بعض تصرفات الرجال يمكن أن تكون مزعجة حقا ومثيرة للشكوك. لإكتشاف ما يعنيه الرجال من وراء هذه التصرفات قام الدكتور باتريك وانيس، خبير سلوكيات بتحليل بعض من هذه التصرفات.
الرجل الذي يتصل بوالدته دائما.
يقول وانيس، "الرجل الذي يتصل بوالدته قبل القيام بإتخاذ أي قرار رجل لم يجد شخصيته أو استقلاليته الخاصة بعد."
هذه العادة السيئة يمكن أن تسبب العديد من المشاكل بين الزوجين. فهو لن يكون موجودا عندما تريدينه، ولن يلتفت لك طلبا للدعم أو المشورة، لأن والدته تشكل نظام دعم كامل له. وموافقة والدته ستكون أهم من كل كلامك!
يترك تنظيف الصحون عليك.
يقول وانيس، "الرجل الذي لا يساعد زوجته في تنظيف المائدة أو غسل الصحون، رجل لا يهتم بك." هذا الرجل يفتقد للنظافة والترتيب والنظام. وهذا السلوك يمكن أن يعني أيضا بأنه مهمل عندما يستجيب لأي عمل وقد يكون مماطلا ايضا.
ترك مقعد المرحاض في الحمام.
يقول وانيس، " الرجل الذي لا يرفع غطاء مقعد المرحاض رجل يهتم بكونه على حق أكثر من كونه سعيدا. ويزعم وانيس بأن الرجال يجب أن لا ينظروا إلى فعل إنزال المقعد كإنتقاص من الرجولة لأن مقعد المرحاض يمكن أن يكون إشارة على الصراع على السلطة. بعض الأمور البسيطة يمكن أن تنعكس على أمور أكثر عمقا في العلاقة.
لا يفتح لك الباب.
إعتمادا على العلاقة، هذا السلوك يمكن أن يعني بأن الرجل ليس طيب القلب، لكنه يمكن أن يعني أيضا بأنه ليس رومانسيا أو خائفا عليكِ. يقول وانيس، " تحب النساء أن يشعرن بأنهن مميزات، وعندما يقوم الرجل بإهمال فتح الباب فهو لا يفكر في المرأة بدافع عاطفي."
إدخال الأصبع في الأنف.
هذه العادة سيئة للغاية. يقول وانيس، "من الواضح، أن هذه إشارة على إنعدام الحس بالنظافة والتربية السيئة أو قلة السلوك الإجتماعي". أي رجل يدخل أصبعه في أنفه بشكل دائم في أي مكان عام، لا يشعر بمشاعر الأخرين من حوله، وقد يعني هذا أنانية كبيرة لأنه لا يحترم مشاعرك.
إستخدام الشتائم.
بعض الرجال الذي يستخدمون الشتائم بشكل دائم لا يعرفون تأثير الكلمات. يقول وانيس، " كلامهم قد يكون جارحا ومسيئا للآخرين، ومع ذلك تعتبر هذه عادة خاصة بالذكور بحد … ذاتها". إذا كان الرجال يشتمون في مبارة كرة قدم فهذا أمر طبيعي لأن استخدام الشتائم بالنسبة لهم مجرد تعبير عن رجولتهم وتشكل فرقا بينهم وبين النساء. النساء اللاتي يشتمن غالبا ما يوصفن بأنهن غير محترمات أما الرجال فهم يتصرفون بطبيعتهم.
الله يبعد هذا النوع من الرجال علينا و يهديهم و يصلح احوالهم