أضحى مصير الامتحانات الرسمية التي تنطلق الأسبوع القادم بولايات الجنوب وعبر كامل ولايات التراب الوطني على كف عفريت، عقب رفض الأساتذة المضربين استلام استدعاءات الحراسة في امتحانات شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا ونهاية مرحلة التعليم الابتدائي، مما يعني مقاطعة هذه الامتحانات بشكل رسمي.
ووصف قرار رفض استلام الاستدعاءات على أنه إجراء يهدد بنسف الامتحانات في حال تواصل هذا الوضع الذي تسبب في نسف امتحانات الفصل الثالث في أغلب المؤسسات، وهو الوضع الذي خلق حالة من الارتباك والقلق لدى الأولياء والتلاميذ على حد سواء، يحدث هذا في ظل حالة الانسداد الحاصلة بين المضربين والوصاية.
من جهة أخرى قامت لجنة الشؤون الاجتماعية ببلدية الزاوية العابدية 150 كلم عن ورڤلة الثلاثاء، بإعداد وتحضير نفسي لحوالي 120 طالب مترشح لاجتياز شهادة البكالوريا بثانوية الازهاري التونسي، حيث خصصت لهم خرجة استجمام قادت الطلبة وعددا من المرافقين والإداريين ومختصين في التوجيه المدرسي والإرشاد النفسي إلى عدد من المؤسسات بقرية سيدي مهدي ببلدية النزلة بضواحي مدينة تڤرت، حيث استغلت الخرجة التربوية لتقديم تدابير عملية وخطوات علمية للمقبلين على الاختبار المصيري من قبل المختصين المرافقين، كما كانت الزيارة مناسبة للوقوف بمركز التكوين والإرشاد الفلاحي ومركز الأبحاث في ميدان الفلاحة، حيث اطلع الطلبة على تجارب حول الرش المحوري وزراعة البيوت البلاستيكية ومحطة الأرصاد الجوية.
ماااااااااااااااااهذاااااااااااااااا؟