يقولون (( لا حياء في الدّين )) و لا يعلمون ان الدّين كلـّه حياء
و أصل القول (( لا حياء في العلم )) .. {{ و قد قال رسول الله صلـّى الله عليه و سلـّم : ( إنّ لكلّ دين خلقاً ، و إنّ خلق الإسلام الحياء ). رواه ابن ماجه }}
و المؤسف أنّ هذه القولة منتشرة جدّاً و متداولة بين النـّاس
كيف الاحوال رانيا
هذا الحديث اظنه ضعيف ولا يعتد به
والكلام في الحياء كثير وهو خلق جميل
في هذا الوقت يمتاز به الذكور اكثر من الاناث الا من رحم ربي
لا حياء في تعلم الدين
اختي رانيا على ما اظن ان المفهوم من الحديث الاول هو عدم الحياء في الامور التي تخص الدين مثل ما تخص النساء او ما تخص الرجال التي تستدعي في بعض الاحيان الخجل سؤال عنها عند بعض الناس امام الاامة والعلماء
وقد كان في عصر رسول صلى الله عليه وسلم المراة تستحي من ان تسال رسول الله فكانت تسال السيدة عائشة ام المؤمنين ولكن نساء الانصار كن يسالن فكان عليه صلاة والسلام يمدحهن وعن شجاعتهن
وهو مفهوم يختلف عن الحديث الثاني الذي ذكرته
الحياء في الحديث الثاني وهو //خلق الاسلام الحياء//وهو من الصفات الحميدة التي يجب التحلي بها وهي تختلف عن الخجل
هذ ما اعتقده والله اعلم
شكرا بارك الله فيك
ليس المقصود بـ "لا حياء في الدين" أنه لا يوجد حياء في الدين وإنما يقصد بهذه المقولة أن لا حياء يمنع السؤال والتعلم والتفقه في الدين .. و بارك الله فيك
|
فتاوى العلامة محمد ناصر الدين الألباني – مجلة الأصالة [ص 2]
السؤال 22:ما مدى صحة القول{ لا حياء في الدين }؟
الجواب: نجد دليل مثل هذا القول في -إن فهم صوابا- كلمة مأثورة في (صحيح مسلم) وهو قول السيدة عائشة رضي الله عنها:" رحم الله نساء الأنصار، لم يمنعهن حياؤهن أن يتفقهن في الدين"، ولكن هذا القول يحتاج إلى التقييد، لأن الأقوال المأثورة يفسر بعضها بعضا، فنقول:
إذا قيلت هذه الكلمة بمناسبة بحث علمي، سؤال أو في سياق التفقه في الدين، أو وضعت في مكان مناسب فهي صحيحة، أما أن يقال: "لا حياء في الدين "من غير تقييد، فلا؛ لأن "الحياء من الإيمان" كما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في بعض أجوبته :
الجواب: أما قوله "لا حياء في الدين" فالأحسن أن يقول: إن الله لا يستحيي من الحق، كما قالت أم سليم رضي الله عنها: (يا رسول الله! إن الله لا يستحيي من الحق، فهل على المرأة من غسل إذا هي احتلمت؟) أما "لا حياء في الدين" فهذه توهم معنىً فاسداً؛ لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: (الحياء من الإيمان) فالحياء في الدين من الإيمان، لكن غرض القائل: "لا حياء في الدين" يقصد أنه لا حياء في مسألة الدين، أي: في أن تسأل عن أمر يستحيا منه، فيقال: إذا كان هذا هو المقصود فخير منه أن يقول: إن الله لا يستحيي من الحق.
(37/25) اللقاء الشهري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع جميل:‹لاإحراج في الدين›مما يعني أن المرأة عليها أن تسأل في أشياء محرجة،لتتعلم أمور تتعلق بها خاصة.الله أعلم وأعظم
إنما الحياء هو خلق ـالنبي عليه الصلاة والسلام
وهذامانفقده الآن