انتقد لخضر بن خلاف رئيس المجموعة البرلمانية لجبهة العدالة والتنمية ما أسماه “تصنيف ظلما” للمساعدين التربويين ضمن الأسلاك التي سميت “الآيلة للزوال”، وطالب وزيرة التربية بالتدخل لحل هذه الإشكاليات المطروحة وإنصاف مساعدي التربية الذين يقدر عددهم بـ35000 مساعد على المستوى الوطني.
وأوضح لخضر بن خلاف في الرسالة التي أرسلت الى وزيرة التربية فيما يخص قضية مساعدي التربية، أن المفاوضات “غير متساوية الحظوظ” التي أجرتها النقابات المختلفة مع وزارة التربية والمديرية العامة للوظيف العمومي مؤخرا لم تأخذ بعين الاعتبار مطالب سلك مساعدي التربية رغم أن مهامهم لا تقل أهمية عن المهام المنوطة بأسلاك التدريس، فهم مربون وإداريون وبيداغوجيون ومصنفون “ظلما” للأسف ضمن الأسلاك التي سميت “الآيلة للزوال” ولم يتم إيجاد حل لقضيتهم المرفوعة إلى الوزارة منذ سنوات وما زال يفرض عليهم إمتحان مهني من أجل الترقية مع تجريدهم من خبرتهم المهنية وهذا مقيّد كذلك بعدد المناصب المفتوحة ثم يفرض عليهم مدة تكوين للالتحاق برتبة التوظيف الجديدة كمشرف تربوي، هذه الرتبة التي هي في الأصل رتبتهم التي مارسوها وأفنوا زهرة شبابهم من أجلها.وطالب النائب ذاته -من خلال الرسالة- بتفعيل التحويل الآلي لمناصب جميع مساعدي التربية الآيلين للزوال قيد الخدمة قصد الإدماج في الرتبة القاعدية المستحدثة كمشرف تربوي عملا بالقوانين الصادرة قبل سنة 2024، والتي اعتمدت على نفس المبدأ العادل والمنطقي في الأحكام الإنتقالية، وهو إدماج فوري ومباشر للموظفين العاملين وقت صدور ذلك القانون، تجميد التوظيف الخارجي لرتبة مشرف التربية حتى يتم القضاء وبصفة نهائية على رتبتي مساعد تربوي ومساعد رئيسي للتربية الآيلة للزوال، بالاضافة الى توحيد التصنيف لأن المهام واحدة، وذلك بإدماج جميع مساعدي التربية الآيلين للزوال قيد الخدمة في رتبة التوظيف القاعدية الجديدة بمشرف تربوي دون قيد أو شرط مع احتساب الخبرة المهنية والشهادات العلمية للترقية الآلية لرتبة مشرف رئيسي ومكون مثلما استفادت منه أسلاك التدريس.
واكد بن خلاف -حسب المصدر ذاته- على منح الأولوية والحق لمساعدي التربية في الترقية والتأهيل لمنصب مستشار التربية، لدرايتهم بمهامها وعلاقتهم المباشرة بها، والمطالبة بالتكوين النوعي قصد ضمان التأهيل والترقية كما نصت عليه المادتين 38 و104 من قانون الوظيفة العمومية والذي يعتبر حق من حقوق الموظف في الترقية المهنية، والاستفادة من منحة التأطير والمسؤولية كونه جزء لا يتجزأ من أسلاك التأطير، أما بالنسبة للتصنيف فاقترح رئيس المجموعة البرلمانية لجبهة العدالة والتنمية أن يكون تصنيف مساعدي التربية كالتالي رتبة مشرف تربوي صنف 10، يدمج في هذه الرتبة كل مساعدي التربية قيد الخدمة الفعلية رتبة مشرف تربوي رئيسي صنف 11 ويدمج في هذه الرتبة كل مساعدي التربية قيد الخدمة الفعلية الذين يثبتون 10 سنوات أقديمة بهذه الصفة، كما يدمج في هذه الرتبة كل مساعدي التربية قيد الخدمة الفعلية حملة شهادة الليسانس.
وأوضح لخضر بن خلاف في الرسالة التي أرسلت الى وزيرة التربية فيما يخص قضية مساعدي التربية، أن المفاوضات “غير متساوية الحظوظ” التي أجرتها النقابات المختلفة مع وزارة التربية والمديرية العامة للوظيف العمومي مؤخرا لم تأخذ بعين الاعتبار مطالب سلك مساعدي التربية رغم أن مهامهم لا تقل أهمية عن المهام المنوطة بأسلاك التدريس، فهم مربون وإداريون وبيداغوجيون ومصنفون “ظلما” للأسف ضمن الأسلاك التي سميت “الآيلة للزوال” ولم يتم إيجاد حل لقضيتهم المرفوعة إلى الوزارة منذ سنوات وما زال يفرض عليهم إمتحان مهني من أجل الترقية مع تجريدهم من خبرتهم المهنية وهذا مقيّد كذلك بعدد المناصب المفتوحة ثم يفرض عليهم مدة تكوين للالتحاق برتبة التوظيف الجديدة كمشرف تربوي، هذه الرتبة التي هي في الأصل رتبتهم التي مارسوها وأفنوا زهرة شبابهم من أجلها.وطالب النائب ذاته -من خلال الرسالة- بتفعيل التحويل الآلي لمناصب جميع مساعدي التربية الآيلين للزوال قيد الخدمة قصد الإدماج في الرتبة القاعدية المستحدثة كمشرف تربوي عملا بالقوانين الصادرة قبل سنة 2024، والتي اعتمدت على نفس المبدأ العادل والمنطقي في الأحكام الإنتقالية، وهو إدماج فوري ومباشر للموظفين العاملين وقت صدور ذلك القانون، تجميد التوظيف الخارجي لرتبة مشرف التربية حتى يتم القضاء وبصفة نهائية على رتبتي مساعد تربوي ومساعد رئيسي للتربية الآيلة للزوال، بالاضافة الى توحيد التصنيف لأن المهام واحدة، وذلك بإدماج جميع مساعدي التربية الآيلين للزوال قيد الخدمة في رتبة التوظيف القاعدية الجديدة بمشرف تربوي دون قيد أو شرط مع احتساب الخبرة المهنية والشهادات العلمية للترقية الآلية لرتبة مشرف رئيسي ومكون مثلما استفادت منه أسلاك التدريس.
واكد بن خلاف -حسب المصدر ذاته- على منح الأولوية والحق لمساعدي التربية في الترقية والتأهيل لمنصب مستشار التربية، لدرايتهم بمهامها وعلاقتهم المباشرة بها، والمطالبة بالتكوين النوعي قصد ضمان التأهيل والترقية كما نصت عليه المادتين 38 و104 من قانون الوظيفة العمومية والذي يعتبر حق من حقوق الموظف في الترقية المهنية، والاستفادة من منحة التأطير والمسؤولية كونه جزء لا يتجزأ من أسلاك التأطير، أما بالنسبة للتصنيف فاقترح رئيس المجموعة البرلمانية لجبهة العدالة والتنمية أن يكون تصنيف مساعدي التربية كالتالي رتبة مشرف تربوي صنف 10، يدمج في هذه الرتبة كل مساعدي التربية قيد الخدمة الفعلية رتبة مشرف تربوي رئيسي صنف 11 ويدمج في هذه الرتبة كل مساعدي التربية قيد الخدمة الفعلية الذين يثبتون 10 سنوات أقديمة بهذه الصفة، كما يدمج في هذه الرتبة كل مساعدي التربية قيد الخدمة الفعلية حملة شهادة الليسانس.
https://www.elahdath.net/general/39436.html
شكرا الاخ لخضر
و النائب لخضر بن خلاف معروف عليه هذه الوقفات المميزة وفقه الله لصالح البلاد و العباد
صحيح كل ما قلته يا أخي، لكن يجب الوقوف وراء السيد بن خلاف، ولو بكلم طيبة وهذا أضعف الإيمان. ولا بد من التحرك وفي كل الاتجاهات. وليس الجمود في أماكننا وانتظار الجديد والجديد …..
أنا شخصيا سأنشر رسالته وتدخله عبر الفيسبوك. بالتوفيق.
شكراااااااااااااااااا
مشكور على ذلك