أيها المربي عليك أن تو جه طلبتك الى استعمال الانترنت استعمالا صحيحا وبشكل يتناسب مع قيمنا ومبادئنا وتعاليم ديننا وهذاعندما تكلفهم بأنجاز بحث ما لأن الأولياء يسمحون لأبنائهم بالذهاب الى مقاهي الانترنت ذكورا وربما ايناثا وهذا ثقة لما يطلبه المربي من فلذة أكبادهم
والغريب في الأمر أن بعض الطلبة قد يجد في أمر البحوث ذريعة كلما فكر في الذهاب الى الانترنت حيث يتحول الامر الى ولوج عالم الدردشة مع الغرباء أو تصفح مواقع مشبوهة
وبهذه المناسبة نقلت لكم من جريدة نيوز هذا الموضوع الذي شرحته الجريدة بشكل تفصيلي وهي مشكورة على ماتفضلت به الأنترنت•• أطفال الجزائر في خطر الأحد, 28 مارس 2024 23:56 أصبحت حماية الطفل من مخاطر الأنترنت يشكل تحديا كبيرا سواء للدولة أو المختصين، خاصة وأن الإحصائيات تفيد أن هناك 77 بالمائة من الأطفال يستعملون الأنترنت تتراوح أعمارهم مابين 8 إلى 13 سنة، حيث أن واحدا من كل أربعة أطفال يصادف محتويات صادمة وخطيرة يمكن أن تستغل الطفل في العنف الجنسي والتحرش·
ياسمين بوعلي
توسع الأنترنت الفائق وتعاظم محتوياتها من كل نوع أدى إلى بروز تحديات، من أهمها كيفية التعامل مع التكنولوجيا وهذه المحتويات، نظرا إلى لامركزية هذه الشبكة في التسيير والمراقبة ومصدر المعلومة· فقد أصبحت حماية الطفل من أخطار الأنترنت يشكل تحديا واهتماما كبيرين في أغلب دول العالم في السنوات الأخيرة، بما فيها الجزائر، خاصة وأن 77 بالمائة من الأطفال ممن يستخدمون الأنترنت تتراوح أعمارهم ما بين 8 إلى 13 سنة، مع العلم أن عدد مستعملي هذه الشبكة بلغ في الجزائر أربعة ملايين مشترك للأنترنت حاليا، وذلك حسب ما أكده وزير البريد والتكنولوجيات الإعلام والاتصال حميد بصالح· والأخطر أن الإحصائيات بينت أن كل 4 أطفال يصادف محتويات صادمة وخطيرة دون إرادته· وفيما يخص مراقبة الأولياء لاستعمال الأنترنت، فهناك 26 بالمائة فقط من الأولياء يتبعون أطفالهم خلال استعمالهم لهذه التكنولوجية· أما الإحصائيات التي قدمتها مصالح الدرك الوطني خلال اليوم الدراسي لحماية الأطفال من الأنترنت في إطار فعاليات اليوم العالمي للاتصال السنة الماضية، تبين الآثار السلبية لاستعمال الأنترنت من طرف الأطفال بحيث سجلت نفس المصالح 460 ضحية فيما يخص هتك العرض، 143 ضحية اغتصاب، 18 ضحية تحريض على الفسق و161 ضحية تحريض على الفساد· كما بيّنت الإحصائيات المقدمة من طرف مصالح الشرطة خلال سنة 2024 أن عدد القضايا المتعلقة بضحايا العنف الجنسي عرف ارتفاعا، بحيث بلغ عدد الضحايا من الأطفال 1546 ضحية، وذلك راجع -حسب الخبراء- إلى السهولة الفائقة في بلوغ المحتويات الإباحية، حيث تكفي بعض النقرات على الفأرة لبلوغ هذه المواقع عن طريق المواقع التي أصبحت تشكل خطرا على الطفل الذي بات يقع فريسة للاستغلال، التضليل، التحرش، سرقة المعلومات الشخصية، وأخيرا المحتويات الصادمة· ولتفادي هذه الأخطار لابد من تكثيف الحملات التحسيسية خاصة للأولياء·
الجزائريون لا يراقبون أبناءهم في مقاهي الأنترنت
زهور شنوف
جولة سريعة في مقاهي الأنترنت بالعاصمة، خصوصا تزامنا مع العطلة الربيعية، كانت كافية لكشف النقاب عن مدى تساهل الأولياء في الجزائر مع أبنائهم في التعامل مع مقاهي الأنترنت لوصول الشبكة العنكبوتية بكل حرية وبدون أية قواعد للمراقبة أو على الأقل للتوجيه والحماية من المخاطر التي يمكن أن تطالهم جراء هذا الانفتاح·
أكد لنا أكثر من صاحب مقهى أنترنت على مستوى العاصمة، أن الأطفال الذين يترددون عليهم لا يكونوا مرفقين بأوليائهم عموما، وهو الأمر الذي يتحمّلون بسببه مسؤولية كبيرة، حيث يقول علاء الدين شماز، مسير أحد مقاهي الأنترنت بشارع فيكتور هيغو، إن ”هناك العديد من الأطفال والمراهقين يترددون على المحل في أوقات مختلفة من النهار، لكن بعد السابعة نمنعهم من الدخول خوفا على سلامتهم، لأنهم غالبا ما يكونوا بمفردهم”، وأكد شماز أنه بما أن هؤلاء الأطفال لا يأتون أبدا مصحوبين بأوليائهم ”نحاول أن نكون عند الثقة التي وضعها الأهل فينا، ولذلك دائما نبقي الأطفال في الحواسيب القريبة منا، بحيث نكون على إطلاع مباشر على نوعية المواقع التي يدخلونها، وهي في الغالب خاصة بالألعاب، أو ببعض البرامج الإلكترونية المتعلقة بالتسلية بشكل عام”، ويضيف مسير مقهى ”إينيفرسال”، إن المشرفين على المقهى عملوا على رفع الحواجز العازلة بين الحواسيب للمحافظة على البعد العمومي الذي يميز المحل، كما زوّدوا نظامهم ببرنامج ”كسبرسكي” الذي يعطي إشارة عند دخول أحد الموجودين أحد المواقع الإباحية أو المشبوهة عموما، والتي تعد من أكبر مخاطر الشبكة العنكبوتية المفتوحة على كل العالم وخاصة بالنسبة للأطفال والمراهقين، هذا إلى جانب حديثه عن ”خطر البالغين المهووسين بالمواقع الإباحية، التي أحيانا تبقى عناوينها الإلكترونية مسجلة على الحاسوب، ولذلك علينا أن نكون يقظين حيالها، حيث أن الأطفال عند فتح صفحة الأنترنت يمكن أن تعود بشكل آلي أو بسبب أي فيروس، وبالتالي علينا أن نكون متيقظين حيال هذا، لأن مجرد نظر الأطفال إلى مثل هذه الأشياء يمكن أن يشوش تفكيرهم ويجرح شعورهم، ولذلك يبدو الأمر أكثر صعوبة بدون وجود الأولياء”· هذا، وأكد كل أصحاب فضاءات الأنترنت التي قمنا بزيارتها أو العاملين فيها، أن الأولياء لا يصحبون أطفالهم عند مجيئهم إلى مقاهي الأنترنت، كما أكد (سمير· ع) صاحب مقهى أنترنت بالقرب من الجامعة المركزية، أن ”الأطفال الذين يترددون على المحل هم من أبناء ”الحومة”، ولذلك أنا أعرفهم وأعرف كل عائلاتهم وأقوم بحمايتهم، خصوصا بوضع كل شاشات الحواسيب مقابلة ويمكن لجميع من في المحل رؤية ما الموجود عليها”، وهي طريقته في الحفاظ على الآداب في المحل بصفته مكانا عاما، حسبه·
السيدة زينب التي وجدناها في مقهى أنترنت بشارع ميسونيي، ترفض هذا الطرح بشكل نهائي، حيث وجدناها جالسة بالقرب من ابنها فريد البالغ من العمر ,14 وهي ممرضة في أحد المستشفيات الجامعية، تقول: ”حقيقة ليست لديّ إمكانيات مادية لتوفير الأنترنت في المنزل، لكن رغم هذا لا أثق في أحد وأرافق ابني حتى إن كنت منهمكة من العمل أو لديّ مشاغل، وأمنعه من الذهاب إذا لم أتمكن من مرافقته، فمراقبة ابني هي مهمتي وحدي، وأنا بذلك أحاول حمايته والحفاظ عليه، لأنه صغير ولا يمكنه التمييز بين الصح والخطأ، ولذلك أحاول أن أناقشه وأقنعه حول عدم تطابق بعض المفاهيم مع ديننا ومجتمعنا، هذا من الجانب الثقافي والديني، كما أنني كثيرا ما صادفت بعض الألعاب المحرضة على العنف، والتي يمكنها أن تؤثر على سلوك الطفل وتجعله مضطربا، هذا ما يجعل هواجسي تزداد في تعامل ابني مع هذه التكنولوجيا”، وفي إجابتها حول ما إذا كانت تعتبر مراقبة مسيري المقاهي كافية، قالت ”أنا شخصيا لا يمكنني أن أثق في ذلك، لأن المسير أولا يعمل ويمكنه أن يغفل في أية لحظة، فهو ليس جالسا لمراقبة الأطفال، وثانيا الأنترنت اليوم تدخل في تكوين أطفالنا الثقافي والأخلاقي خصوصا، ولذلك علينا أن ننتبه لما يتلقونه من خلالها بشكل شخصي”، لكن فريد الصغير يعتبر أن أمه حالة خاصة في الرقابة، حيث يقول ”يما موسوسة ما ديروش عليها”·
في الحقيقة، كثيرون من أمثال فريد يعتبرون أن الأهل يضغطون عليهم بوضع سلوكياتهم تحت المجهر، لكن الوعي الذي أظهرته السيدة زينب في حرصها على ما يدخل في تكوين طفلها، هو أكثر من ضروري لحماية الأطفال من كل المخاطر، وهي ليست رقابة بقدر لعب دور الموجه لحماية الأطفال من بعض المخاطر التي لا نعيرها الانتباه الضروري·
رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث مصطفى خياطي لـ ”الجزائر نيوز” دراسة أنجزناها تؤكد أن 40 بالمائة من الأطفال تعرّضوا لسلوكات منحرفين جنسيين
أظهرت دراسة أعدتها الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث ”فوريم” أن 40 بالمائة من الأطفال الذين مستهم الدراسة، والمقدر عددهم بألف طفل، تعرضوا لممارسات منحرفين جنسيين على شبكة الأنترنت، حسب ما أفاد به البروفسور مصطفى خياطي، من خلال هذا الحوا· وأكد المتحدث أن السلطات العمومية ينتظرها الكثير من العمل في هذا الميدان، خاصة في مجال تحسيس الأولياء بمخاطر هذه الوسيلة التكنولوجية·
في البداية، موضوع تعامل الأطفال والمراهقين مع الأنترنت يثير الكثير من الجدل، ما هي قراءتكم للموضوع؟
نظرتنا كمهتمين بالموضوع هو أنه هناك شرخ بين الأولياء والأطفال بخصوص التقنيات الجديدة عموما، وبالتالي فالنظرة السائدة هو أن الأولياء ينظرون إلى التقنيات الحديثة بنظرة احترام ووقار، ونظرتنا هي أن الأولياء يرون في التقنيات الحديثة الجانب الإيجابي في المسألة· لكن القضية غير ذلك تماما، حيث يسجل ظهور الكثير من الحالات لضحايا الأنترنت نظرا لدخول المواقع الإلكترونية السيئة ·
هل من إحصائيات على مستواكم حول تعرّض الأطفال لمشاكل ناجمة عن سوء استعمال الأنترنت؟
أجرى ”الفوريم” دراسة حول الموضوع، كما أنجز كتابا حول الموضوع، وقد اختارت الدراسة 4 عينات تشمل ألف طفل ينتمون لمختلف الأطوار: الابتدائي، المتوسط والثانوي·· وقد أظهرت الدراسة أن 40 بالمائة من الأطفال اشتكوا من بعض المظاهر التي تمس بكرامتهم، بمعنى تلقوا عروضا مخلة بالحياء وأبدوا قلقهم من سلوكيات منحرفين جنسيين على الويب·· واكتشفنا حالات -حسب شهادات الأطفال- أن البعض منهم تلقى عروضا من منحرفين جنسيين تتمثل في دفع مصاريف السفر إلى دول أجنبية، كما أكدت الدراسة أن عددا منهم تلقوا عروضا بتحديد موعد أو طلب رقم هاتف، والكثير منهم واجهوا مشاكل مع أوليائهم بعد منح رقم هاتفهم المنزلي·
هذا بالنسبة لشريحة المتمدرسين، فماذا عن تلاميذ الثانوي الذين وإن كان سنهم حساس لكنهم أكثر وعيا؟
بالنسبة لهذه الشريحة، فإنهم في الغالب -حسب الدراسة- يتعرّضون لحالات الاحتيال بشكل عام وطلب النقود وتحويل الأموال من أجل مواضيع تهم شريحة المراهقين، وهو ما يدخل في خانة الاحتيال والخداع ·
سأله: ب· القاضي
لقد دكرلي أحد طلبتي في التانوي انهم أصبحوا مدمنين…خاطبني بكل صراحة قال تلك الأشكال من النساء
و الجمال …أصبحنا نعرف البنات بهده المقاييس الجنسية
عجب…و الفتنة في كل مكان ….في المنازل أي التلفاز..الى الشارع..تأخر سن الزواج ..مشكلات المجتمع من مهر غالي
وعدم العمل…أتحدى نم يقول انه شيء بسيط يمكن معالجته ..ان المجتمع هو السببأرجو مراسلتي على
– ط§ظ„ط¨ط±ظٹط¯ ط§ظ„ط¥ظ„ظƒطھط±ظˆظ†ظٹ طط°ظپ ظ…ظ† ظ‚ط¨ظ„ ط§ظ„ط¥ط¯ط§ط±ط© (ط؛ظٹط± ظ…ط³ظ…ظˆط ط¨ظƒطھط§ط¨ط© ط§ظ„ط¨ط±ظٹط¯) –
لأن الامر حساس ولا يمكن مناقشته في المنتدى
سمعت ان حتى المتزوجين فد بلغني عدد منهم أن زوجته أصبحت لا تملأ عينيه بعد ما رآه من اشكال واحجام
فما بالك بالمراهق
إقتراحات للحد من هذه الظاهرة
*التوجيه والتوعية
*التحذير من إغراءات رفقاء السوء
*إجراء البحوث أو المشاريع يعتمد فيها على كتب المدرسة لاغير إن توفرت
*تجهيز المؤسسات بكتب توفر للطالب البحث داخل مكتبة المدرسة
*قبل تكليف التلاميذبالبحث أو المشروع يقسم المربي تلاميذ القسم الى أفواج أربع أو خمسة مثلا ثم يوزع عليهم مجموعة من المصادر/ وإن كانت ملكا له فهو مأجور على ذلك / يطلب منهم البحث فيها أو يوجههم الى عناوين بعض الكتب التي بحوزة المدرسة
*في كل شهر أو فصل يحدد المربون عناوين البحوث التي يكلف بأنجازها الطلبة تحت إشراف مدير المؤسسة التعليمية ويطلب من التلاميذ إبلاغها لأولياء أمورهم للإطلاع عليها والتوقيع عليها مع إعادتها للمؤسسة التعليمية ومن لم يطبق ماسبق يحذف من قائمة الفوج وبالتالي يحرم من العلامة مع تحديد تاريخ الانتهاء من صلاحية البحوث حتى لاتعطى للبعض من الطلبة فرصة التردد على الانترنت بدون أي داعي
*رئاسة الأفواج يحبذ لو تعهد للتلاميذ النجباء الذين يوثق في أمرهم والذين يعرفون بالأخلاق الرفيعة
*السماح للتلاميذ من إستثمار إمكانياتهم الخاصة
*السماح للتلاميذ بكتابة بحوثهم باليد ولايهم هنا الا وضوح الخط
ولمن له إقتراحات أخرى فليدلي بها وهو مشكور ومأجور على ذلك إن شاء الله
موضوع مميز
واصل تألّقك
شكراأخي على ماتفضلت به رعاك الله وحفظك