الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد
فانطلاقا من قول نبينا صلى الله عليه وسلم: ( لا يشكر الله من لايشكر الناس) رواه أحمدوأبوداوود وابن حبان عن ابي هريرة رضي الله عنه وصححه الألباني
فإنني أتقدم بالشكر الجزيل لحكام هذه البلاد المباركة، بلاد الحرمين الشريفين، المملكة العربية السعودية – حرسها الله. من كل سوء ومكروه-
وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين
الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله تعالى- وولي عهده: مقرن بن عبدالعزيز، وولي عهده النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية: الأمير محمد بن نائف بن عبدالعزيز- حفظهم الله جميعا- وحكومتهم الرشيدة على مايقومون به من نصرة الإسلام والمسلمين، في داخل هذه البلاد وخارجها، ونشر التوحيد والسنة
وإكرام علماء الأمة.
كما أشكرهم على تسهيلهم لي الدخول إلى هذه البلاد، للعلاج في ظل هذه الظروف الصعبة الحرجة.
وأخص بالشكر صاحب السمو الملكي الأمير الشهم الكريم: محمد بن نائف غفر الله له ولوالديه، وكذلك الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جيزان، ونجله المبارك فيصل بن محمد بن ناصر
على تعاونهم معي من أول مرحلة الدخول في هذه البلاد وإلى ساعتي هذه، ومابعدها، وأشكر إخوانهم جمعيا في منفذ الطوال، وبقية الإخوة الذين استقبلونا، وأكرمونا غاية الإكرام
أقول هذا تديناً لله تعالى لا تزلفاً لأحد، ولا رغبة ولا رهبة من أحد، فقد تربيت في هذه البلاد، سنوات عديدة على التوحيد والسنة، ولا أنسى فضلها وأنا على فراشها وبساطها، ولا أدري مايكتب الله لي في الأيام المقبلة.
كما أني أشكر علماء هذه البلاد سلفا وخلفا على ما قاموا به، ويقومون من نشر التوحيد، والسنة، ومحاربة الشرك والبدعة في هذه البلاد وخارجها. فقد وصل نفعهم شرق البلاد وغربها وشمالها وجنوبها، فرحم الله أمواتهم، وحفظ أحياءهم،
وأخص بالذكر سماحة الإمام عبدالعزيز بن باز ، والعلامة بن عثيمين، وسماحة مفتي عام المملكة حاليا الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، وسماحة العلامة صالح بن فوزان الفوزان، وبقية علماء اللجنة الدائمة في هذه البلاد المباركة
ولا أنسى علماء المدينة النبوبة،
فرسان التوحيد والسنة، كالعلامة عبدالمحسن العباد، والعلامة ربيع المدخلي، والعلامة صالح السحيمي، والعلامة محمد بن هادي المدخلي، وغيرهم من علماء ومشايخ السنة، رحم الله من مات منهم، وجمعنا بهم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا،
وحفظ الله أحياءهم، ودفع عنهم كل سوء ومكروه،
والله على ما أقول شهيد،
وهو حسبنا ونعم الوكيل،
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم،
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله، وصحبه أجمعين.
✍أبو إبراهيم محمد بن عبدالوهاب الوصابي العبدلي
حرر في ليلة الإثنين
المملكة العربية السعودية- الرياض- مسشفى الملك فيصل التخصص 1/ رجب/ 1445 هـــــ
شكرا وبارك الله فيك
بارك الله فيك
مشكور ..جميل جميل
رحم الله تعالى الشيخ وحفظ علماء التوحيد والسنة وبارك فيهم