط أكوام الزبالة والأوساخ، وعلمت الشروق أن البعض حاول استغلال هذه العائلة في حملات انتخابية، إلا أن والي الولاية قطع الطريق أمامهم.

عمي محمد، الذي يعيش في منزله رفقة شقيقته مايزال يتدفأ على الحطب الذي يجلبه له بعض الجيران والمحسنين الذين دائما يتذكرونه، وكانت الشروق قد انتقلت إلى مصلحة الاستعجالات الطبية فور اكتشاف حالتهما ووجدناه في حالة كارثية، حيث أكد لنا عمي محمد أنه تعرض لحادث مرور سنة 1975 بعد ما كان عاملا يوميا بمصلحة الغابات، حيث أصيب على مستوى البطن ومكث في المستشفى 06 سنوات دون أي تأمين ليخرج بعدها من المستشفى مريضا وبلا أي حقوق ومصابا بقصر حاد في عينيه، وعاش رفقة شقيقته "عيشة" في منزل وسط مدينة الجلفة حياة بدائية وسط أكوام "القش"، حيث لا يستطيع أحد الدخول إلا بصعوبة كبيرة بسبب تراكم "القش" أمام مدخل الباب، وفي كافة أنحاء المنزل الطوبي، وعند دخولنا إلى هذا المنزل، أصبنا باندهاش كبير بعد ما اكتشفنا الطريقة التي يعيش فيها الشقيقان، حيث مداخل تحت أكوام القش تؤدي إلى غرفة طوبية تحس بأنها تعود إلى القرون الحجرية، ويضيف عمي محمد أن شقيقته عيشة أصيبت بالعمى بعد ما استعملت مرهما اشترته من الأسواق منذ أكثر من 04 سنوات، وهي لم تخرج من المنزل طيلة هذه السنوات بالإضافة إلى إصابتها بأمراض القلب والكبد وهو ما جعلها تقعد في منزلها "الطوبي"، ويضيف عمي محمد أنه لم يتزوج لا هو ولا شقيقته الكبرى، ويعيش الشقيقان بصدقات المحسنين والجيران الذين دائما يتذكرونهم بالأكل وبعض المستلزمات التي لا يستعملها عمي محمد بسبب جهله، حيث يرميها داخل المنزل، لتنكشف حالتهما بعد إصابة شقيقة بوعكة صحية.

هذه المظاهر منتشرة في كل القطر ، نسأل الله تعالى أن يفرج كربهم .

من أين و كيف جاءت 300مليون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.