تخطى إلى المحتوى

أبلغ قصيدة في وصف حال العرب والمسلمين 2024.

  • بواسطة

مالـي وللنــجـم يرعاني وأرعـاه *** أمســى كلانا يعاف الغمض جفناه
لـي فـيك يا لـيـل آهات أرددهـا *** أواه لو حدث المـــحزون أواه
لا تحسبنـي محباً أشتكــي وصـبـاً ***أهّون بما في ســبيل الحــب ألقاه
إني تـذكـرت والذكـرى مؤرقـــة *** مجــداً تليداً بأيديــنا أضعــناه
ويح العروبـة كان الـكـون مسرحها *** فأصبحــت تتوارى في زوايــاه
أنّى اتـجـهت إلى الإسلام في بـلـد *** تجده كالطير مقصـــوصاً جناحاه
كم صرّفـتنا يـدٌ كنا نـُصـرّفـهـا *** وبات يحكــمنا شعب ملكنـــاه
هـل تـطلبون مـن المـختار معجزة *** يكفـــيه شعب من الأجداث أحياه
من وحـد العرب حتى صـار واترهـم *** إذا رأى ولد المــوتور آخـــاه
وكيف سـاس رعـاة الشـاة مملـكـة *** ما ساسها قيصر من قبــل أو شاه
ورحـب الـناس بالإسـلام حـين رأوا *** أن الإخـاء وأن العـــدل مغزاه
يا مـن رأى عـمر تـكسوه بردتـه *** والزيت أدم له والكـــوخ مـأواه
يهتـز كـسرى علـى كرسيه فرقــاً *** من بأسه ومـــلوك الروم تخـشاه
هي الـحنيفية عيـن الله تكـلـؤهـا *** فـكـلــما حاولوا تشويهها شاهـوا
سـل المعاني عـنـا إنـنـا عـرب *** شعارنا الـمـجـد يهـــوانا ونهواه
هي الـعروبة لـفـظ إن نطـقت به *** فالشرق والضــاد والإسـلام معناه
استـرشـد الغـرب بالماضي فأرشده *** ونـحـن كان لـنا ماض نـسيـناه
إنّا مشــينا وراء الغرب نقتبـس من *** ضيـائـه فـأصـابتـنا شـظايـاه
بالله سل خلف بحر الـروم عن عرب *** بالأمس كانـوا هنا ما بالهم تاهـوا
فـإن تراءت لك الحمراء عن كثـب *** فسائل الصرح أين الـمجـد والجــاه
وانزل دمشـق وخاطب صخر مسجدها *** عمن بـناه لـعـل الصـخر ينعـاه
وطـف ببغداد وابحـث في مقابرهـا *** عــلّ امرأً مـن بـنـي العباس تلقاه
أين الرشـيد وقد طاف الغمــام بـه *** فـحـيـن جاوزا بـغـداد تـحـداه
هذي مـعالم خـرس كـل واحــدة *** مـنهن قـامـت خـطـيباً فاغراً فاه
الله يشهـد مـا قلـبـت سيرتهـم *** يـومـاً وأخـطأ دمع الـعـين مجراه
ماضٍ نعيشُ علـى أنقـاضـه أمماً *** ونـسـتمد الـقـوى مـن وحيِ ذكراه
لا درّ امرئٍ يـطـري أوائــلـه *** فـخراً ويـطرق إن سـائـلـته ما هو
إنّـِي لأعتـبرُ الإسـلام جـامعـة *** للشـرق لا مـحـض ديـنٌ سـنّهُ الله
أرواحنا تـتلاقـى فـيه خـافـقة *** كالـنحل إذ يـتـلاقـى فـي خـلاياه
دستوره الوحـي والمختار عاهله *** والـمـسـلمون وإن شـتّوا رعـايــاه
لا هـم قـد أصبحت أهواؤنا شيعـاً *** فـامـنـن عـلـينـا براع أنت ترضاه
راع يعـيد إلى الإسـلام سيـرتـه *** يرعى بـنـيه وعـيــن الله تـرعـاه

الشاعر العربي محمود غنيم

شيـــــــــــــــئ مؤســـــــــــــــف لكــــــــــــن ما عســـانا ان نقــــــــــــــول ……لاحـــــــول ولاقـــوة الا بالله العظيــــــــم
مشكـــــــــــــــــور اخــــــــــــــــــــــــي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.